الثورة نت:
2025-07-30@00:47:47 GMT

تصفية القضية الفلسطينية.. مشروع أمريكي ؟!

تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT

 

 

الموقف الذي اتخذته أمريكا في مجلس الأمن الدولي مؤخراً باستخدامها حق (النقض الفيتو) ضد قرار دولي يمنح فلسطين عضوية دولة كاملة في الأمم المتحدة، يندرج في سياق مخطط أمريكا في تصفية القضية العربية الفلسطينية، وتمكين الاحتلال الصهيوني من إحكام سيطرته الكاملة على الجغرافية العربية في فلسطين وأيضا السيطرة الديموغرافية، أي السيطرة على السكان، من خلال القتل والتهجير والتدجين، وبالتالي تصفية الحلم الفلسطيني وإغلاق ملف الدولة الفلسطينية بما في ذلك ما تسوقه واشنطن عن (حل الدولتين) الذي تسوقه واشنطن لإلهاء العرب والعالم عن حقيقة ما تخطط له واشنطن و تمارسه قوات الاحتلال ميدانيا على طريق استكمال المشروع الصهيوني الاستيطاني وفرض امر واقع يؤدي في النهاية إلى تصفية القضية الفلسطينية، وهذا ما نشاهده ميدانيا بغض النظر عن كل ما يقال عبر التصريحات الاستهلاكية التي تطلق من هناء وهناك وخاصة من واشنطن التي تعمل بجدية على تصفية القضية الفلسطينية وحرمان الشعب العربي في فلسطين من حقه في الحرية والاستقلال والدولة حتى في نطاق جغرافية عام 1967م.

