"الطاقة الذرية" و"العلوم والتكنولوجيا" الصينية ينظمان ورشة عمل عن تطبيقات الجيوبوليمرات صديقة البيئة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت هيئة الطاقة الذرية المصرية اليوم الثلاثاء، بالتعاون مع الجانب الصيني ورشة عمل عن تطبيقات الجيوبوليمرات صديقة البيئة في معالجة المواد الخطرة والنفايات المشعة في إطار التعاون الدولي بين الجانبين المصري الصيني في مجالات البحث العلمي والتكنولوجيا وفي إطار مشروع التعاون بين هيئة الطاقة الذرية وهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا (STDF) ووزارة العلوم والتكنولوجيا الصينية.
وافتتح الورشة اليوم، الدكتور عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية والدكتور يانهوي دونج أستاذ الهندسة الجيولوجية بمعهد الجيولوجيا والجيوفيزياء بالأكاديمية الصينية للعلوم والباحث الرئيسي من الجانب الصيني، والدكتور جو وانج من المؤسسة النووية الصينية و الدكتور محمد راغب النجار- الكيمياء الإشعاعية بالهيئة والباحث الرئيسي للمشروع.
وتهدف الورشة إلى استعراض نتائج مشروع التعاون بين الهيئة والأكاديمية الصينية للعلوم والخاص بدراسة استخدام مواد جيوبوليمرية صديقة للبيئة ومتعددة الأغراض لمعالجة المتدفقات السائلة للنفايات المشعة والمواد الخطرة الناتجة من الأنشطة الصناعية، بالإضافة إلى تصليد المركزات الناتجة عن عمليات المعالجة لتلك المتدفقات.
وقام الدكتور يانهوي دونج أستاذ الهندسة الجيولوجية بمعهد الجيولوجيا والجيوفيزياء بالأكاديمية الصينية للعلوم بإلقاء محاضرة بعنوان "إستكشاف الأعماق : رؤى من البحث والتطبيق في علم الهيدولوجيا العميقة".
كما قام الدكتور جو وانج من المؤسسة النووية الصينية بإلقاء محاضرة بعنوان "اختيار وتحديد مواقع المنشأت تحت الأرض الخاصة بالدفن الجيولوجي للنفايات عالية الإشعاع في الصين".
وأيضًا قام الدكتور محمد راغب النجار الباحث الرئيسي للمشروع من الجانب المصري بأستعراض موقف مشروع التعاون وأهم النتائج منه، كما أفاد بأن هذه الورشة هي الثانية والتي يتم تنظيمها بين الجانبين المصري والصيني.
وشارك في الورشة من الهيئة الدكتورة رحاب عثمان رئيس قسم معالجة النفايات المشعة بمركز المعامل الحارة والتي قدمت عرضاً عن أنشطة معالجة النفايات المشعة قليلة ومتوسطة الإشعاع في مصر والناتجة من الأنشطة البحثية والاستخدامات السلمية المختلفة في مجالات الطب والصناعة والبحث العلمي، كما قام الدكتور عبد الغني العبد رئيس قسم طبيعة المفاعلات بمركز البحوث النووية بتقديم عرض عن تطبيقات التصوير النيتروني في تقييم الرطوبة في المركبات الجيوبوليمرية.
وصرح الدكتور عمرو الحاج - رئيس هيئة الطاقة الذرية المصرية إلى أهمية هذه الورشة التي تدعم التعاون العلمي بين مصر والصين وخاصة في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية وخاصة في مجالات المعالجة و التعامل الأمن مع النفايات الخطرة والمشعة، كما أنها فرصة جيدة لتبادل الخبرات والمعلومات بين العلماء المصريين من الهيئة والعلماء الصينيين، وذلك للتعرف على المجالات التكنولوجية الحديثة في هذا المجال. كما أكد على حرص الجانبين المصري والصيني على دعم هذا المشروع والتطلع لفتح أنشطة جديدة في مجالات البحوث والاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.
وصرح الدكتور شريف الجوهري المتحدث الرسمي للهيئة بأن هذه الورشة تأتي في إطار استراتيجية وبرامج التعاون الدولي التي تتبناها الهيئة لدعم تبادل الخبرات الدولية في المجالات المختلفة لدعم وتنمية قدرات الكوادر وفتح مجالات بحثية جديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هيئة الطاقة الذرية المصرية هیئة الطاقة الذریة فی مجالات
إقرأ أيضاً:
ضمن مبادرة «معًا بالوعي نحميها» المكتب البابوي للمشروعات ينظم ورشة تدريبية |صور
نظّم المكتب البابوي للمشروعات، بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، ورشة تدريبية في الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة، ضمن مبادرة “معًا بالوعي نحميها”، وبمشاركة واسعة من واعظات وزارة الأوقاف، المكرّسات، وخدّام المناطق المختلفة.
تأتي هذه الورشة في إطار برنامج “جسور السلام” لتعزيز التماسك الاجتماعي وقيم التسامح والتعايش، ورفع الوعي المجتمعي بمخاطر الشائعات، مع إبراز دور المرأة في دعم الأسرة والمجتمع.
أهمية التعاون بين الجهات الدينيةافتتحت اللقاء الأستاذة بربارة سليمان، مؤكدةً على أهمية التعاون بين الجهات الدينية والمدنية لبناء الوعي الأسري، وتفعيل المشاركة الإيجابية لحماية الوطن.
وقدّمت الأستاذة إيزيس محمود عرضًا حول أهداف وآليات مبادرة “بالوعي نحميها”، ودور المرأة المصرية في نشر ثقافة الوعي من خلال الحملات والبرامج الميدانية.
كما ألقت الأستاذة نشوى الحوفي محاضرة حول التمييز بين الأخبار الصحيحة والمغلوطة، موضحةً خطوات التحقق من المصادر ودور الإعلام الإيجابي في تعزيز الانتماء.
واختتمت الأستاذة دينا سمير بورشة تفاعلية عن تعزيز الثقة بالنفس والتواصل الفعال، تضمنت تدريبات عملية للتعامل مع الضغوط الاجتماعية والاقتصادية.
شهدت الفعالية تفاعلًا واسعًا، واختُتمت بالتأكيد على دور المرأة كسفيرة للوعي والمبادرة، ودعوة للمجتمع بدعم الاستقرار، ومكافحة الفساد، ونشر ثقافة الالتزام والانتماء.