منها الطماطم والفلفل.. تأثير درجات الحرارة على ارتفاع أسعار الخضروات
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قال الدكتور تحسين شعلة الخبير البيئي، إن ما يميز مصر هو أن كل محافظة لها درجات حرارة ومناخ مختلف عن الأخرى، حيث أنه فى حال ارتفاع درجات الحرارة يكون المردود السلبي لها اقتصادي وهو القطاع الزراعي.
وأضاف الدكتور تحسين شعلة الخبير البيئي، خلال حواره ببرنامج “صباح البلد” المذاع عبر فضائية “صدي البلد”، تقديم الإعلامية رشا مجدي والإعلامية فاتن عبد المعبود، أنه يجب الإهتمام بالقطاع الزراعي خلال ارتفاع درجات الحرارة، موضحا أن المحاصيل الزراعية تتأثر بهذا الارتفاع.
وتابع الدكتور تحسين شعلة الخبير البيئي أن محصول المشمش سيكون هناك مشكلة فى زراعته نتيجة الارتفاع فى درجات الحرارة، لأنه محصول يكون قصير جدا في أسبوعين، لافتا إلى أن هناك محاصيل من الممكن أن نراها تنضج مبكرا نتيجة تأثرها بدرجات الحرارة، مثل: الخضروات مثل الطماطم والفلفل والباذنجان ، حيث من الممكن أن يتأخر إنتاجها قليلا، وبالتالي يحدث ارتفاع فى الأسعار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: درجات حرارة ارتفاع درجات الحرارة القطاع الزراعى الطماطم درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
تعطيل الدوام في العراق بعد ارتفاع قياسي لدرجات الحرارة
أعلنت السلطات العراقية تعطيل الدوام الرسمي في عدد من المحافظات، الأحد، بعد الارتفاع الكبير في درجات الحرارة التي سجلت أرقاما قياسية وصلت بعضها إلى 52 درجة مئوية خاصة في بغداد.
وذكر المتحدث باسم هيئة الأنواء الجوية العراقية عامر الجابري، في تصريح صحفي، أن موجة ارتفاع درجات الحرارة ستستمر إلى بعد غد الثلاثاء ثم تعاود الانخفاض.
وحسب بيانات نشرتها الأحوال الجوية، سجلت 10 محافظات درجات حرارة تراوحت بين 50-52 درجة مئوية تقع غالبيتها في وسط وجنوبي البلاد فيما سجلت المحافظات الشمالية درجات حرارة ترواحت بين 44 إلى 49 درجة مئوية.
وحذرت السلطات العراقية الأهالي من أن "الكتلة الحارة ستبلغ ذروتها اليوم الأحد، وبالتالي تزداد قوة تأثير الأشعة فوق البنفسجية بشكل مفرط لذلك من المستحسن الابتعاد عن أشعة الشمس المباشرة وقت الظهر".
ووصلت درجات الحرارة إلى 51 درجة مئوية في واسط، و51 في بابل، و50 في البصرة، و50 في ميسان و50 درجة مئوية في محافظة ذي قار، ما أدى لتعطيل هذه المحافظات للدوام الرسمي، فيما قلصت محافظات اخرى ساعات الدوام.
ويتزامن الارتفاع الكبير في درجات الحرارة مع تدني إنتاج الطاقة الكهربائية في البلاد وعدم القدرة في تلبية الطلب لتجهيز المنازل بسبب توقف استيراد العراق للغاز من إيران وعدم توفر بدائل لتشغيل محطات إنتاج الطاقة الكهربائية بكامل طاقتها الإنتاجية .