في تقليد جديد للهيئة.. "الوطنية للصحافة" تكرّم رؤساء مجالس الإدارات والتحرير السابقين
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
نظمت الهيئة الوطنية للصحافة برئاسة المهندس عبد الصادق الشوربجي، احتفالية لتكريم رؤساء مجالس إدارات المؤسسات الصحفية القومية ورؤساء التحرير السابقين والذين شملتهم حركة التغييرات الصحفية الأخيرة.
حضر الاحتفالية د. أحمد مختار، وكيل الهيئة، المستشار عادل بريك المستشار القانوني للهيئة، وليد عبد العزيز، سامح عبدالله، عضوا الهيئة، ومروة السيسي، الأمين العام للهيئة، مدحت لاشين المستشار القانوني لرئيس الهيئة الوطنية للصحافة، ورؤساء مجالس الإدارات ورؤساء تحرير الإصدارات الصحفية القومية.
في بداية الاحتفالية، رحب المهندس عبدالصادق الشوربجي، رئيس الهيئة، بالحضور، وأشاد بما قدمه رؤساء مجالس الإدارات ورؤساء التحرير السابقين من جهد كبير ومتميز خلال فترة توليهم المسئولية.
وأشار إلى أن هذه الاحتفالية بمثابة تقليد جديد من الهيئة الوطنية للصحافة لكل من أدى دوره وتحمل المسؤولية، وأكد أن هذا التكريم ليس نهاية المطاف، وأن الزملاء اللذين غادروا اماكنهم أدوا واجبهم وحافظوا على مؤسساتهم في فترات صعبة جدا وكان من الواجب والضروري شكرهم، وهذا التقليد الجديد سيستمر فضلا عن تكريم يليق بهم في مؤسساتهم.
كما أشار إلى أنه جرى عقد اجتماع مع رؤساء مجالس الإدارات ورؤساء التحرير الجدد وتم التأكيد على أهمية التواصل والتنسيق والاستفادة من القيادات الصحفية التي شملتها التغييرات الصحفية حيث يمتلكون خبرات كبيرة يجب الاستفادة بها في مختلف مواقع المسؤولية، قائلا: هم رجال دولة يعملون تحت اي ظروف ولا يحتاجون مسميات وظيفية لخدمة مؤسساتهم، ليكونوا كتفا بكتف دعما ومساندة للدماء الجديدة التي تم ضخها بالمؤسسات.
وأشار إلى أنه في عام ٢٠٢٠ ومع بداية توليه المسؤلية رئيسًا للهيئة الوطنية تم اقتحام جميع الملفات الصعبة والشائكة بالمؤسسات وحققنا نجاحات رغم تحديات صعبة جدا وخاصة بالتزامن مع جائحة كورونا بموجاتها المتتالية مرورا بالحرب الروسية الأوكرانية، وتأثيراتها السلبية وغيرها من أزمات عالمية فرضت تحديات غير مسبوقة على الصحافة القومية، وبذل خلالها الزملاء ممن تحملوا المسؤولية حينها كل الجهد للعبور بمؤسساتهم إلى بر الأمان.
ووجه رئيس الهيئة حديثه للزملاء الجدد قائلا: التواصل مهم جدا ليس بين القيادات السابقة والحالية فحسب ولكن بين المؤسسات وبعضها البعض زيارة ولتحقيق التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات والتعامل مع التحديات الإدارية والتحريرية.
وأضاف أننا نحتاج منكم عملا وجهدا مكثفا ومميزا يليق بعراقة وتاريخ مؤسساتكم وأننا سنعمل سويا وليس في جزر منعزلة، مشيدًا بالروح والإيجابية في المؤسسات.