.؟!
أن ما يجري في قطاع غزة من حرب إبادة جماعية يجري وفق رغبة وإرادة واشنطن، وليس صحيحا أن ما يجري يجري برغبة الاحتلال الصهيوني، وما يجري في غزة يتجه نحو (الضفة الغربية) التي تتجه لتواجه نفس مصير غزة في إطار مشروع صهيوني _أمريكي لتصفية القضية الفلسطينية، إذ ترى واشنطن أن المرحلة مناسبة للتخلص من القضية في ظل واقع عربي ممزق وعاجز وأنظمة عربية محكومة بإرادة واشنطن، أنظمة تابعة ومرتهنة، ومحكومة ب (حذاء ضباط المخابرات الأمريكية)، وواقع فلسطيني هو الآخر ( ملغم) بالخلافات الداخلية، بعد أن فقدت الثورة والقضية مرجعيتهما برحيل القائد الشهيد الرئيس أبو عمار الذي رحل اغتيالا على يد الصهاينة وبعلم أمريكا وأنظمة (العهر العربي)، وبالتالي فإن الوقت أكثر من مناسب بنظر أمريكا والكيان لتصفية القضية وفرض امر واقع يفضي إلى نهاية الحق العربي الفلسطيني، من خلال فرض خيار التهجير لمن سيبقى من أبناء الشعب العربي الفلسطيني.
إذ أن الحماس الأمريكي في تغطية جرائم الاحتلال بلغ مرحلة من الوقاحة غير المسبوقة تاريخيا، فإلى جانب الدعم العسكري والمادي للكيان، تقدم واشنطن الدعم السياسي والإعلامي وتواجه المجتمع الدولي في دفاعها عن جرائم الكيان سواء عبر تبنيها للرواية الصهيونية والأخذ بها كمسلمات غير قابلة للتشكيك إلى التصدي لقرارات الجمعية العمومية، وقرارات مجلس الأمن، وقرارات المحكمة الدولية، تواجه اليمن عسكريا وتهدد لبنان والعراق، وتتصدى لإيران، وتعتبر استباحة سيادة دول المنطقة من قبل الكيان حقا مشروعا ودفاعا عن النفس، فيما تعتبر حق الأخرين بالدفاع عن أنفسهم عدوانا يستحق المواجهة والرد وفرض العقوبات..؟!
أمريكا لا ترى جرائم العدو ليس الظاهرة منها، بل تلك التي تتكشف عن مقابر جماعية ارتكبها العدو بحق المدنيين العزل والنساء والأطفال، وللعلم أن المقاومة في فلسطين لا تقاتل جيش العدو وأجهزته، بل تقاتل أمريكا والغرب بكل عدتهم وعتادهم ولولا أمريكا والغرب لما صمد جيش الاحتلال أمام صلابة المقاومة الأسطوري بدليل أن سبعة أشهر من اضخم عدوان يقوم به الجيش الصهيوني منذ تأسس كيانه الاستيطاني ومع الدعم الأمريكي الغربي إلا أن هذا الجيش اخفق في تحقيق أي انتصار يذكر، وهو المعتاد أن يحقق انتصاراته ضد جيوش عربية رسمية خلال أيام أن لم يكن خلال ساعات، فقط مع المقاومة وجد هذا الجيش رغم كل الدعم اللوجستي الذي تلقاه من أمريكا ماديا عسكريا وجد نفسه عاجزا عن استعادة كرامة اهدرتها المقاومة في أكتوبر الماضي، فأعاد غضبه على المدنيين العزل من نساء وأطفال وشيوخ ومرافق خدمية وبنية تحتية وقتل أطباء وفرق الإسعاف والصحفيين ومع ذلك لم أمريكا والغرب فيما تقوم به قوات الاحتلال الصهيوني ما يستوجب الإدانة والاستنكار حتى لدوافع إنسانية وبما يحفظ ماء وجه أمريكا أمام شعوب العالم التي ظلت لعقود تعضهم عن قيم الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان..؟!
المقابر الجماعية التي أرتكبها الصهاينة والتي تتكشف تباعا تراها أمريكا ولكنها تقول (إنها تجهل من أرتكبها)..؟!
في الضفة ترى أمريكا واعلامها جرائم المستوطنيين وَتؤكد انها (شاهدت فلسطينيين يقتلون ولكنها غير متأكدة من مصدر النيران)..؟!
تتحدث عن (حل الدولتين) وفق حدود العام 1967م ولكنها ترفض فكرة الاعتراف بالدولة الفلسطينية التي اعترف بها العالم وتصدت أمريكا لها بـ(الفيتو) داخل مجلس الأمن بذريعة أن الاعتراف بدولة فلسطينية يجب أن يأخذ ( مسار تفاوضي) مع ان هذا الحق معترف به منذ صدر القرار الأممي الظالم رقم (181) الذي قضي بتقسيم الجغرافية الفلسطينية الي دولتين، وقد صدر هذا القرار برعاية أمريكية وبضغط وتدليس أمريكي، إذ أن غالبية من صوت على هذا القرار كانت مجرد دويلات هامشية لا تأثير لها ولا مكانة على الخارطة الدولية -حينها -فيما الوطن العربي والإسلامي كان في الغالب تحت الوصاية الاستعمارية البريطانية -الفرنسية -الإيطالية..؟!
إن أمريكا هي العدو الحقيقي للأمة وللشعب العربي في فلسطين وعلى امتداد الوطن العربي، وهي كذلك عدو للأمة الإسلامية وللإسلام والعقيدة الإسلامية..
أن الكيان الصهيوني ليس أكثر من قاعدة عسكرية أمريكية وشرطي حراسة لحماية مصالحها الاستعمارية، وهذا ما يجب أن يستوعبه العقل العربي والإسلامي الحر، هذا إن بقي في الأمتين عقول حرة..؟!
إن الرهان على الأنظمة العربية -الإسلامية هو فعل من ترف ورهان يشبه الرهان على (إبليس)..؟!
أن ما يجب أن نستوعبه هو أن نؤمن يقينا بأن عدونا وعدو وجودنا هي أمريكا وأذنابها، وأن أمريكا هي من يجب أن تقاوم قبل الكيان السرطاني الذي لن يقتلع، ولن تُشفى الأمة منه إلا بضرب أمريكا وانهيارها وليس هذا بعيدا ولا مستحيلا، بل هو أسهل مما يتخيله البعض ممن يحدثوننا عن أمريكا الدولة العظمى والدولة الغنية والدولة المتقدمة والمتطورة والتي تحتل السماء والأرض، وهي في الواقع لا تحتاج أكثر من مجاميع مؤمنة تؤازر أو تستغل ورطتها في أوكرانيا لتبدأ في استهداف مصالحها في المنطقة والعالم.. إن أمريكا ليست قدراً، بل انها تنتظر رصاصة الرحمة فهي تعيش أزمة وجودية مركبة، وتعيش أزمة هوية وانتماء، وصراع اجتماعي ينهش في مفاصلها، ناهيكم انها دولة مفلسة تعيش بأموال العالم، وبالتالي لن تكن أكثر عظمة من بريطانيا التي كانت لا تغرب عن مستعمراتها الشمس ولكن ثورة يوليو في مصر استطاعت أن تجعل شمس بريطانيا تغرب..؟!
فهل في هذه الأمة بقايا أحرار؟! وهل في فلسطين من يقتفي إثر مناضليهم الأوائل من أمثال وديع حداد، َجورج حبش، وسليمان داؤد، ومحمد أبوالهول، وأبوجهاد، ان مجازر غزة وكل فلسطين أن لم تكلل بدولة فلسطينية ذات سيادة، على الأخوة في فلسطين وكل أحرار العرب والمسلمين المناصرين قضيتهم إعادة قراءة سيرة وديع حداد، ورفاقه من المناضلين الأوائل الذي اجبروا العالم أن يعترف بوجود شعب اسمه الشعب العربي الفلسطيني، وعلى هؤلاء الأحرار إجبار العالم بالاعتراف بالدولة العربية الفلسطينية كاملة السيادة ؟!

