خلال الربع الأول من 2024م .. “السياحة” تغلق 67 مرفقًا مخالفًا بمختلف مدن المملكة
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
ضمن جهودها الرقابية على المرافق والأنشطة السياحية بجميع أنواعها في المناطق كافة، أغلقت وزارة السياحة خلال الربع الأول من العام الحالي (2024م) 67 مرفقًا سياحيًا مخالفًا بمختلف مدن المملكة.
وتفصيلاً، أوضحت الوزارة أن الفرق الرقابية التابعة لها نفَّذت أكثر من 15 ألف زيارة رقابية، ورصدت خلالها أكثر من 10 آلاف مخالفة، كما تابعت الوزارة حملة إغلاق المرافق غير الممتثلة للأنظمة واللوائح، وذلك بإغلاق 67 مرفق ضيافة مخالفًا “فنادق وشقق مخدومة” في عدد من مدن المملكة.
وأوضحت الوزارة أنها عالجت خلال هذه الفترة أكثر من 11 ألف شكوى ضمن حملة “ضيوفنا أولوية”، مشددة على أنها لن تتهاون في فرض العقوبات النظامية بحق المخالفين التي تصل إلى مليون ريال، أو إغلاق المنشأة، أو بالعقوبتين معًا. كما تؤكد ضرورة التزام مقدّمي الخدمات السياحية باستخراج التراخيص اللازمة لممارسة النشاط.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير التعليم يهنئ القيادة بمناسبة فوز طلبة المملكة بـ 138 جائزة وميدالية عالمية
وتأتي الجهود الرقابية في إطار حرص وزارة السياحة على ضمان التزام مرافق الضيافة في كل مناطق المملكة بنظام السياحة ولوائحه، خاصة فيما يتعلق بالحصول على تراخيص العمل اللازمة للتشغيل من أجل ضمان تقديم أرقى الخدمات للزوَّار والسُيَّاح.
كما تأتي تلك الجهود في إطار جهود الوزارة المستمرة لتعزيز استدامة القطاع السياحي، وتحسين تجربة الزوَّار والسُيَّاح في ظل القفزات الكبيرة التي يشهدها قطاع السياحة، خاصة فيما يتعلق بالارتفاع الكبير في أعداد السُيَّاح حيث استقبلت المملكة أكثر من 100 مليون سائح خلال العام الماضي 2023م.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية أکثر من
إقرأ أيضاً:
“الصحة” بغزة تستعد لاستقبال 1900 أسير وخطة التعافي تحتاج سبعة مليارات دولار
الثورة نت/وكالات جهزت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة مستشفى ناصر الطبي في خان يونس لاستقبال نحو 1900 أسير فلسطيني من المقرر أن يفرج عنهم العدو الإسرائيلي اليوم الأحد، ضمن صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في وقتٍ تؤكد فيه الوزارة أن خطة تعافي المنظومة الصحية في القطاع تحتاج إلى تمويل يتجاوز سبعة مليارات دولار. وكانت سلطات العدو قد نقلت، السبت، الأسرى من خمس سجون إلى سجني “عوفر” و”النقب” تمهيداً لتنفيذ الصفقة، التي تشمل الإفراج عن نحو 250 أسيراً محكوماً بالمؤبد، إضافة إلى 1700 أسير من سكان القطاع اعتُقلوا بعد السابع من أكتوبر 2023. أوضح مدير عام وزارة الصحة في غزة، الدكتور منير البرش، أن الطواقم الطبية جهزت مستشفى ناصر الطبي في خان يونس لاستقبال الأسرى فور وصولهم، حيث سيخضعون لفحوصات شاملة لتقييم أوضاعهم الصحية بعد سنوات من الاحتجاز القاسي. وأضاف أن الوزارة تتوقع استقبال أعداد من جثامين الشهداء ضمن عملية التبادل، معرباً عن أمله بأن تكون بينهم جثامين كوادر طبية فقدت خلال الحرب. وكشف البرش في تصريحات لـ”الجزيرة” أن الوزارة طالبت بضمّ ملفي الطبيبَين حسام أبو صفية ومروان الهمص إلى قوائم المفرج عنهم، قائلاً إنهما “قدّما لوطنهما الكثير، وحان الوقت لعودتهما”. وأشار البرش إلى أن العديد من الأسرى يعانون أمراضاً جلدية مثل الجرب، نتيجة ظروف الاعتقال السيئة، مؤكداً أن الطواقم الطبية ستوفّر العلاج اللازم لهم رغم النقص الحاد في الأدوية والدمار الواسع الذي طال المستشفيات والبنية التحتية الصحية في القطاع. وفي ما يتعلق بالوضع الصحي بعد اتفاق وقف إطلاق النار، قال البرش إن الوزارة تعمل على إعادة الحد الأدنى من الخدمات الطبية وتقييم حجم الأضرار في المؤسسات الصحية. وأشار إلى أن نحو 17 ألف مريض وجريح بحاجة ماسة إلى السفر لتلقي العلاج خارج غزة بسبب توقف عدد كبير من المرافق الطبية عن العمل. وفي بيان سابق ، أكدت وزارة الصحة أنها أعدّت خطة شاملة للتعافي وإعادة بناء القطاع الصحي الذي تعرض لتدمير ممنهج خلال عامين من الإبادة الجماعية الإسرائيلية، مشيرة إلى أن التكلفة التقديرية للتعافي لا تقل عن 7 مليارات دولار. وأضافت الوزارة أنه لا توجد خطة زمنية واضحة لإدخال المعدات الطبية رغم الوعود الدولية، مطالبة بفتح المعابر بشكل عاجل وتمكين آلاف المرضى من السفر لتلقي العلاج في الخارج. ودعت الدول المانحة إلى تقديم دعم مالي عاجل لإعادة تشغيل المرافق الصحية. ويستند اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى إلى خطة أميركية قدّمها الرئيس دونالد ترامب، تتضمن وقف الحرب تدريجياً، وانسحاب قوات العدو من غزة، وإطلاقاً متبادلاً للأسرى، ودخولاً فورياً للمساعدات الإنسانية إلى القطاع.