حرب على المستشفيات.. إستراتيجية اعتمدتها قوات الاحتلال في عدوانها على القطاع
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
كان استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للمستشفى المعمداني إشارة أولى دلت على ما سيأتي بعدها من هجمات واحتلال لمجمعات طبية، في إطار إستراتيجية "حرب المستشفيات" التي اعتمدتها قوات الاحتلال في عدوانها على قطاع غزة.
ووفقا لتقرير أعدته سلام خضر للجزيرة فإن قوات الاحتلال استهدفت 36 مستشفى وقرابة 160 مركزا للرعاية الصحية في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
وبعد أسبوع من بداية عدوانها على القطاع أخرجت إسرائيل اثنين من مستشفيات شمال القطاع عن الخدمة، وحولت 5 مستشفيات أخرى إلى ملجأ لآلاف العائلات.
وفي ليلة 17 أكتوبر/تشرين الأول استهدفت قوات الاحتلال المستشفى المعمداني، لتحصد أرواح قرابة 500 فلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال ممن لجؤوا للمستشفى.
وبعد فاجعة المعمداني بنحو شهر، أطبقت قوات الاحتلال حصارها على مجمع الشفاء الطبي، وبالتوازي، زعمت سابرينا سينغ نائبة المتحدث باسم البنتاغون "أن تقارير استخباراتية تفيد بأن حركتي المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة الجهاد الإسلامي تستخدمان مستشفى الشفاء، وسيلةً لدعم عملياتهما العسكرية واحتجاز الرهائن".
وفي 15 نوفمبر/تشرين الثاني اقتحم جنود الاحتلال مجمع الشفاء، وبدؤوا حملة ترويع للنازحين والمرضى والفريق الطبي، وأطلقوا النار داخل المباني وبين أسرّة المصابين، واقتادوا الشبان من 16 عاما وما فوق إلى الباحة الخارجية، وأجبروهم على خلع ملابسهم.
وبحلول 18 ديسمبر/كانون الأول كانت جميع مستشفيات شمال قطاع غزة قد خرجت عن الخدمة كليا، وبقيت 9 مستشفيات في كامل القطاع من أصل 36 مستشفى قادرة على تقديم العناية الطبية بالحدود الدنيا.
وفي 21 يناير/كانون الثاني حاصرت قوات الاحتلال مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل، وكان عدد الجرحى قد تجاوز 65 ألفا في كامل القطاع وأكثر من 26 ألف شهيد و8 آلاف مفقود.
وبموازاة حصار جنوب القطاع، عاد جيش الاحتلال مجددا إلى مستشفى الشفاء أو ما تبقى منه في صباح 18 مارس/آذار، ليشن عملية عسكرية مفاجئة مهدت لها قوات الاحتلال ميدانيا، باستهداف الأحياء المحيطة بالمستشفى، ونسفت أكثر من ألف منزل في محيطه، بحسب توثيق المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع.
واعتقلت قوات الاحتلال الطواقم الطبية والنازحين لأيام، وأخضعتهم للتحقيق والتعذيب، بحسب شهادات ناجين.
وبالتوازي مع الهجوم على الشفاء شمالا، وبعد حصار استمر قرابة شهرين، اقتحمت قوات الاحتلال مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل بخان يونس جنوبا في 24 مارس/آذار الماضي، واعتمدت سياسة الترويع عينها، من إعدامات وإطلاق نار وتنكيل بالمصابين والنازحين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
23 مليون يورو من أوروبا لدعم تحويلات مستشفيات القدس الشرقية
ساهم الاتحاد الأوروبي وإيطاليا بـ 23 مليون يورو للسلطة الفلسطينية، لدعم تسديد تكاليف التحويلات الطبية إلى مستشفيات القدس الشرقية.
يتم تمويل هذه المساهمة المالية من الاتحاد الأوروبي (22 مليون يورو)، والحكومة الإيطالية (مليون يورو).
تُعدّ هذه المساهمة جزءًا من حزمة المساعدات المباشرة لميزانية السلطة الفلسطينية، والتي تم تحديدها في الحوار السياسي رفيع المستوى بين الاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية في 14 نيسان 2025، لتعزيز التعافي والصمود الفلسطيني.
وستُمكّن هذه المساهمة السلطة الفلسطينية من الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه مستشفيات القدس الشرقية، التي تعاني حاليًا من ضغوط بسبب الصراع المستمر والتحديات الاقتصادية المرتبطة بالحرب في غزة ، وستُساعد هذه المساهمة في ضمان استمرار هذه المستشفيات في تقديم خدمات الرعاية الصحية الأساسية للمرضى الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
منذ عام 2013، يدعم الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء السلطة الوطنية الفلسطينية بمساهمات منتظمة لتسديد تكاليف التحويلات الطبية إلى مستشفيات القدس الشرقية، والتي تجاوزت الآن 213 مليون يورو. تُعد هذه المستشفيات جزءًا لا يتجزأ من نظام الرعاية الصحية الفلسطيني، حيث تقدم خدمات طبية متخصصة غير متوفرة في المستشفيات العامة.
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى محدث: ترحيب فلسطيني بإعلان نيويورك: فرصة تاريخية لتجسيد حل الدولتين 15 دولة غربية تدرس الاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر المقبل الأكثر قراءة الأونروا: فلسطينيو غزة يموتون وموظفونا يغمى عليهم من التجويع الشديد أبو هولي يطالب بخطة دبلوماسية لوقف حرب الإبادة واستهداف الأماكن المقدسة كان: حماس طالبت بفتح معبر رفح وهذا سيكون رد إسرائيل مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025