جلالة السلطان والشيخ محمد بن زايد يعقدان جلسة مباحثات رسميّة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
مسقط - العمانية
بحفظِ اللهِ وتوفيقِه، وصل حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان #هيثم_بن_طارق المعظم /أيّدهُ اللهُ/ إلى دولة #الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في زيارة "دولــةٍ" تستغرق يومين، وكان في مقدّمة مستقبلي جلالتِه /أعزّهُ اللهُ/ لدى وصوله مطار الرئاسة بـ #أبوظبي صاحبُ السُّمو الشيخ #محمد_بن_زايد_آل نهيان رئيسُ دولة الإمارات العربية المتحدة.
فلدى دخول الطائرةِ السُّلطانيَّة الأجواء الإماراتية رافقها سربٌ من الطائرات العسكرية الإماراتية حتى وصولها إلى مطار الرئاسة بالعاصمة #أبوظبي ترحيبًا بزيارة جلالتِه.
وفور وصول الموكب إلى ساحة الاستقبال الرئيسة بقصر الوطن اصطحب صاحبُ السُّمو الشيخ #محمد_بن_زايد أخاه جلالةَ السُّلطان المعظم إلى منصّة الشرف، حيث عُزف السّلامُ السُّلطاني العُماني ثم السّلام الوطني الإماراتي، بعد ذلك قام سُلطان البلاد المفدّى يرافقه أخوه صاحبُ السُّمو الشيخ بتفقّد حرس الشرف الذي أدّى التحيّة لجلالتِه.
بعد ذلك اُلتقطت صورةٌ تذكاريّة لجلالةِ السُّلطان المعظم وأخيه صاحبِ السُّمو الشيخ توثّق الزيارة التاريخيّة لعاهل البلاد المفدّى.
بعد ذلك توجّه حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان المعظّم وصاحبُ السُّمو الشيخ لعقد جلسة مباحثات رسميّة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
محاضرة بعنوان لطائف قرآنية بجامع السلطان قابوس بالسويق
نظم مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم محاضرة دينية بعنوان "لطائف قرآنية"، ألقاها فضيلة الشيخ الدكتور كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام لسلطنة عُمان، وذلك بجامع السلطان قابوس بولاية السويق، بحضور سعادة الشيخ عيسى بن أحمد المعشني والي الولاية، وجمع غفير من الحضور امتلأ بهم صرح الجامع من الجنسين.
وقدّم فضيلة الشيخ الدكتور كهلان الخروصي محاضرته التي تناولت لطائف قرآنية، موضحًا أن هذه السلسلة تتناول سورًا من قصار كتاب الله عز وجل، تُبيّن أسرار ومضامين إعجاز القرآن الكريم، وتعين على تذوّق حلاوته وإنزاله المنزلة اللائقة به، للتعرف على وجوه بيانه، والتدبر في معانيه والعمل به في الحياة اليومية.
وبيّن فضيلته في محاضرته المقاصد الكبرى للقرآن الكريم، مؤكدًا أن من يقرأ القرآن ويتدبّره عليه أن يتأمل في مقاصده وغاياته وموضوعاته، موضحًا أن العلماء يختلفون في تحديد هذه المقاصد بين الإيجاز والتفصيل، غير أن المقاصد الكلية يمكن تلخيصها في أربعة محاور رئيسية.
وقال فضيلته: لو سأل كل واحد منا نفسه عن المقصد الأسمى من القرآن الكريم لوجد أنه يعرّفنا بربنا تبارك وتعالى لنُوحّده ونعظّمه ونعمر قلوبنا بالإيمان به، وهذا هو المقصد الأول. أما المقصد الثاني فهو معرفة الطريق الموصل إلى الله سبحانه وتعالى، وكيفية سلوكه بالعبادة والتوحيد، والمقصد الثالث هو الغاية التي ينتهي إليها هذا الطريق، إذ يتناول القرآن الكريم في سوره بيان هذه الغاية وما يُفضي إليه هذا المسار من نتائج، أما المقصد الرابع فهو كشف أحوال السائرين في هذا الطريق من الإنس والجن، والغايات التي ينتهون إليها.
وأوضح فضيلته أن هذه المقاصد الأربعة متداخلة في سور وآيات القرآن الكريم، فقد تجتمع في آية واحدة أو تتوزع على سور متعددة، وأن في هذا التنوع بيانًا لعظمة كتاب الله عز وجل الذي يخاطب العقول والقلوب معًا، مستدلًا بآيات من سورة الزمر لتوضيح هذه المقاصد القرآنية الكبرى.