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

حين يُسجَن العربي لأنه ناصر فلسطين.. فهل الغرب حقّا أكثر وفاء؟

في ليلة الجمعة، 25 تموز/ يوليو 2025، هزّت مجموعة شبابية تُطلق على نفسها اسم "الحديد 17" المشهدَ السياسي المصري بإعلانها عن اقتحام غير مسبوق لقسم شرطة المعصرة في حيّ حلوان، حيث تمكّنت من احتجاز عدد من أفراد الأمن، مطالبة بفتح معبر رفح في وجه الجرحى والنازفين من غزة. لم تطلق الرصاص، لم تحمل سوى صرخة: "افتحوا المعبر!" فاختفوا.

لا يُعرف مصير الشبان حتى اليوم؛ لا محاكمة، لا بيان رسميا، لا ظهور، فقط اختفاءٌ قسريّ يُضاف إلى أرشيف طويل من العقاب العربي لمن ناصر فلسطين. في هذا الشرق المقموع، لا تحتاج إلى سلاح كي تُجرَّم، يكفي أن تذكر غزة.

وهنا تحديدا، يجب أن يُطرَح السؤال: من الأوفى لفلسطين؟ الذي يُهتف لها في ساحة محميّة؟ أم الذي يُقتاد إلى العدم لأنه أراد أن تُفتح لها بوابة نجاة؟

من الأوفى لفلسطين؟ الذي يُهتف لها في ساحة محميّة؟ أم الذي يُقتاد إلى العدم لأنه أراد أن تُفتح لها بوابة نجاة؟
هذا المقال ليس رثاء، بل تفنيد لأسطورة زائفة: أن الغرب أكثر فلسطينية منّا.

مصر: حين يصبح حبّ فلسطين تهمة

في حزيران/ يونيو 2024، وثّقت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية اعتقال 150 مواطنا مصريا بسبب تعبيرهم عن التضامن مع غزة، بينهم أطفال ومراهقون.

الاتهامات؟ "الانضمام إلى جماعة إرهابية"، "نشر أخبار كاذبة"، "التحريض على التجمهر". جميعها صيغ قانونية تُستخدم لإخراس أبسط أشكال التعبير.

هذه ليست حالة استثنائية، بل امتداد لخطّ طويل في التعامل مع فلسطين كملف حساس لا يجوز للمواطن العادي الاقتراب منه. وكل من يتجاوز تلك "الحدود" -حتى لو بكلمة أو وسم- يوضع في مرمى القمع.

