مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية تتعامل مع 12.795 ألف اتصالاً وبريداً إلكترونياً ودردشة فورية خلال المنخفض الجوي
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
كشفت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية عن تلقيها 12 ألفاً و795 اتصالاً عبر قنواتها، منها 11 ألفاً و125 اتصالاً، كما استقبلت 1120 دردشة فورية (chat)عبر الموقع الالكتروني، و550 بريداً إلكترونياً، وذلك خلال المنخفض الجوي الاستثنائي التي شهدته الدولة، حيث حرصت المؤسسة على تعزيز الجاهزية وسرعة الاستجابة من خلال تعزيز قدرة جميع قنواتها الرقمية لتمكين آليات التواصل مع الجمهور، وتقديم الدعم الصحي اللازم في الحالات التي تتطلب الدعم.
وأكد أحمد السويدي، مدير إدارة سعادة المتعاملين في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، على جهود المؤسسة خلال المنخفض الجوي الأخير على توفير خدمات الرعاية الصحية لجميع المتعاملين في أي وقت وفي أي مكان، سواء في المرافق الطبية أو من خلال تقديم خدماتها الطبية المنزلية والعيادات الافتراضية، بما يعكس التزامها التام بتقديم الرعاية الشاملة والمتميزة لكافة فئات المجتمع، مشيراً إلى الاستجابة الفورية والشاملة التي قامت بها المؤسسة لتلبية احتياجات المجتمع خلال هذه الظروف الطارئة، حيث تقدم المؤسسة دوراً حيوياً في تقديم خدمات الرعاية الصحية للمجتمع، إلى جانب توفير جميع قنوات الاتصال والتواصل لضمان الوصول الفعّال إلى الجمهور
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مئات المتطوعين بمؤسسة أبو العينين يواصلون تجهيز القافلة 11 إلى غزة
في إطار الدعم الإنساني المتواصل الذي تقدمه مصر للأشقاء الفلسطينيين، تواصل مؤسسة أبو العينين للعمل الاجتماعي والثقافي استعداداتها المكثفة لإطلاق القافلة الإغاثية رقم 11 إلى قطاع غزة، وذلك تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، وبمشاركة مئات المتطوعين الذين يواصلون العمل ليلا ونهارا.
وتشهد مخازن المؤسسة نشاطًا متواصلًا على مدار الساعة، حيث يعمل المتطوعون على تعبئة المساعدات وتغليفها وفرزها، وفق خطة مدروسة تضمن إيصال الاحتياجات الإنسانية العاجلة إلى مستحقيها داخل قطاع غزة.
وتتضمن القافلة شاحنات محمّلة بعبوات الأغذية الجافة، والمواد الإغاثية الأساسية، المخصصة لتلبية احتياجات الأسر الفلسطينية المتضررة من العدوان والحصار المستمر.
وأكدت المؤسسة أن هذه القافلة تأتي امتدادًا لمشاركتها الفاعلة في قوافل الإغاثة منذ بداية الأزمة، التزامًا منها بدورها الوطني والإنساني، وحرصها على أن تكون في مقدمة الصفوف ضمن جهود المجتمع المدني المصري في دعم الأشقاء الفلسطينيين.
ويجري التنسيق الكامل لإطلاق القافلة بتوجيهات ومتابعة لحظية من النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، ورئيس مجلس إدارة المؤسسة، والسيدة سمية أبو العينين، نائب رئيس مجلس الإدارة، حيث تتم مراجعة جميع خطوات العمل من التعبئة حتى ترتيبات الانطلاق، لضمان أقصى درجات الكفاءة والسرعة والدقة في التنفيذ.
يُذكر أن مصر أرسلت، عبر معبر رفح، ما يزيد على 35 ألف شاحنة مساعدات إنسانية منذ أكتوبر الماضي، محملة بأكثر من 130 ألف طن من الغذاء والدواء والدعم اللوجستي، في واحدة من أكبر عمليات الإغاثة الإقليمية المستمرة حتى اليوم.
وأكدت مؤسسة أبو العينين أن القافلة 11 التي يطلقها التحالف الوطني والتنموي وتشارك بها المؤسسة تمثل استمرارًا لمسار متكامل من العطاء والتكافل، يجمع بين الدولة ومؤسساتها والمجتمع المدني، في صورة تجسّد التضامن المصري الصادق مع الشعب الفلسطيني.