ادعوا إصابتها بالشلل.. فريدة سيف النصر تشن هجوما حادًا على هؤلاء
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
شنت الفنانة فريدة سيف النصر، عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي الشهير “فيسبوك”، هجومًا على أشخاص قاموا بترويج شائعات تمسها.
وقالت فريدة سيف النصر: “حسبي الله.. هي وصلت القذارة إنهم يعملوا تزييف بالصور زي جرافيك أو سناب شات يغيروا الصورة ويخلوني باقول إني الله أكبر اتشليت وده السبب إني ماكنتش في الحلقات الأخيرة من العتاولة، وإني اتحسدت علشان بقالي كتير ما اشتغلتش اتعموا في عينهم وأنا عاملة السنة اللي فاتت عملة نادرة.
وتابعت فريدة سيف النصر: “عملتوا فيديو حطيتوا فيا أمراض الدنيا.. والفيديو ده شلل.. ربنا ينتقم منكم.. طيب اتشلوا انتم بقي علشان أنا داخلة الجزء التاني عتاولة.. مع ابني الحبيب خالد موسى وعندي أوف سيزون.. مسلسل بطولتي على أعلى مستوى.. اتشلوا بجد بقى.. أنا ماعرفش انتم مين... بس ربنا عارفكم.. حسبي الله فيكم”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فريدة سيف النصر موقع التواصل الاجتماعي محمد سامى ماندو العدل الفنانة فريدة سيف النصر فریدة سیف النصر
إقرأ أيضاً:
جُدُر ترامب والنتن!
«وسِوى الرومِ خلف ظهرِك رومٌ
فعلى أيِّ جانبيك تميلُ »
بهذا البيت الشعري النافذ المسافر خلوداً عبر الأزمان والأجيال خاطب شاعرُ العرب الأكبر أبو الطيب المتنبي منبها أحد حكام زمانه العرب الذي كان في ذروة المواجهة مع العدو الخارجي اللدود (الروم) قبل أكثر ألف عام.
وما أشبه الليلةَ بالبارحة، فعدا «رومِ» هذا الزمان أعداء البشرية الظاهرين.. ثمة رومٌ خلف الظهر كُثر بل ماأكثرهم في هذا الزمن الأعوج وما أوقحهم وأغباهم وأتفههم!!.
هؤلاء هم خوابير العدو الأجنبي الغريب وصنائعُه وجُدره، وهم مصداق قول الله تعالى «لايقاتلونكم إلا من وراء جدر»، وأمريكا لاتقاتل إلا من وراء الوكلاء والصنائع والأدوات..
مايجري في غزة بكل فجائعيته وغرائبيته ومفارقته المذهلة يلقي بظلال ثقيلة شديدة الوقع واللسع والإحترار من التساؤلات حول حول هؤلاء «الجُدر» الواقفين بثبات متبلد متجمد في وضعية الدرع للعدو المجرم وفي مربع التجاهل والخذلان لأعظم مظلوميات هذه الأمة وذروة مآسيها..هذا في ظاهر الأمر أما جوهره وواقعه فهو تواطؤ واصطفاف إلى جانب العدو وخيانة لالبس فيها.. وكأن القيم،الأخلاق،الكرامة،الصدق،الغيرة،الحَمية، الإنتماء،الحرية،العزة،الإباء ..أصبحت مقتنيات متحفية وديكورات خشبية ميتة..أصبحت قطعا أثرية لانبض فيها ولاحياة لدى هؤلاء المصطفين في طابور «التطبيع» والخزي و»البهذلة» والخيانة والصهينة والأمركة..فهم وياللعجب يعطون العدو الجزار مايطلب ومايريد بدون تحفظ ولا ممانعة، ويلومون وينقمون في المقابل على إخوتهم المظلومين والمقارعين للعدوان والطغيان والظلم ذودا عن هؤلاء المظلومين المقتولين قصفا وحصارا وتجويعا.. يعادون الشعب اليمني وشرفاء وأحرار الأمة لأنهم مازالوا على تلك المبادئ والقيم ويقدسون هذه المفاهيم والمرجعيات الراسخة في صميم دينهم وضميرهم ومصداقيتهم ويذودون عنها كأساسيات حياتية وجودية مصيرية لاغنى عنها ولامجال لديهم للتفريط فيها، بل يضحون بالغوالي والنفائس لأجلها .