ولا يمكن تجاهل السياق الأوسع: ففي عام 2012، حين انتُخب محمد مرسي رئيسا، كان أبرز وعوده العلنية: "غزة لن تكون وحدها". ذلك الوعد -قبل أي سياسة داخلية- شكّل تحديا للمعادلات الإقليمية، وربما كان من أوائل الأسباب التي عجّلت بإنهاء حكمه.

تونس: حين صرخ الشعب باسم فلسطين قبل أن يرتّب نفسه

في لحظة انهيار النظام التونسي يوم 14 كانون الثاني/ يناير 2011، وقبل أن تلتقط القوى السياسية أنفاسها، خرج الشارع العفوي يهتف: "الشعب يريد تحرير فلسطين".

كان ذلك الهتاف صادما لكثيرين، ففلسطين لم تكن على جدول أعمال النخب، ولا في قوائم المطالب، لكنه كان صادقا، نابعا من ذاكرة شعبية رسّختها الانتفاضات، والمدارس، والإذاعة، وتاريخ احتضان منظمة التحرير في تونس بعد خروجها من بيروت.

وحين عاد التضييق في السنوات الأخيرة، صار رفع العلم الفلسطيني في مظاهرة طلابية أو منشور على فيسبوك مدعاة للاستدعاء أو التحقيق. فالاستبداد يعرف أن فلسطين لا توحّد فقط، بل توقظ، وتربك، وتربّي على ما هو أعظم من الدولة البوليسية.

لبنان: البلد الذي لم يهتف فقط.. بل نزف

في عام 1982، حين اجتاحت إسرائيل بيروت، لم تكن مقاومة الاحتلال خطابا سياسيا، بل واقعا يوميا. وفي عام 2006، حين قُصف الجنوب والضاحية، لم تكن فلسطين مجرد لافتة، بل كانت البوصلة.

لبنان لم "يتضامن" مع فلسطين من بعيد، بل قاوم معها، ومن داخل نسيجه. فلسطين في لبنان لم تكن هوية طارئة، بل مكونا من المخيمات، من الذاكرة، من الرصاص، ومن أوجاع الناس.

وهناك، لم يكن القمع هو ما يمنع الموقف، بل الموت نفسه. ومع ذلك، اختار الناس أن يقاوموا، لا أن يصمتوا.

المغرب: حين يصبح التضامن محاصرا باتفاق التطبيع

وفي المغرب، لم يكن المشهد مختلفا. فخلال العدوان على غزة، خرجت تظاهرات ضخمة في الرباط والدار البيضاء، واجهتها قوات الأمن بقمع ممنهج. مُنعت التجمعات، فُضّت الوقفات، وتم استدعاء ناشطين للاستجواب بسبب منشورات.

ورغم أن المغرب دولة وقّعت اتفاق تطبيع مع إسرائيل، إلا أن الشارع ما زال يحمل لافتة واحدة: "فلسطين ليست للبيع". ولماذا لا تُقمع المظاهرات في الغرب أيضا؟

صحيح أن المتضامنين مع غزة في أوروبا وأمريكا يملكون هامشا واسعا للتعبير، لكن هذا الهامش ليس مطلقا. فقد تم فصل عشرات الطلاب والأساتذة في جامعات أمريكية وبريطانية بسبب مشاركتهم في حملات تدعو لمقاطعة إسرائيل أو تنتقد جرائمها. حركات مثل "طلاب من أجل العدالة في فلسطين" تعرضت للتهديد بالإغلاق، وبعض الصحفيين فقدوا وظائفهم بسبب كلمة واحدة في تغريدة.

لا يعني هذا تبرير القمع العربي، بل فضح النفاق العالمي. فالمنظومة السياسية الغربية التي تسمح بالمظاهرات، هي ذاتها التي تموّل آلة القتل في غزة، وتمنع أي مساءلة حقيقية في المحافل الدولية.

لذا، فإن المقارنة بين "الشارع الغربي" و"الشارع العربي" لا تصمد أخلاقيا أو سياسيا. الأول يتظاهر بإذن القانون، والثاني يتظاهر رغم القانون.. الأول يعود إلى بيته بعد الهتاف، والثاني لا يعود أبدا.

