قال الدكتور غسان أبو ستة الطبيب الفلسطيني الشهير ورئيس جامعة جلاسكو البريطانية، في معرض تعليقه على الفارق بين الحرب الحالية التي يشهدها قطاع غزة والحروب السابقة التي كان يشارك فيها، أنها أشبه بالفرق  بين موجة فيضان وبين التسونامي".

وأضاف خلال مداخلة  عبر تطبييق " زووم"خلال برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “ON":"فرق هائل  من جهة عدد الجرحى من أول أيام الحرب، فالقطاع الصحي في غزة لا يتجاوز فيه عدد الأسرة 2000 سرير، بينما  عدد الجرحى في أوائل الأيام فاق 6500 جريح  مع نهاية الأسبوع الثاني".

وأكمل: “الهجوم على مستشفى المعمداني ثم مجمع الشفاء ومستشفيات الجنوب هو مشروع ممنهج لهدم القطاع الصحي بالقطاع في إطار حرب التطهير العرقي والابادة الجماعية”.

واستطرد: "الحصار المطبق المبكر أدى لنفاد المستلزمات الطبية كان جزءا أساسيا من الاستراتجيه العسكرية الاسرائيلية مع استهداف الاطباء، حيث ان أكثر من 400 طبيب  ومريض ومسعف تم استهدافهم، بالاضافة لنحو 900 جريح من الاطقم الطبية ونحو 100 معتقل منهم، وهو تدمير منهجي، ولم يكن عرضاً جانبياً لكن جزء اساسي من الاستراتجية العسكرية للحرب".
وأشار : “ لايمكن  أن أنسى يوم 17 أكتوبر عندما قصف الاحتلال باحة مستشفى المعمداني والذي كانت تتجمع فيها  العوائل أذكر عند نقل الجرحى أول جريح  كان شاب مصاب بشظية في القرية، وحملنا النقالة ومررنا على باحة المستشفى بغية  الوصول للاسعاف، هالني ما رأيته من مئات الجثث والجثامين جزء منها بدون رأس وأقراح للاطفال مقطعة على الارض وجثامين لم أرى أعدادها  بحياتي ملقاة على أرض المستشفى”.

وعن سبب ذهابه كل مرة لغزة رغم منصبه علق قائلاً: “حالة عشق  لا تتكرر لفلسطين ورسالتي للطواقم الطبية الصامدة  تحت القصف المستمر  أقول لهم أنهم مدرسة في التفاني اللامتناهي”.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع غزة غزة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تُمهل طهران.. شروط صارمة لوقف التخصيب وتفادي المواجهة العسكرية

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن الإدارة الأمريكية تعمل على إعداد ورقة شروط جديدة ستُقدَّم إلى إيران، تتضمن مطلبًا رئيسيًا بوقف تخصيب اليورانيوم بشكل كامل، في محاولة لتفادي تصعيد عسكري وشيك في المنطقة.

ونقلت الصحيفة، اليوم الجمعة، عن مسؤول أمريكي قوله إن “واشنطن تجهز لتقديم ورقة شروط لإيران، وإذا لم تقبل طهران هذه الشروط، فلن يكون يوماً جيداً لها”، حسب تعبيره.

وتهدف الورقة المقترحة، بحسب مصادر أمريكية، إلى معالجة المخاوف الأمنية الإسرائيلية، وسط تقديرات تفيد بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب تسعى من خلالها إلى إقناع تل أبيب بتأجيل أي هجوم محتمل على إيران، كان من المقرر تنفيذه هذا العام قبل أن تطلب واشنطن تأجيله.

وأكد مسؤولون غربيون للصحيفة أن إسرائيل كانت قد أعدت بالفعل خططًا لعمل عسكري ضد إيران، لكنه أُرجئ بعد تدخل أمريكي مباشر، ووتشير التقديرات إلى أن أي ضربة عسكرية محتملة قد تعرقل البرنامج النووي الإيراني لمدة عام على الأقل، غير أن الشكوك لا تزال قائمة بشأن فعالية هذا الخيار على المدى البعيد.

من جانبه، صرح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بأن بلاده “لن تسمح لإيران بأي مستوى من تخصيب اليورانيوم، ولو بنسبة 1%”، ما يعكس موقفًا أكثر تشددًا من الإدارات السابقة.

ورغم استمرار المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، لم يُكشف بعد عن تفاصيل رسمية بشأن الورقة الجديدة، إلا أن مصادر دبلوماسية أفادت بأن واشنطن تعرض وقف التخصيب مقابل رفع تدريجي للعقوبات وتقديم ضمانات اقتصادية لإيران.

في المقابل، نفت طهران استعدادها لتعليق التخصيب، وأكدت أن تخصيب اليورانيوم هو “حق سيادي غير قابل للتفاوض”، وشددت على أن برنامجها النووي سلمي بطبيعته.

التطورات تأتي في أعقاب الجولة الرابعة من المحادثات غير المباشرة بين الجانبين في أوروبا، وسط تحذيرات أمريكية من أن فشل التوصل إلى اتفاق قد يقود إلى مواجهة عسكرية في المنطقة.

آخر تحديث: 30 مايو 2025 - 12:09

مقالات مشابهة

  • بعثة الحج العسكرية تتوجه للديار المقدسة
  • بعثة الحج العسكرية تتوجه إلى الديار المقدسة
  • استشهاد مواطنين فلسطينيين وعشرات الجرحى برصاص العدو الصهيوني لرفح
  • ميتا تدخل رسمياً مجال الصناعات العسكرية
  • رئيس الأركان الباكستاني: مخاطر التصعيد مع الهند زادت بعد المواجهة الأخيرة
  • واشنطن تُمهل طهران.. شروط صارمة لوقف التخصيب وتفادي المواجهة العسكرية
  • حادث سير على طريق الحدت.. وسقوط جريح
  • مصدرها الجانب السوري.. جريح جراء سقوط قذيفة من نوع شيلكا في عكار
  • والي الشمالية يتفقد عددا من الوحدات العسكرية بدنقلا
  • ضيوف غير متوقعين يؤجلون إقلاع طائرة مرتين