وزير البحرية الأمريكية ديل تورو يطالب بحزمة مالية لتجديد الذخائر للتصدي لهجمات القوات اليمنية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
الثورة /متابعات
كشفت الإدارة الأمريكية عن كلفة عملياتها العسكرية الداعمة لإسرائيل والتي تخوضها في البحر ضد القوات المسلحة اليمنية، وذلك خلال الأشهر الماضية من نوفمبر 2023م وحتى أبريل الجاري 2024م.
ووفق تقارير أمريكية ، فقد طالبت إدارة بايدن مجلس الشيوخ الأمريكي إقرار حزمة مالية جديدة لمواصلة العمليات في البحر الأحمر وخليج عدن ، لمواجهة خطر تهديد الملاحة الدولية حسب زعمها من قبل ما تسميهم ” الحوثيون” ، حيث طالب وزير البحرية الأمريكية ديل تورو خلال جلسه للجنة المخصصات بمجلس الشيوخ الأمريكي بمحزمة مالية لتجديد الذخائر للتصدي لهجمات القوات اليمنية ، وأوضح تورو أن القوات البحرية الأمريكية أنفقت مليار دولار لإحباط أكثر من 130 هجوماً على السفن التجارية والعسكرية في الشرق الأوسط ، وأن هناك حاجة لما يقرب من مليار دولار في الملحق الإضافي ضرورية لمواجهة التهديدات من اليمن ، وحتى تستطيع القوات البحرية أن تستمر في مواجهة هذه التهديدات وتقديم أنواع الإجراءات الدفاعية في المنطقة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
البحرية الصينية: نتعلم دروسا عديدة من معارك البحر الأحمر
ووفقًا للمؤلفين، فإن "السفن السطحية ذات تأثير هجومي ودفاعي ضعيف، وبالتالي تبدو ضعيفة".
وبحسب المجلة فإن نقاط الضعف في السفن السطحية تكمن في الاتي:
يمكن تتبع السفن السطحية بسهولة في المحيط آنيًا.
ويُميزها مقطعها الراداري الكبير.
يصعب الدفاع ضد الأسلحة الجديدة.
علاوة على ذلك، فهي رخيصة جدًا مقارنةً بتكلفة سفينة حربية.
كما إن القدرات الدفاعية للسفن التي تعمل بشكل مستقل محدودة. اذ إن الحفاظ على حالة التأهب العالية لفترة طويلة من الزمن قد يؤدي إلى الشعور بالرضا عن الذات.
وتقدم المجلة توصيات للبحرية الصينية كالتالي:
إن دمج الأنظمة الذكية المستقلة يمكن أن يساعد في التخفيف من تحديات العامل البشري المرتبطة بالحفاظ على حالة مستمرة من التأهب العالي الكثافة.
ينبغي أن يُراعي بناء السفن الحربية المستقبلية التهديدات التي تُشكلها أنظمة الأسلحة المتنوعة والرخيصة والمرنة.
ينبغي على البحرية الصينية تحديث سفنها بأنظمة تشويش الطائرات بدون طيار، بحيث يُمكن استخدام "قنابل تشويش" للتشويش على أجهزة الاستشعار البصرية والأشعة تحت الحمراء للطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى استخدام أشعة الليزر لتدمير مكوناتها.
دمج السفن السطحية والمعدات غير المأهولة معًا لتحسين القدرات الدفاعية، الأمر الذي يفتح "فصلًا جديدًا في استخدامها في العمليات البحرية". تُعتبر قدرة السفن السطحية على الحركة إحدى نقاط القوة الرئيسية.
"يجب على السفن السطحية استخدام مناورات واسعة النطاق لتجنب الوقوع في موقع المدافع."
وتخلص المجلة إلى أن استخدام المناورات بعيدة المدى إلى جانب الإنذار المبكر الدقيق أمر قابل للتطبيق بشكل خاص في تنفيذ عمليات الحصار (التي من المفترض أنها موجهة إلى تايوان).