حزب الله يعلن استشهاد أحد كوادره في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني استشهاد حسين علي عزقول "هادي" مواليد عام 1981 من بلدة قلاويه وسكان بلدة عدلون في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.
كانت إسرائيل قامت في وقت سابق باستهداف مهندس بوحدات الدفاع الجوي لحزب الله بغارة على بلدة عدلون ببلدة أبو الأسود، وفق ما ذكرت شبكة العربية.
وذكرت المصادر أن المسؤول المستهدف في الغارة الإسرائيلية على بلدة عدلون يدعى "أبو علي".
في هذه الأثناء، أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الثلاثاء، استشهاد أحد عناصره جراء المواجهات المستمرة مع "إسرائيل"، ليرتفع إجمالي الشهداء إلى 284 عنصرا منذ 8 أكتوبر الماضي.
ونعى الحزب في بيان "محمد خليل عطية (ساجد) مواليد عام 1994 من بلدة قانا وسكان بلدة الصرفند في جنوب لبنان".
وقال إنه "ارتقى على طريق القدس"، دون مزيد من التفاصيل.
ويتبادل حزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا عند الحدود .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله يعلن تنفيذ 11 هجوما وإسرائيل تقصف جنوب لبنان
أعلن حزب الله اللبناني تنفيذه 11 عملية ضدّ مواقع إسرائيلية، في حين أدى القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان إلى مقتل شخصين وإلى اشتعال حرائق بالمنطقة.
وقال الحزب إنه قصف بالصواريخ مستوطنة المالكية ومبنيين يستخدمهما جنود في مستوطنتي كفريوفال والمطلّة، وآخر للاستخبارات العسكرية في مستوطنة مسغاف عام، مؤكدا إيقاع قتلى وجرحى.
كما قصف الحزب أيضا قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هيلل براجمة صواريخ "فلق 2″، وهي المرة الأولى التي يستخدم فيها هذا النوع من الصواريخ.
وقال الحزب إنه هاجم بمسيّرة جنودا في منطقة سنئيم في الجولان المحتل، واستهدف ثكنة زرعيت وموقعي السمّاقة والراهب ومثلّث الطيحات.
قصف إسرائيلي على جنوب لبنان
في المقابل، قُتل شخصان في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان أمس السبت، أحدهما مقاتل في حزب الله، فيما أدى القصف الإسرائيلي أيضا إلى اشتعال حرائق، وفق ما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان.
وقد شنّ الطيران الإسرائيلي غارات على بلدات الخيام وعيترون ومركبا وحولا ومحيط بلدة مجدل زون في جنوب لبنان.
ومنذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل شبه يومي، واشتد تبادل إطلاق النار في الأسابيع الأخيرة مع تصعيد الحزب هجماته وتنفيذ الجيش الإسرائيلي غارات أعمق داخل الأراضي اللبنانية.
وأجبر القتال -الذي يعد الأعنف بين حزب الله وإسرائيل منذ أن خاضا حربا في عام 2006- عشرات الآلاف من الناس على الفرار من منازلهم على جانبي الحدود.