في ذكرى تحرير سيناء المجيدة، التي توافق الخامس والعشرين من أبريل من كل عام، يزداد شعور كل مصري بالفخر والعزة، مستحضرًا بطولات جيشه الباسل وصموده الأسطوري في استعادة أرضه الغالية من براثن الاحتلال الإسرائيلي.

تحرير الأرض وبناء المستقبل

وأكد اللواء دكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، أن ذكرى تحرير سيناء تظل محفورة في وجدان كل مصري، وقواتنا المسلحة ستظل مدرسة في هزيمة اليأس وقهر المستحيل، ومصدر فخر واعتزاز للأمة المصرية.

سيناء أرض النماء والخير

وأشار «فرحات» في تصريح خاص لـ«الوطن» إلى أن النظرة الاستراتيجية لسيناء تغيرت جذريًا بعد تحريرها لتصبح أرضًا للتنمية الشاملة تجمع كل مكونات التقدم، وعبورًا جديدًا لمستقبل مصر الواعد؛ إذ شهدت سيناء خلال السنوات الأخيرة نهضة شاملة في مختلف المجالات من خلال مشروعات تنموية وبنية تحتية ضخمة شملت قطاعات السياحة والزراعة والصناعة، ما أدى إلى تحسين جودة حياة السكان وتعزيز الاقتصاد المحلي.

وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر، اهتمام الدولة المصرية بتعزيز الأمن والاستقرار في سيناء من خلال تكثيف الجهود الأمنية ومكافحة الإرهاب، ما أدى إلى تحقيق الأمن في المنطقة وجعلها مكانًا آمنًا للعيش والاستثمار.

سيناء في عهد الرئيس السيسي

وألقي فرحات الضوء على اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي الكبير بسيناء، حيث شهدت منذ توليه الحكم تنمية شاملة غير مسبوقة، من خلال خطة إنشاء خدمات متكاملة، وحرص الدولة على استغلال كافة الموارد المتاحة في سيناء ووضعها في مصاف المناطق الجاذبة للاستثمار.

نموذج فريد للتعمير

وأشار إلى نجاح الدولة المصرية في استعادة سيناء من براثن الإرهاب خلال 10 سنوات من خلال حرب ضارية للقضاء عليه، وإعادة تعميرها من جديد، وخصصت الدولة ميزانية ضخمة لإعادة الإعمار، ونجحت بالفعل في عودة سيناء بثوب جديد، كنموذج حقيقي يكشف عن إرادة الوطن في التعمير بعد حرب دامية.

مسؤولية مشتركة

وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر على ذكاء القيادة السياسية في تحويل سيناء لمنطقة جذب سكاني من خلال البناء والتنمية والتعمير للتصدي لأية مطامع، مشددا على أن ذلك يلقي مسؤولية أكبر على كل مواطن مصري لحفظ البلاد آمنة ولتبقى أرض الفيروز درع مصر الشرقي الذي أهداه الله لمصر.

وأوضح أن ذكرى تحرير سيناء هي رمز للصمود والإرادة المصرية، وشاهد على عظمة شعبها وجيشه، وتُمثل بوصلة نحو مستقبل واعد تسوده التنمية والرخاء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر عيد تحرير سيناء سيناء حزب المؤتمر رضا فرحات ذکرى تحریر سیناء نائب رئیس من خلال

إقرأ أيضاً:

هكذا ترحّل السلطات المصرية المتضامنين مع قافلة الصمود (شاهد)

أوقفت السلطات المصرية مئات الناشطين العرب والأجانب، فور وصولهم مطار القاهرة، للمشاركة في "المسيرة العالمية إلى غزة" التي تدعو لكسر الحصار على القطاع.

وقال سيف أبو كشك المتحدث باسم "المسيرة العالمية إلى غزة" إن عدد الموقوفين "تجاوز 200، يحملون الجنسيات الأمريكية والأسترالية والهولندية والفرنسية والإسبانية والمغربية والجزائرية".

فيما أظهرت فيديوهات نشطاء أتراك محتجزين، قبل أن يتم ترحيلهم إلى بلدهم.

وفي فيديوهات أخرى، يظهر بوضوح احتجاز ضباط مصريين بلباس مدني لعشرات الجوازات الخاصة بالمتضامنين الأجانب.

وذكر مصدر لـ"عربي21" أن من بين الموقوفين، ثلاث ناشطات أردنيات، بينهن الصحفية هديل الدسوقي.



وعبر متضامون عن غضبهم إزاء تعامل السلطات المصرية معهم، قائلين إن مشاركتهم في المسيرة العالمية أو "قافلة الصمود"، لا يعد جرما يستحق العقوبة.

