رئيس حزب «المصريين»: ذكرى تحرير سيناء من أعظم وأشرف الملاحم العسكرية
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن ذكرى تحرير سيناء واحدةٌ من أعظم وأشرف الملاحم العسكرية والدبلوماسية في تاريخ الدولة المصرية، حيث جسدت قيمة وعظمة شامخة وباقية إلى الآن، ورسخت قدسية رسالة قواتنا المسلحة في الذود عن الوطن والحفاظ على كرامة ومقدرات شعبه، وأثبتت أن أبناء مصر لا يفرطون في شبر واحد من أرضهم مهما كلفهم الأمر.
وأضاف رئيس حزب المصريين، في بيان اليوم الاثنين، أن مصر ضحت في سبيل استرداد سيناء هذه البقعة المقدسة بأرواح أطهر الرجال، وخاضت أجّل المعارك في تاريخ العالم الحديث، لترسخ للعالم عبر وقائع التاريخ أن مصر وأرضها وكرامة شعبها خط أحمر لم ولن تقبل المساس به، مشيرًا إلى أن ذكرى تحرير سيناء ستظل محفورة في جبين ووجدان كل مصري، وتظل قواتنا المسلحة مدرسة في هزيمة اليأس وقهر المستحيل، ومصدر فخرنا واعتزازنا وأساس نهضتنا وأمننا.
حزب المصريين: مصر تخوض معركة بناء ونهضة وتنميةوأشار إلى أنه في اليوم الذي نحتفل فيه بذكرى أقوى المعارك والانتصارات العسكرية والدبلوماسية؛ تخوض مصر معركة بناء ونهضة وتنمية وسلام، لتثبت للعالم أن سلام مصر وجهودها الرامية لتعزيز السلم والسلام الدولي هو خيارها الأول ودستورها الراسخ نحو فض وإنهاء أي أزمات مهما تكن التحديات والمعوقات.
وتابع رئيس الحزب: لقد كتب أبطال القوات المسلحة، أبطال العزة والكرامة بدمائهم الطاهرة أنصع الصفحات في تاريخ الوطنية المصرية، ووضعوا الولاء والانتماء للوطن في أعلى المراتب، وجعلوه أغلى من الحياة فاستحقوا أن نخلد ذكراهم، وأن ندعو الله لهم أن ينزلهم منازل الصديقين، موجهًا تحية إجلال وتقدير وعرفان لأرواح جنود قواتنا المسلحة الذين تركوا أمامنا نموذجًا عظيمًا يحتذى به في كيفية العطاء وبذل الغالي والنفيس من أجل أن يحيا الوطن في عزةٍ وكرامة وشعبه مرفوع الرأس والهامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر تحرير سيناء ذكرى تحرير سيناء الملاحم العسكرية استرداد سيناء تحریر سیناء
إقرأ أيضاً:
رئيس تحرير جيروزالم بوست: هكذا يمكن ليهود نيويورك إسقاط ممداني كما سقط كوربين
حث رئيس تحرير صحيفة جيروزالم بوست يهود نيويورك على التوحد لإسقاط المرشح الديمقراطي لمنصب عمدة نيويورك زهران ممداني، عبر اتباع الإستراتيجيات التي استخدمها اليهود بلندن لإسقاط زعيم حزب العمال البريطاني السابق جيرمي كوربن.
وفي مقاله، قدم زفيكا كلاين 6 إستراتيجيات لتحقيق ذلك، مشيرا إلى نجاح حملة يهود بريطانيا في 2019 التي أدت لهزيمة كوربين وتسجيل حزب العمال أسوأ نتيجة منذ عام 1935.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقال بواشنطن بوست: حتى المدافعون عن إسرائيل بدؤوا أخيرا الاعتراف بالحقيقةlist 2 of 2موقع إيطالي: تسريب معلومات خطيرة بعد قرصنة شركة فرنسية عملاقةend of listوأضاف أن فوز ممداني في الانتخابات التمهيدية ضد عمدة نيويورك السابق أندرو كومو يمثل استفتاء ضد إسرائيل، ودعا يهود نيويورك للتحرك عاجلا قبل فوات الأوان.
1. توحيد الجهودوأكد كلاين أن أولى الإستراتيجيات تتمثل في التوحد، مشيرا إلى أن الطوائف اليهودية في بريطانيا اجتمعت تحت راية واحدة وخرجت في احتجاجات حاشدة، أما في نيويورك، فالجهود مشتتة بين منظمات منفصلة وحملات إعلامية متباينة دون جبهة موحدة.
