وزير الصحة يواصل انتقاداته لتدفق ملايين المرضى على أقسام المستعجلات من دون ضرورة
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
قال وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، اليوم الثلاثاء، إن أقسام المستعجلات تستقبل سنويا نحو 5.5 ملايين شخص، 80 في المائة منهم ليسوا حالات استعجالية.
وأضاف الوزير في جوابه عن سؤال آني بمجلس المستشارين، « لدينا فقط نحن مليون حالة استعجالية تصل إلى المستشفيات كل سنة ».
ويرى الوزير أن الحالات الأخرى التي لا تنطبق عليها مواصفات الاستعجال، لم تجد أماكن صحية أخرى لتلقي العلاج، يمكنهم الذهاب إليها للاستشفاء دون التوجه إلى المستعجلات.
وأوضح المسؤول الحكومي، أن الوزارة تعمل على تنزيل الإصلاح الشمولي في إطار الورش الملكي لتنزيل الحماية الاجتماعية، ولإيجاد حل للمستعجلات يجب تتبع جميع مراحل المنظومة الصحية، وإيجاد حلول للمشاكل القائمة، بما في ذلك المدخل الأول وهو مراكز الرعاية الصحية الأولية، في المجالين الحضري والقروي.
من جهة أخرى، يرى آيت الطالب أنه من الضروري تواجد أقسام المستعجلات في جميع مناطق البلاد، لتفادي الضغط على بعض المستعجلات في عدد من مدن المغرب.
وتحدث المسؤول الحكومي عن الموارد البشرية، وقال يجب أن تكون بالعدد الكافي لمواجهة مشكل الاكتظاظ في المستعجلات، مشيرا إلى الحاجة لأنسنة الخدمات الاستشفائية، من خلال حسن الاستقبال في أقسام المستعجلات.
وبينما يستعد المغرب لاحتضان تظاهرات كروية عالمية، (كأس إفريقيا وكأس العالم)، يقول آيت الطالب، يجب إقرار نظام تنسيق عمل المستعجلات، وإمداده بالموارد الممكنة، للتجاوب مع حاجيات المواطنين والمواطنات.
كلمات دلالية آيت الطالب أقسام المستعجلات الصحةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: آيت الطالب الصحة آیت الطالب
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تقوم بإجلاء دفعة جديدة من أطفال غزة المرضى
صراحة نيوز- أجلت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، اليوم الأربعاء، الدفعة السادسة من أطفال قطاع غزة، والتي شملت 23 طفلاً للعلاج برفقة 46 مرافقاً من ذويهم، وذلك ضمن مبادرة “الممر الطبي الأردني”.
وسيتم علاج 19 طفلاً منهم في مستشفيات القطاع الخاص الأردنية يرافقهم 39 شخصاً من ذويهم، فيما سيتم نقل 4 من المرضى إلى تركيا يرافقهم 7 من ذويهم لتلقي العلاج هناك، في خطوة تعكس استجابة عدد من الدول للمبادرة الإنسانية.
وتم استقبال المرضى ومرافقيهم، بالتنسيق مع وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، وجرت عملية الإجلاء الطبي وفق أعلى درجات الرعاية الطبية، ليبلغ بذلك عدد الأطفال المرضى الذين تم إجلاؤهم للعلاج في الأردن منذ انطلاق المبادرة 77 طفلًا، إلى جانب 169 من ذويهم، نقلوا براً وجواً.
ويسعى الأردن إلى إجلاء المزيد من الأطفال المرضى من غزة، وتسريع إجراءات نقلهم لتلقي العلاج، إلا أن عوائق مرتبطة بالقدرات اللوجستية والفنية لمنظمة الصحة العالمية، إضافة إلى معيقات أخرى تحول دون ذلك.
يشار إلى أن جهود الإجلاء الطبي التي يقودها الأردن لدعم الأشقاء في قطاع غزة، انطلقت مطلع شهر آذار الماضي بتوجيهات ملكية، تأكيداً على دور الأردن الثابت في دعم الأهل في غزة.