وكان النشطاء أعلنوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي نيتهم الوصول إلى الحدود المصرية مع غزة عند معبر رفح للمطالبة بإدخال المساعدات الإنسانية وإنهاء الحصار، عبر مسيرات وقوافل مختلفة، من أوروبا وشمال أفريقيا.

ولا تزال قافلة الصمود في الأراضي الليبية، حيث من المتوقع أن تصل الحدود المصرية يوم غد الجمعة.

إلا أن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس طالب مصر، الأربعاء، بـ "منع وصول المحتجين الجهاديين إلى الحدود المصرية الإسرائيلية" محذرا من أي "استفزازات أو محاولة دخول غزة"، بحسب زعمه.

ووصف كاتس المسيرة بأنها "خطوة من شأنها أن تعرض سلامة الجنود (الإسرائيليين) للخطر ولن يُسمح بها".

وعقب التصريحات الإسرائيلية أصدرت الخارجية المصرية بيانا أكدت فيه أهمية ممارسة "الضغط على إسرائيل لإنهاء الحصار على القطاع"، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة حصول الوفود الأجنبية على "موافقات مسبقة" قبل زيارة المنطقة الحدودية.

وقال بيان الخارجية المصرية "السبيل الوحيد لمواصلة السلطات المصرية النظر في تلك الطلبات هو من خلال اتباع الضوابط التنظيمية والآلية المتبعة منذ بدء الحرب على غزة، وهي التقدم بطلب رسمي للسفارات المصرية في الخارج، أو من خلال الطلبات المقدمة من السفارات الأجنبية بالقاهرة، أو ممثلي المنظمات، إلى وزارة الخارجية".

من جهته أكد أبو كشك أن ما حددته الخارجية المصرية في بيانها "هو بالضبط الخطوات التي مشينا عليها. لقد قدمنا أكثر من 50 طلبا ولم نحصل على رد".

وقال أبو كشك لفرانس برس إن "دخول (أفراد الشرطة)إلى غرف الفنادق ومصادرة الهواتف وتفتيش المتعلقات.. كان غير متوقع بتاتا".

وأوضح أبو كشك أن عناصر شرطة باللباس المدني دخلوا الفنادق يحملون قائمة بأسماء بعض الأجانب "وحققوا معهم، وعلى إثر التحقيق أوقفوا البعض وتركوا البعض الآخر".

وأضاف أن السلطات المصرية احتجزت أكثر من 20 من أعضاء الوفد الفرنسي في المطار "لأكثر من 18 ساعة".

وحصلت فرانس برس كذلك على معلومات تفيد بترحيل مواطنين كولومبيين وجزائريين من مطار القاهرة.

وبالتزامن مع التطورات في القاهرة وصلت "قافلة الصمود" الأربعاء إلى مصراتة وبها مئات الناشطين من تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا، وهي متجهة نحو الحدود مع مصر.

ولم يتضح بعد ما اذا كانت القافلة ستتمكن من عبور الحدود التي تخضع لسيطرة قوات المشير خليفة حفتر.

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Arabi21 - عربي21‎‏ (@‏‎arabi21news‎‏)‎‏

"هؤلاء ليسو جنود إسرائيل بل جنود مصر"

تركي يوثق ترحيل السلطات المصرية له ولعشرات المتضامنين مع غزة بالقوة ومنعهم من المشاركة في مسيرة سلمية لرفع الحصار عن القطاع. pic.twitter.com/0CiO9StsM7

— الاسطنبولي (@istanbulli1453) June 12, 2025

مقالات مشابهة

  • في ذكرى ميلاد زبيدة ثروت.. "ملكة الرومانسية" صاحبة أجمل عيون في السينما المصرية
  • نائب رئيس الائتلاف السوري لـ عربي21: سنعلن حل الائتلاف بشكل رسمي قريبا (فيديو)
  • تحرير 896 مخالفة عدم تركيب ملصق الإلكتروني خلال 24 ساعة
  • هكذا ترحّل السلطات المصرية المتضامنين مع قافلة الصمود (شاهد)
  • رئيس الوزراء يؤكد مواصلة الدولة دعمها لقطاع البترول وجذب المزيد من الاستثمارات
  • رئيس الوزراء يناقش خطة العمل لإجراء التعداد العام للسكان والإسكان والمنشآت 2027
  • نائب: بيان وزارة الخارجية بشأن قافلة الصمود يحمي السيادة المصرية
  • القيادة تهنئ رئيس جمهورية الفلبين بذكرى استقلال بلاده
  • القيادة تهنئ رئيس روسيا الاتحادية بذكرى اليوم الوطني لبلاده
  • رئيس تحرير هآرتس: هل تعيش إسرائيل حتى عام 2040؟