ليس تنافسا في الوفاء.. بل سؤال في منطق القمع

لا يهدف هذا المقال إلى نزع القيمة عن مظاهرات الغرب، ولا إلى التقليل من شجاعة الأصوات المتضامنة مع فلسطين، بل هو تذكير بأن المعيار الحقيقي للوفاء لا يُقاس بعدد اللافتات، بل بحرية رفعها.

المشكلة ليست في تضامن الآخرين، بل في أن تضامننا -كعرب- صار جريمة.

الشعوب المغيَّبة لا الغائبة

إنّ مقارنة العرب بالغرب في ميزان "الدعم لفلسطين" تغفل بُعدا جوهريا: السياق السياسي للقمع. الغربي يهتف وهو محمي بدستور، بينما العربي يُخضع لأيّ تهمة جاهزة.

خطاب "الغرب أكثر وفاء لفلسطين" ليس فقط مضللا، بل يُعيد إنتاج صورة العربي المتخاذل، المنكفئ، غير الجدير بقضاياه. إنه امتداد ناعم للاستشراق، لكنه بنسخة رقمية
من القاهرة إلى عمّان، ومن الرباط إلى الخرطوم، لا يحتاج القمع سوى ذريعة: منشور، وسم، وقفة صامتة، أو حتى تبرع مالي. ومع ذلك، تخرج الأصوات، رغم التضييق، وتبقى فلسطين حيّة في الشوارع العربية، كلما سنحت الفرصة.

هذه السردية ليست بريئة

خطاب "الغرب أكثر وفاء لفلسطين" ليس فقط مضللا، بل يُعيد إنتاج صورة العربي المتخاذل، المنكفئ، غير الجدير بقضاياه. إنه امتداد ناعم للاستشراق، لكنه بنسخة رقمية.

فالغربي عقلاني شجاع، والعربي خائف صامت.. الغربي يواجه الشرطة، والعربي يُكمَم من قبلها. لكن الواقع غير ذلك.

من الذي يصادر الإعلام؟ من يمنع المظاهرات؟ من يعتبر فلسطين ملفا أمنيا لا وجدانيا؟ ليست الشعوب من اختارت الصمت، بل فُرض عليها. ولم تسكت.. بل مُنعت.

خاتمة: حين يُمنع عنك الحلم، يصبح الحلم مقاومة

في هذا العالم المعكوس، يُكافأ من يرفع علم فلسطين في ساحة مرخّصة، ويُخفى قسرا من يهتف باسمها في عاصمة عربية، يُصفَّق للمتضامن حين يكون الهتاف بلا ثمن، ويُقطع الصوت حين يصبح الهتاف مشروعا للتحرر.

هذا المقال لا يسعى لانتزاع شهادة وفاء، بل فقط لتذكير العالم: أن العربي حين يحبّ يدفع كل شيء، حتى حقّ الظهور، حتى صوته، حتى اسمه.

مقالات مشابهة

  • باحث علاقات دولية: خطاب الرئيس السيسي أكد محورية الدور المصري في القضية الفلسطينية | خاص
  • ربيع الغفير: مصر ستظل حجر عثرة أمام مخططات تصفية القضية الفلسطينية
  • قيادي بمستقبل وطن: كلمة الرئيس تعكس التضحيات التي تقدمها مصر من أجل القضية الفلسطينية
  • حين يُسجَن العربي لأنه ناصر فلسطين.. فهل الغرب حقّا أكثر وفاء؟
  • الديهي: مصر كانت وما زالت ضد أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية
  • كاتب أمريكي يرصد أوجه الخلاف بين واشنطن وتل أبيب حول الملف السوري
  • الرتمي: مصر لن تكون جزءًا من مخططات التهجير أو تصفية القضية الفلسطينية
  • فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)
  • أحزاب تشيد بكلمة الرئيس السيسي عن الأوضاع في غزة.. ويؤكدون: تعكس الموقف المصري الرافض أي مخططات تستهدف تهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية
  • بمشاركة واسعة وغياب أمريكي.. انطلاق المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية في نيويورك