السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
اختتم مهرجان هوليوود للفيلم العربي، الذي أقيم في لوس أنجلوس، فعاليات دورته الثالثة في 21 أبريل الجاري.
وكشف المهرجان عن القائمة الكاملة لجوائز هذه الدورة التي انطلقت في 17 أبريل، حيث حظيت السعودية بأكبر عدد من التتويجات.
وحصل الفيلم السعودي "إلى ابني"، من إخراج الفنان التونسي ظافر العابدين، على جائزة مؤسسة هوليوود للفيلم العربي البلاتينية لأفضل Reel، فيما تم تقديم جائزة لجنة التحكيم الخاصة لكتابة السيناريو لعام 2024 إلى صفاء المسعدي وظافر العابدين (الذي شارك في كتابة السيناريو) لقاء الكتابة المميزة للفيلم، بحسب ما ذكره المهرجان.
وحصل المخرج أبو بكر شوقي، وهو صانع أفلام مصري نمساوي، على جائزة لجنة التحكيم الخاصة للإخراج لعام 2024، لإخراجه المميز لفيلم "هجان"، من مصر والسعودية.
وفاز الممثل السعودي عمر العطوي بجائزة لجنة التحكيم الخاصة للتمثيل لعام 2024 لأدائه في فيلم "هجان".
وآلت جائزة اختيار الجمهور إلى الفيلم الروائي "مقسوم" من مصر، من إخراج كوثر يونس.
ومنحت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لعام 2024 بأفلام الطلبة إلى فيلم "بولا يتحدث" من مصر، من إخراج روزانا قاسم.
وتم تقديم جائزة لجنة التحكيم الخاصة لعام 2024 للأفلام القصيرة إلى فيلم "إذا الشمس غرقت في بحر الغمام" من إنتاج فرنسي لبناني مشترك، من إخراج وسام شرف.
وذهبت جائزة أفضل فيلم طلبة إلى فيلم "خطى أب"، من سوريا، من إخراج محمد علي.
وحصل فيلم "وذكرنا وأنثانا"، من الأردن، من إخراج أحمد اليسير، على جائزة أفضل فيلم قصير لعام 2024.
وفاز الفيلم الروائي الطويل "وداعا جوليا" من السودان، من إخراج محمد كردفاني بجائزة Golden Horizon.
كما قدمت مؤسسة هوليوود للفيلم العربي جائزة "عزيزة أمير" إلى الممثلة المصرية إلهام شاهين.
وشهدت الدورة الثالثة من المهرجان مشاركة من العديد من الدول العربية، حيث تم عرض أفلام من 16 دولة مختلفة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أفلام افلام مختلفة سينما فنانون ممثلون هوليود هولیوود للفیلم العربی من إخراج لعام 2024
إقرأ أيضاً:
غانتس: يجب إخراج الأسرى من غزة ولو بأثمان باهظة
دعا رئيس حزب معسكر الدولة الإسرائيلي المعارض بيني غانتس اليوم الجمعة حكومة بنيامين نتنياهو إلى إبرام صفقة شاملة للإفراج عن الأسرى في غزة، حتى لو تطلب ذلك أثمانا باهظة، وفق تعبيره.
وقال إنه يجب إعادة جميع الأسرى ضمن صفقة واحدة مؤلمة، وعدم السماح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالاحتفاظ بأوراق تفاوضية للمستقبل.
وبيّن غانتس -في منشور على منصة إكس- أن هذا الخيار هو الصحيح أمنيا وسياسيا وللمجتمع الإسرائيلي. وأضاف أن إبرام صفقة سيؤخر مهمة القضاء على حماس، واصفا الأمر بأنه ثمن باهظ.
وذكّر بأنه كرر مرارا طوال العام الماضي أن الوقت في مصلحة حماس وضد مصلحة الأسرى.
وتجمع عشرات من أهالي الأسرى الإسرائيليين أمس الخميس أمام مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس الغربية، في مظاهرات رافضة لاستمرار حرب الإبادة والتجويع في غزة، تخللتها مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، في حين تقدر مؤسسات حقوقية أن أكثر من 10 آلاف و400 أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال، بينهم 5150 اعتُقلوا منذ بدء الحرب على غزة.
وحسب هذه المؤسسات، فإنه يوجد بين الأسرى الفلسطينيين 85 امرأة و320 طفلا و3376 معتقلا إداريا، ويعاني عدد كبير منهم من أمراض خطرة بسبب الإهمال الطبي والتعذيب.
وانسحبت إسرائيل قبل أيام من مفاوضات غير مباشرة مع حماس في قطر، جراء تصلب مواقف تل أبيب بشأن الانسحاب من غزة، وإنهاء الحرب، والأسرى الفلسطينيين، وآلية توزيع المساعدات.
وأعلنت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو المطلوب لمحكمة العدل الدولية يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح المقاومة الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
إعلانومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال -بدعم أميركي- حرب إبادة على سكان قطاع غزة أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 146 ألفا وتشريد كل سكان القطاع تقريبا، وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.