«ملوخية ومحشي ورز معمر».. شيف مصري ينشر الأكلات الشعبية في كندا
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
«الملوخية، المحشي، المكرونة بالبشاميل، الأرز المعمر».. أصناف اعتاد المصريون على تناولها وتميزت بها مطابخهم، وأصبح العالم يتناقلها عنهم، ليقرر الشيف «عبد الغانم» في مطعمه البسيط، أنّ ينقل الأكلات المصرية إلى كندا ويعرف السكان بها، ليذاع صيته ويأتي إليه كثيرون لتذوق الأطعمة مشيدين بمذاقها الذكي ونكهتها المميزة.
بلكنة أجنبية ممزوجة باللهجة المصرية التي لم تفارقه في الغربة؛ يقدم الشيف الستيني «عبد الغانم» مع أبنائه، الأكلات بطريقة جذابة ليس فقط من خلال مطعمه، بل عبر حسابه على موقع تبادل الفيديوهات والصور «إنستجرام»، إذ اعتاد نشر فديوهات قصيرة لكيفية عمل الوصفات المصرية، وحازت مقاطع الفيديو على آلاف المشاهدات، ويتابعه عبر الحساب الذي أنشأه باسم مطعمه «شيف دور» نحو مليون شخص.
وبحسب الموقع الرسمي للمطعم، أسس الشيف مطعمه «Chef's Door» في عام 2008، فبعد أنّ حصل على بكالوريوس الزراعة، تخرج في أكاديمية ITS للشيف في مالطا، وبدأ في نشر ثقافة الأكل المصري عبر الفيديوهات التي يقدمها، ليأتي إليه كثيرًا من الأشخاص من دول العالم من أجل تذوق الأطعمة الشهية.
وكان من أشهر مقاطع الفيديو، عندما ظهر الرجل الستيني وهو يجهز إحدى الأكلات المصرية بطريقة كوميدية، ليسأله أحد أبنائه الذي اعتاد أن يناديه بـ«زيكو»، عن اسمها، ليجيبه بأنها «بابا غنوج»، ثم يبدأ في شرح مكوناتها وكيفية تحضيرها، وبسبب طريقته المميزة في تقديم الأصناف، اشتعهر بين سكان تورنتو الكندية التي أسس بها مطعمه، ودائمًا ما تحظى فيديوهاته بمشاهدات مرتفعة.
View this post on Instagram
A post shared by Chef’s Door - Premium Shawarma & Grill (@chefsdoor)
إشادة بفيديوهات الشيفرواد مواقع التواصل الاجتماعي، يزداد إعجابهم ومتابعتهم للشيف عبد الغانم يومًا بعد يو، إذ ينشر الوصفات المصرية الأصلية بطريقة بسيطة، مؤكدين أنه لا يجهز فقط الطعام لكنه يصنع حالة من البهجة تستحق منهم متابعته ودعمه بالإشادة، ومن بين التعليقات: «عامل حالة حلوة أوي.. بيعمل أكلات ووصفات مصرية ويساعد في نشرها بشكل لطيف ولذيذ»، «أنا من إيران، ونحب مصر بسببك»، «إيه الحلاوة دي؟.. تسلم إيدك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شيف الأكلات المصرية
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت تعلن استثمار 5.4 مليار دولار في كندا لتعزيز بنية الذكاء الاصطناعي
أعلنت شركة "مايكروسوفت" (Microsoft) رسمياً، اليوم، عن خطة استثمارية ضخمة تهدف إلى ضخ 5.4 مليار دولار في الاقتصاد الكندي على مدار السنوات القليلة المقبلة، وفقاً لبيان صادر عن المقر الرئيسي للشركة ونقلته وكالات الأنباء العالمية.
ويأتي هذا التحرك الاستراتيجي كجزء من رؤية الشركة لتعزيز البنية التحتية للذكاء الاصطناعي (AI) والحوسبة السحابية، مما يمثل علامة فارقة في مسيرة التحول الرقمي في أمريكا الشمالية.
تفاصيل الاستثمار والبنية التحتيةكشفت الشركة في تقريرها أن الحصة الأكبر من هذا المبلغ ستُخصص لبناء وتوسيع مراكز بيانات الجيل الجديد في مقاطعة كيبيك ومناطق أخرى، والمجهزة بأحدث الرقائق الإلكترونية القادرة على معالجة أحمال العمل المعقدة للذكاء الاصطناعي التوليدي.
وأكدت المصادر أن هذه المراكز ستدعم خدمات "Microsoft Azure" المتنامية، لضمان استجابة فائقة السرعة وأمان عالي المستوى للبيانات السيادية للمؤسسات الكندية.
أوضحت مايكروسوفت، بالتوازي مع تطوير البنية التحتية، أنها تستهدف الاستثمار في رأس المال البشري، حيث صرحت إدارة الشركة عن نيتها تدريب وتأهيل أكثر من مليون مواطن كندي على مهارات الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.
وتتوقع التقارير الاقتصادية المرافقة للإعلان أن يسهم هذا الاستثمار في إضافة مليارات الدولارات إلى الناتج المحلي الإجمالي الكندي، فضلاً عن خلق آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة في قطاع التكنولوجيا.
الاستدامة والطاقة النظيفةأشارت الشركة في سياق بيانها إلى التزامها بالمعايير البيئية، حيث نوهت بأن مراكز البيانات الجديدة ستعتمد بشكل كبير على مصادر الطاقة المتجددة ومنخفضة الكربون المتوفرة بكثرة في كندا. وذكرت التقارير أن هذا التوجه يتماشى مع هدف مايكروسوفت الطموح بأن تكون شركة "سلبية الكربون" (Carbon Negative) بحلول عام 2030.
يعد هذا الاستثمار بمثابة رسالة واضحة من عمالقة التكنولوجيا حول أهمية كندا كمركز عالمي للابتكار، ويعزز من حدة المنافسة في سوق الذكاء الاصطناعي العالمي الذي يشهد سباقاً محموماً نحو الهيمنة على أدوات المستقبل.