"أسياد" تنفذ أول عملية نقل بحري للنفط الخام الممزوج من ميناء الفحل إلى الدقم
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
مسقط- العُمانية
قدّمت أسياد للنقل البحري- التابعة لمجموعة أسياد- حلولا بحرية متكاملة لتنفيذ أول عملية نقل للنفط الخام الممزوج من ميناء الفحل إلى رأس مركز عبر ناقلة النفط العملاقة "سيق" التابعة لأسطول أسياد، وإيصالها إلى مصفاة الدقم التي تُعد أحدث المشروعات الاقتصادية في سلطنة عُمان.
وتُعتبر هذه العملية هي الأولى من نوعها في سلطنة عُمان التي تتم بالتكامل بين شركات عُمانية بالاستعانة بسلسلة توريد محلية بالكامل في مجال النقل البحري والطاقة، مما يُسهم في رفع القيمة المحلية المضافة.
وقال الدكتور إبراهيم بن بخيت النظيري الرئيس التنفيذي لأسياد للنقل البحري، إن الشراكة مع مصفاة الدقم تعكس ريادة الحلول البحرية المبتكرة في توفير خدمات تنافسية فعّالة، وتجسّد الالتزام الراسخ لمد جسور التعاون مع الشركات المحلية بشكل مستدام، مُشيرًا إلى أنَّ ذلك يمثل تأكيدًا فعليًّا على سعي أسياد للنقل البحري الدائم، لإيجاد حلول لوجستية تُسهم في دعم أهداف تنويع الاقتصاد الوطني، وترسيخ مكانة سلطنة عُمان على خارطة التجارة العالمية.
وأضاف أنَّ هذا الإنجاز يأتي كشهادة على الخدمات الشاملة التي تُقدمها أسياد للنقل البحري، ودورها الكبير في تحويل المشهد اللوجستي في المنطقة، ودفع عجلة النمو على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي.
من جانبه، أشاد ديفيد بيرد الرئيس التنفيذي لشركة مصفاة الدقم والصناعات البتروكيماوية بالخبرات الفنية والبنية الأساسية المتطورة لشركة أسياد للنقل البحري، وقدراتهم ومقوماتهم التشغيلية الاستثنائية التي تتوافق مع أهداف مصفاة الدقم، مما يُشكل شراكة مميزة من شأنها إيجاد معايير عالية وجديدة في القطاع، مُشيرًا إلى أنَّه بجهود الشركتين سوف نسعى للنهوض بقطاعي النقل البحري والطاقة في سلطنة عُمان إلى أعلى المستويات الممكنة".
يشار إلى أنَّ أسياد للنقل البحري تُعد عنصرًا أساسيًّا في خدمات النقل البحري، حيث تمتلك أسطولًا متنوعًا يضّم أكثر من 83 سفينة بسعة إجمالية تصل إلى 9 ملايين من الحمولة الساكنة، بما يضمن توفير حلول شحن عالية الجودة وفعّالة لمختلف عملائها حول العالم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: مصفاة الدقم التی ت
إقرأ أيضاً:
لندن | فوز تحكيمي لصالح المؤسسة الوطنية للنفط في نزاع «نور (1)»
المؤسسة الوطنية للنفط تكسب قضية «الناقلة نور (1)» أمام محكمة لندن للتحكيم الدولي
ليبيا – كسبت المؤسسة الوطنية للنفط القضية التحكيمية المرفوعة ضدها من ملاك الناقلة «نور (1)» أمام محكمة لندن للتحكيم الدولي، بعدما طلب ملاك الناقلة إلزام المؤسسة بتعويضهم بقيمة الناقلة وغرامات مالية أخرى، استنادًا إلى أضرار لحقت بها خلال اشتباكات عام 2014.
مسار التحكيم وقرار المحكمة
أشارت المؤسسة إلى أنها تفاوضت في عام 2024 مع ملاك «نور (1)» للوصول إلى تسوية ودية، غير أن الطرف الآخر رفض عرض التسوية، لتحكم المحكمة برفض مطالب التعويض المقدمة من ملاك الناقلة.
موقف المؤسسة والتزاماتها التعاقدية
أكدت المؤسسة حرصها على مصالح وحقوق الشركاء والعملاء المتعاقدين معها واحترامها لتعاقداتها دون استثناء، موضحة أنها سعت إلى تسوية ودية ضمن إطار العقد المبرم، إلا أن رفض الطرف الآخر حال دون ذلك، مع التأكيد على واجبها في صون حقوقها والتصدي للمطالب غير المشروعة.