ودعا إلى تشكيل تحالف يهودي واحد، مدعوم من كل التيارات الدينية، بالإضافة إلى حلفاء من السود واللاتينيين والآسيويين، لإبقاء ملف اليهود في صدارة الأخبار.
2. السيطرة على الأخبار يوميا
والإستراتيجية الثانية، وفق الكاتب، هي السيطرة على الدورة الإخبارية يوميا، إذ كانت الصحافة اليهودية في بريطانيا تضخ معلومات جديدة عن كوربين صباح كل يوم، بما في ذلك تسريبات وشهادات واستطلاعات رأي، لإبقاء تهمة معاداة السامية حية في الإعلام.
وشدد على ضرورة ألا يدع اليهود بنيويورك "الناخبين ينسون كلمة معاداة السامية أبدا"، لربط حملة ممداني بأزمة التعامل مع اليهود.
3. توظيف البياناتأما الإستراتيجية الثالثة، فتكمن في الاستناد إلى بيانات موثوقة، إذ اعتمد يهود بريطانيا على استطلاعات دقيقة أظهرت أن 87% من اليهود يرون كوربين معاديا للسامية، وأن نصف البريطانيين يوافقونهم الرأي.
وانتقد الكاتب عدم وجود استطلاعات مشابهة في نيويورك حتى الآن، وقال إنه ينبغي على مجلس العلاقات المجتمعية اليهودية أو رابطة مكافحة التشهير بالمدينة تمويل استطلاعات رأي حول معاداة السامية وحركة المقاطعة الفلسطينية، ونشر النتائج مرارا وتكرارا.
إعلان 4. إبراز الأصوات الدينية لا الحزبيةوذكر المقال أن الإستراتيجية الرابعة هي إبراز الأصوات الدينية لا السياسية، مشيرا إلى أن انهيار كوربين بدأ بمقال للحاخام الأكبر إفرايم ميرفيس حذّر فيه من أن حياة اليهود ستكون في خطر في ظل حكومة العمال، ودعا التقرير حاخامات نيويورك لاتخاذ موقف مماثل.
5. استجداء العاطفة فهي تغلب السياسةوأشار الكاتب إلى أن الإستراتيجية الخامسة هي استجداء عاطفة الرأي العام عبر تسليط الضوء على بضع قصص إنسانية، مثل قصص الناجين من المحرقة.
ونصح اليهود باستخدام صحف نيويورك لتسليط الضوء على قصص من نيويورك مثل صاحب محل مأكولات في كوينز، رُشّ على محله شعار "اخرجوا أيها الصهاينة" بعد تجمع لممداني.
ورشح المقال أيضا قصة مهاجرة من غرب أفريقيا انضمت لعمال النظافة في المدينة "ردا لجميل" المتطوعين اليهود الذين قدموا لها الطعام خلال جائحة كورونا.
أخيرا، أكد رئيس تحرير الصحيفة أن تأطير النقاش حول العنصرية أهم من تصويره كصراع سياسي، فقد رفض يهود بريطانيا السماح لكوربين أن يصوّر حملتهم كمؤامرة يمينية، بل أصروا على أن القضية أخلاقية.
وتابع الكاتب أن مستشاري ممداني يزعمون أن الانتقادات الموجهة له مجرد حملات تشويه مموّلة من أصحاب المليارات، وبالتالي على الائتلاف اليهودي في نيويورك أن يُبقي الجدل محصورا في قضايا معاداة السامية والتسامح المدني.
وقال إنه شاهد في لندن كيف تمكّنت جالية يهودية لا يتجاوز عددها 300 ألف من التأثير على نتائج انتخابات وطنية، أما يهود نيويورك فيبلغ عددهم 1.5 مليون، ولديهم صحف أكبر وموارد أوسع وتاريخ أعرق في العمل السياسي، ومع ذلك، تفشل حملتهم أمام "جيش ممداني على تيك توك".
وشدد الكاتب على أن الخطة جاهزة والمطلوب فقط تنفيذها، وإذا اتبعها اليهود بنيويورك، قد يتكرر في الانتخابات المقرر إجراؤها بنيويورك في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل ما حدث في 2019 مع كوربين.