وأشاد الزملاء المكرمين بهذا التقليد الجديد الذي يرسخ لمرحلة جديدة من التعاون بين الزملاء، ووجهوا الشكر للمهندس عبدالصادق الشوربجي رئيس الهيئة للصحافة، على هذه المبادرة الكريمة التي تضيف الكثير للجماعة الصحفية، وأكدوا استعدادهم الكامل لخدمة مؤسساتهم في مختلف مواقع المسؤلية وتقديم كل الدعم والمساندة للزملاء الجدد لمواجهة أي تحديات أو صعوبات.
وخلال الاحتفالية اشاد رؤساء مجالس الإدارات والتحرير الجدد بهذا التقليد الجديد وبالروح الإيجابية بين الزملاء والتعاون من اجل صالح المؤسسات وبدعم الهيئة الوطنية للصحافة لكل جهد يبذل يستهدف صالح الصحافة المصرية والزملاء، مؤكدين الحرص على الاستفادة من خبرات الزملاء السابقين في مختلف مواقع المسؤلية، كما اكدوا الحرص على بذل كافة الجهود للارتقاء بالأوضاع في مؤسساتهم، والبناء على ما تم من جهد ونجاح خلال الفترة الماضية.
وخلال الاحتفالية تم إهداء دروع تكريم من الهيئة للزملاء، عبدالمحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام السابق، أحمد جلال رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم السابق، إياد أبو الحجاج، رئيس مجلس إدارة دار التحرير للطبع والنشر السابق، علي حسن، رئيس مجلس الإدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط السابق، سعيد عبده، رئيس مجلس إدارة دار المعارف والشركة القومية للتوزيع، أحمد مصطفى عمر،رئيس مجلس إدارة دار الهلال، علاء ثابت رئيس تحرير الأهرام السابق، خالد ميري، رئيس تحرير الأخبار السابق، عبدالرازق توفيق، رئيس تحرير الجمهورية السابق،
أحمد باشا، رئيس تحرير روزاليوسف السابق، عمرو الخياط، رئيس تحرير أخبار اليوم السابق، محمد البهنساوي، رئيس تحرير بوابة أخبار اليوم السابق، عبدالنبي الشحات رئيس تحرير بوابة الجمهورية، خالد ناجح، رئيس تحرير بوابة دار الهلال السابق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهیئة الوطنیة للصحافة رئیس مجلس إدارة رئیس الهیئة رئیس تحریر
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال العام ورئيس الهيئة العربية للتصنيع يؤكدان أهمية الاستفادة من القدرات التصنيعية الوطنية
أكد المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، واللواء أ.ح مهندس مختار عبد اللطيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع، على أهمية الاستفادة من القدرات التصنيعية الوطنية وتعزيز التعاون لتصنيع قطع غيار مختلف الصناعات بتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد والماكينات الرقمية، وذلك وفقًا لرؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
جاء ذلك خلال ورشة عمل حول "تصنيع قطع الغيار بتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد والماكينات الرقمية"، أمس، بحضور الدكتور سيد إسماعيل نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بمركز التصنيع الرقمي DMC في مصنع المحركات التابع للهيئة العربية للتصنيع بحلوان، وبالتعاون مع شركة "إيمنسا" الرائدة في مجال رقمنة وتصنيع قطع الغيار بتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد.
وأجرى المهندس محمد شيمي، واللواء أ.ح مهندس مختار عبد اللطيف، جولة داخل مركز التصنيع الرقمي التابع لمصنع المحركات، تم خلالها تفقد أقسام المركز وما يتضمنه من معدات بتكنولوجيا حديثة في صناعة طلمبات المياه ومعرض للمنتجات.
أكد المهندس محمد شيمي على أهمية تعزيز الشراكة والتكامل بين المؤسسات الصناعية الوطنية، مشيرًا إلى أن تبني تقنيات التصنيع الحديثة مثل الطباعة الثلاثية الأبعاد أصبح ضرورة ملحة لتعزيز القدرة التنافسية للصناعة المصرية، وتقليل الاعتماد على الواردات، ورفع معدلات التشغيل المحلي.
