بيروت ـ “راي اليوم” ـ نور علي: اشتباكات عنيفة يشهدها مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا جنوب لبنان بين فصيل جند الشام وعصبة الأنصار الإسلاميين وتنظيم حركة فتح في المخيم. وقال مصدر في المخيم لـ”رأي اليوم” ان الاشتباكات اسفرت عن مقتل القيادي في حركة فتح العميد أبو اشرف العرموشي وثلاثة من مرافقيه، الا ان مصادر أخرى أفادت لـ”رأي اليوم” ان العرموشي أصيب إصابة بالغة ولم يقتل بالهجوم ونقل الى المشفى.

وأضافت المصادر ان جنديا لبنانيا أصيب بالاشتباكات التي امتدت الى حي التعمير بمحاذاة المخيم. وكانت الاشتباكات قد اندلعت ليلة امس بعد ان اصيب القيادي في “عصبة الأنصار” “أبو قتادة” في رجله بعد إطلاق النار عليه في منطقة مفرق السوق، في مخيم عين الحلوة. وأفادت المعلومات بوقوع قتيل و3 جرحى جرّاء إطلاق النار. وعُلِم أنّ مطلق النار ملقّب بـ”الصومالي”، وينتمي إلى حركة “فتح”، وكان هدفه اغتيال “أبو قتادة”. كما تم إطلاق قذيفة B7 في المكان ما أدّى إلى حالة ذعر وخوف داخل المخيم وفي بعض أحياء مدينة صيدا. إلى ذلك، اتّخذ الجيش اللبناني إجراءات أمنية مشدّدة في حواجزه ومواقعه المحيطة بالمخيم وعند مداخله.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب “سريعا” من كامل الأراضي اللبنانية

فرنسا – دعت وزارة الخارجية الفرنسية إسرائيل إلى الانسحاب “بأسرع وقت” من جميع الأراضي اللبنانية.

وأعربت الوزارة في بيان لها، أمس الجمعة، عن إدانتها الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وشدد البيان على أن “فرنسا تؤكد مجددا أن لجنة المراقبة بموجب الاتفاق (وقف إطلاق النار) قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل”.

ولجنة المراقبة المنبثقة عن اتفاق نوفمبر2024 هي لجنة خماسية تضم ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة “يونيفيل”، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار بين “حزب الله” و إسرائيل.

ودعا البيان الفرنسي “جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار”.

ومساء الخميس، شنّت مقاتلات إسرائيلية 8 غارات على الضاحية الجنوبية، في قصف هو الرابع والأعنف على الضاحية منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله” في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.

كما شنت مقاتلات ومسيّرات إسرائيلية غارتين على بلدة عين قانا بمنطقة إقليم التفاح جنوب لبنان، بعد إنذار وجهه الجيش الإسرائيلي بإخلاء المنطقة.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح قرابة مليون و400 ألف شخص.

ومنذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي خلفت ما لا يقل عن 208 قتلى و501 جريح، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.

وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • قتلى بإطلاق نار داخل مدرسة في النمسا
  • مصادر طبية فلسطينية: مقتل 23 شخصا في قصف إسرائيلي على عدة مناطق بقطاع غزة منذ فجر اليوم
  • بالأرقام... خروقات العدوّ الإسرائيليّ لاتّفاق وقف إطلاق النار
  • مقتل وإصابة 3 أشخاص بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
  • قتيلان ومصاب بغارة إسرائيلية على شبعا جنوبي لبنان
  • شاهد لحظة إطلاق قوات الاحتلال النار على مئات الجائعين جنوب غزة.. فيديو
  • تكريس للانفلات الأمني.. مجزرة مسجد البيضاء تُثير استياء اليمنيين
  • صحيفة: واشنطن وتل أبيب تقرران إنهاء مهمة (يونيفيل) في جنوب لبنان
  • اليونيفل: حرية حركة قواتنا في جنوب لبنان «أساسية» لتنفيذ مهامنا
  • فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب “سريعا” من كامل الأراضي اللبنانية