نور القلعاوي يستعرض دور مصر في دعم القضية الفلسطينية دوليا
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قال نور القلعاوي، مساعد رئيس تحرير جريدة الوطن، إن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، ممتد على مدار تاريخ القضية الفلسطينية ويقوم على أكثر من محور أولها وأهمها إرسال المساعدات الإنسانية برًا وجوًا للأشقاء الفلسطينيين.
تخطت المساعدات الإنسانية مئات الألف من الأطنانوأضاف «القلعاوي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الأخبار»، المذاع على شاشة قناة «dmc»، أن خلال 100 يوم الأولى لحرب غزة، تخطت المساعدات الإنسانية مئات الآلاف من الأطنان، من مساعدات طبية، وغذائية، بالإضافة إلى المواد الإغاثية، لافتا إلى أن معبر رفح يستقبل الجرحى الفلسطينيين لعلاجهم بداخل المستشفيات المصرية.
وأشار مساعد رئيس تحرير جريدة الوطن، إلى أن الدور المصري يمتد إلى محاور أخرى منها المحور السياسي، موضحا أن دائما يؤكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية المصري سامح شكري في لقاءاتهما واتصالاتهما برؤساء دول العالم على ضرورة التهدئة في قطاع غزة من أجل السلام العالمي، وضرورة إقامة دولة الفلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
مصر تعمل على تحفيز القانون الدولي لدعم القضية الفلسطينيةوأكد أن مصر تعمل على تحفيز القانون الدولي لدعم القضية الفلسطينية، التي تمثل في مرافعة مصر أمام محكمة العدل الدولية التي حاولت القاهرة خلالها أن تثبت أن الفلسطينيين أصحاب الحق والأرض، لافتا إلى أن مصر دائما بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية حاولت أن تصل إلى هدنة لقطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية المساعدات الإنسانية مصر غزة القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية تعلن إعادة فتح مواقع توزيع المساعدات بعد إغلاقها
أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، مساء السبت أنها ستعيد فتح موقعين لتوزيع المساعدات في رفح جنوب قطاع غزة، بعد أن أُغلقا مؤقتًا بسبب ما وصفتها بـ"تهديدات من حركة حماس لموظفيها".
وأوضحت المؤسسة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" باللغة العربية أن الموقعين سيُفتحان ظهر الأحد، محذرة السكان من التوجه إلى مواقع التوزيع قبل موعد الافتتاح الرسمي، مشيرة إلى أن من يخالف التعليمات قد لا يحصل على المساعدات.
كما أكدت المؤسسة على ضرورة توجه النساء بأنفسهن إلى الموظفين للحصول على المساعدات، في محاولة لتنظيم عملية التوزيع بعد الازدحام الشديد الذي شهدته المواقع منذ بدء عمليات التوزيع في 26 مايو الماضي، وهو ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، حيث يضطر كثير من السكان للسير لمسافات طويلة وحمل صناديق ثقيلة من الطعام.
انتقادات أمميةفي السياق نفسه، انتقدت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى آلية التوزيع الحالية، مؤكدين أن المدنيين المحتاجين لا ينبغي أن يُجبروا على المرور عبر نقاط تسيطر عليها قوات الجيش الإسرائيلي للحصول على المواد الغذائية.
من جانبها، ردّت مؤسسة غزة الإنسانية بنقد حاد للأمم المتحدة بسبب رفضها التعاون مع المبادرة التي تعتمدها المؤسسة والتي تسمح بها إسرائيل لتوزيع المساعدات على نطاق أوسع، معتبرة أنها "المبادرة الوحيدة الفعالة" في الوقت الراهن.
حركة حماس تنفي علمها بالتهديداتفي الوقت ذاته، اتهمت المؤسسة حركة حماس بأنها تمارس ضغوطًا وتهديدات على موظفيها، موجهة اللوم إليها في عدم تمكن مئات الآلاف من السكان في غزة من الحصول على الغذاء خلال الأيام الماضية.
لكن مسؤولًا في حركة حماس نفى لـ"رويترز" أي معرفة لديه بـ"التهديدات المزعومة"، مؤكداً عدم وجود أي موقف رسمي من الحركة بشأن هذا الموضوع، مما يفتح الباب أمام استمرار التوترات حول آليات توزيع المساعدات في القطاع الحساس.