وأعرب الوزير عن تقديره للدور الوطني للهيئة العربية للتصنيع في دعم استراتيجية الدولة للإحلال والتجديد وتوطين التكنولوجيا، مؤكدًا أن هذه الورشة تمثل خطوة عملية على طريق تعزيز التكامل الصناعي بين الجهات الحكومية المختلفة، والتعاون المثمر مع القطاع الخاص في مجال التحول الرقمي الصناعي.
وأشار المهندس محمد شيمي إلى أن وزارة قطاع الأعمال العام تعمل حاليًا على تنفيذ خطة شاملة لتحديث الشركات التابعة لها، تتضمن التحول الرقمي وتوطين التكنولوجيا، موضحا أهمية تبني الحلول التصنيعية الذكية، وإقامة شراكات عملية تسهم في تقليل الاعتماد على الواردات، وتعزيز القيمة المضافة المحلية، خاصة في الصناعات الاستراتيجية.
من جانبه، أشار اللواء أ.ح مهندس مختار عبد اللطيف إلى أن الهيئة العربية للتصنيع نجحت في استشراف أهمية هذه التقنية المتطورة منذ فترة مبكرة وحققت الريادة في هذا المجال من خلال تأسيس مركز التصنيع الرقمي مزودا بأحدث التكنولوجيات العالمية وفقا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة وبالقدرات البشرية المدربة وفقا لأحدث نظم التصنيع الرقمي،حيث تم توطين تكنولوجيـا تصنيع الطلمبات بكافة الأنواع والاستخدامات، موضحا أن المركز يستطيع تلبية كافة احتياجات الصناعة وفقا لمعايير الدقة والجودة العالمية.
وأعرب اللواء أ.ح مهندس مختار عبد اللطيف عن تطلع الهيئة العربية للتصنيع لتعزيز التعاون مع القطاعين الحكومي والخاص وبالتنسيق مع الجهات البحثية والعلمية لاستغلال القدرات التصنيعية المتميزة بمركز التصنيع الرقمي بمصنع المحركات وجميع مصانع وشركات الهيئة لتصنيع قطع الغيار المطلوبة باستخدام بتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد والماكينات الرقمية، لافتا أنه جاري دراسة ووضع قائمة بجميع الاحتياجات المطلوبة والبدء الفوري في تصنيعها.
وأكد أن الهيئة العربية للتصنيع تمتلك كافة القدرات التصنيعية المتميزة لتطبيق هذه التقنية المتطورة لتلبية كافة الاحتياجات من قطع الغيار وتنفيذ توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى بزيادة نسب التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا وتقليل الواردات وتعظيم شعار "صنع في مصر". وأوضح أن تصنيع قطع الغيار بتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد والماكينات الرقمية3 D Printing تعتبر عملية مبتكرة تتيح للمؤسسات إنتاج قطع غيار متخصصة وعالية الدقة حسب الطلب وبشكل أسرع وأكثر كفاءة. وتتيح هذه التقنية إمكانية تصميم وإنتاج قطع غيار فريدة من نوعها أو قطع غيار أصبحت غير متوفرة في السوق، لافتًا أن هناك تطبيقات صناعية ناجحة لتصنيع قطع الغيار باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد ومنها السيارات والطائرات والمعدات الصناعية والمعدات الطبية.
حضر الورشة اللواء مهندس عبد الرحمن عبد العظيم عثمان مدير عام الهيئة العربية للتصنيع وقيادات من الهيئة، وممثلي شركة إيمنسا ورئيسها التنفيذي المهندس فهمي الشوا، والمهندس محمد السعداوي العضو المنتدب للشركة القابضة للصناعات المعدنية وعدد من رؤساء الشركات التابعة للشركات القابضة للصناعات المعدنية والكيماوية والغزل والنسيج التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، وممثلين عن وزارات النقل والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والكهرباء والطاقة المتجددة والبترول والثروة المعدنية.