نائب رئيس جامعة الأزهر: لابد من دمج التقنيات الحديثة في العملية التعليم
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
أشاد الدكتور محمد الشربيني، نائب رئيس جامعة الأزهر لشؤون التعليم والطلاب، بجهود كلية اللغات والترجمة في مواكبة متطلبات العصر.
وأوضح الشربيني خلال كلمته في افتتاح مؤتمر «التكنولوجيا والترجمة وتعليم اللغات» نائبًا عن الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أن التطور التكنولوجي يتحرك بسرعة كبيرة.
وأضاف نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، أن إدارة كلية اللغات والترجمة كانت لديها رؤية كبيرة وحركة أسرع حين عقدت مؤتمرها العلمي السنوي تحت عنوان، «التكنولوجيا والترجمة وتعليم اللغات.. آفاق وتحديات»، مشيرًا إلى أن عنوان المؤتمر كان فريضة الوقت الحاضر، خاصة وأن هناك تحديات كبيرة تعترض مسيرة الترجمة وتقف حجر عثرة في طريقها.
وطالب نائب رئيس الجامعة أساتذة اللغة العربية، ببذل مزيد من الجهد في مجال رقمنة اللغة؛ حفاظًا على الهوية، كما طالب بإدخال التقنيات الحديثة في نظم التعليم في المراحل التعليمية المختلفة من أجل تدريب الطلاب عليها، وإكسابهم مهارات التعامل مع مستجدات العصر.
وفي ختام كلمته تمنى الشربيني للمؤتمر التوفيق والنجاح، وأن يخرج بتوصيات علمية عملية تفيد في مجالات الترجمة والبحث العلمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشربيني الأزهر جامعة الأزهر التكنولوجيا نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: آيات الحج تبدأ بحكم المحصر لبشرى إلهية
قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، إن أول حكم ذكره الله تعالى في الآيات التي نُظّمت فيها أحكام الحج هو حكم "المُحصَر"، أي من أُحصر أو مُنع من الوصول إلى مكة المكرمة، رغم إحرامه ونية حجه أو عمرته، وهو ما يستدعي التأمل والتدبر.
وعاظ الأزهر يردون على أسئلة حجاج بيت الله الحرام .. صور
خطيب الجامع الأزهر: "لبيك اللهم لبيك" نداء يتجاوز حدود المكان والزمان
شيخ الأزهر الشريف ورئيسة القومي للمرأة يبحثان التعاون المشترك
إطلاق برامج ومبادرات مشتركة بين القومي للمرأة والأزهر
وأوضح رئيس جامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن افتتاح آيات الحج بذكر من مُنع من الوصول إلى بيت الله الحرام، رغم الأشواق والاستعداد، يحمل دلالات عميقة؛ أولها أن القرآن الكريم بدأ مع الناس من واقعهم، فعدم الوصول سابق للوصول، فبيّن حكم من أُحصر أولًا، ثم انتقل إلى أحكام من بلغ البيت وأدّى المناسك.
وأشار إلى أن تعبير القرآن بـ"فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ" استخدم "إن" الشرطية، والتي تدل في اللغة على الأمر القليل الحدوث أو غير المتوقَّع، بينما عبّر عن الوصول بـ"فَإِذَا أَمِنتُمْ"، مستخدمًا "إذا" الدالة على اليقين والوقوع المؤكد، وكأن القرآن يزفّ بشرى ضمنية لكل من نوى وأحرم، أن الوصول إلى بيت الله أمر محقق، وما دون ذلك من موانع فهو نادر.
رئيس جامعة الأزهر يكشف سبب تقديم حكم "المحصر" في الحجوأضاف رئيس جامعة الأزهر أن تقديم حكم "المحصر" أيضًا يشير إلى أن هذا الحكم لا يترتب عليه تفاصيل كثيرة، بخلاف من وصل إلى مكة، فعليه أحكام الطواف والسعي والوقوف بعرفة والمبيت بمنى ومزدلفة وغير ذلك، مما يعكس التدرج القرآني في تناول الأحكام.
وتابع: "القرآن الكريم هنا لا يعطينا فقط حكمًا فقهيًّا، بل يملأ القلب رجاءً ويقينًا أن الله ييسّر السبل لعباده، وأن من عزم وأحرم بنية صادقة، فإن بلوغ البيت العتيق أمرٌ بفضل الله محقق، والعقبات استثناءات لا تُذكر أمام فضل الله وكرمه".