وفاة زعيم جماعة إسماعيل آغا في تركيا
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلنت جماعة إسماعيل آغا، وهي الجماعة الدينية الأكبر في تركيا عدداً والأكثر تأثيراً، عن وفاة زعيم الجماعة حسن كيليتش عن عمر يناهز 94 عاما، فيما قدم المفكر الإسلامي فتح الله كولن التعازي في وفاة كيليتش.
وجاء في منشور الجماعة على مواقع التواصل الاجتماعي: “شيخنا حسن أفندي توفي، تعازينا لأمة محمد.
وحل حسن كيليتش، المعروف باسم “حسن أفندي”، محل الزعيم السابق للطائفة محمود أوستا عثمان أوغلو، الذي توفي عن عمر يناهز 93 عامًا بسبب مرض الكلى في يونيو 2022.
وقال نجل محمود أوستا عثمان أوغلو، أحمد أوستا عثمان أوغلو، إن الزعيم الجديد للمجتمع سيكون حسن كيليتش، وفقًا لوصية والده.
وقال نعمان كورتولموش، رئيس البرلمان التركي: “رحم الله الصوفي العلامة والحكيم حسن كيليتش، وأتقدم بالتعازي لأسرته وطلابه وأحبائه، وأسكنه الله الجنة”.
ونشر رئيس الشؤون الدينية علي أرباش رسالة تعزية، وقال: “لقد حزنت بشدة لوفاة حسن كيليتش، مثال الأخلاق الحميدة وأحد الشخصيات البارزة في طريق العلم والحكمة، والذي درب آلاف الطلاب على طريق العلم. وعلم الإسلام لأجيال. رحمه الله، أقدم التعازي لأسرته ومجتمع إسماعيل آغا. أسكنه الله الجنة، ورفع درجته”.
كذلك نشر المفكر الإسلامي التركي محمد فتح الله كولن رسالة تعزية عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، قال فيها: “لقد علمت بتأثر كبير أن روح الفاضل حسن أفندي، الذي تولى هذه المهمة بعد المرحوم محمود أفندي، الذي أرشد عشرات الآلاف من الناس بعلمه وإيمانه وإخلاصه، قد بلغت أفقها، أتمنى له من الله تعالى الرحمة والمغفرة، وأعزي أفراد عائلته الكريمة وجميع أتباعه وأصدقائه وأقاربه، وأدعو لهم بالصبر”.
يذكر أن الرئيس رجب طيب أردوغان ومرشح حزب العدالة والتنمية لمنصب عمدة بلدية إسطنبول في الانتخابات البلدية، مراد كوروم، قاما بزيارة الشيخ حسن كيليتش في 30 مارس، قبل يوم واحد من الانتخابات، للحصول على دعم جماعته.
Tags: أردوغانأنقرةإسماعيل آغاتركياجماعة إسماعيل آغاحسن كيليتشمحمود أوستا عثمان أوغلوالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان أنقرة تركيا
إقرأ أيضاً:
البحرية الإسرائيلية تدخل على خط المواجهة.. هجوم نوعي على ميناء الحديدة غرب اليمن
نفذ سلاح البحرية الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، هجومًا استهدف ميناء الحديدة على الساحل الغربي لليمن، في أول عملية معلنة للقوات البحرية الإسرائيلية ضد مواقع تابعة لجماعة “أنصار الله-الحوثيين“.
وذكرت قناة “المسيرة” التابعة لجماعة “أنصار الله” عبر تطبيق “تليغرام” أن “العدو الإسرائيلي يشن غارات على مدينة الحديدة”، مشيرة في وقت لاحق إلى أن غارتين استهدفتا أرصفة ميناء الحديدة.
وكان حذر الجيش الإسرائيلي، جميع المتواجدين في موانئ رأس عيسى، الحديدة، والصليف اليمنية بضرورة إخلائها “فوراً وحتى إشعار آخر”، بدعوى استخدامها من قبل جماعة “أنصار الله” الحوثية في “أنشطة تهدد أمن إسرائيل والملاحة الدولية”.
وأصدر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، بيانًا رسميًا قال فيه: “نظراً لقيام النظام الحوثي باستخدام الموانئ البحرية لأغراضه، فإننا نحذر جميع المتواجدين في هذه المواقع من استمرار بقائهم فيها ويجب إخلاء الموانئ فورًا”.
ويأتي هذا التحذير بعد ساعات من إعلان وسائل إعلام إسرائيلية اعتراض صاروخ باليستي أُطلق من اليمن باتجاه إسرائيل، ورغم أن الصاروخ لم يبلغ هدفه، فقد تسبب في حالة استنفار أمني، أُغلِق على إثرها المجال الجوي لمطار بن غوريون، دون تفعيل أجهزة الإنذار.
وكانت جماعة “أنصار الله” أعلنت قبل أيام استهداف المطار ذاته بصاروخ فرط صوتي، في هجوم وُصف بـ”الرسالة المباشرة لتل أبيب” ردًا على حربها المستمرة في غزة.
هذا ومنذ نوفمبر 2023، كثّفت جماعة أنصار الله اليمنية هجماتها الصاروخية والطائرات المسيّرة على أهداف إسرائيلية وسفن تجارية مرتبطة بها وبالولايات المتحدة وبريطانيا في البحر الأحمر، وقد دفعت هذه الهجمات الجيش الأمريكي لتنفيذ مئات الضربات الجوية على مواقع للجماعة في صنعاء والحديدة ومحيطها.
ورغم إعلان هدنة مؤقتة بين “أنصار الله” وواشنطن في مايو الماضي، فقد أكدت الجماعة أن الاتفاق لا يشمل إسرائيل، وأنها “ستواصل عملياتها العسكرية ما دام العدوان على غزة مستمرًا”.
وتسيطر جماعة “أنصار الله” على العاصمة اليمنية صنعاء وغالبية الشمال اليمني منذ سبتمبر 2014. وتخوض الجماعة مواجهة عسكرية طويلة مع التحالف العربي بقيادة السعودية، الذي تدخل في مارس 2015 دعمًا للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.
ومع امتداد نفوذ الجماعة وامتلاكها ترسانة صاروخية وطائرات مسيّرة متقدمة، تحوّلت الأزمة اليمنية إلى جزء لا يتجزأ من مشهد الصراع الإقليمي، الممتد من غزة إلى مضيق هرمز، وسط تحذيرات دولية متزايدة من خطر انزلاق البحر الأحمر إلى ساحة حرب كبرى بين إسرائيل ومحور “الممانعة”.