المملكة المتحدة تتحوط من عالم «الأكثر خطورة» بزيادة الإنفاق الدفاعي
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أن المملكة المتحدة ستزيد إنفاقها الدفاعي إلى ما نسبته 2.5% من إجمالي الناتج المحلي بحلول 2030.
في عالم وصفه بأنه "الأكثر خطورة"، وذلك خلال زيارة يجريها إلى بولندا.
تأتي الخطوة البريطانية في وقت تواجه دول منضوية في حلف شمال الأطلسي ضغوطاً لزيادة الإنفاق الدفاعي في مواجهة مخاطر عالمية، خصوصا من جانب روسيا.
وقال سوناك في تصريحات لصحفيين في وارسو، حيث عقد مؤتمراً صحافياً مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ: "في عالم هو الأكثر خطورة منذ انتهاء الحرب الباردة، لا يمكننا أن نكون متهاونين".
بزيادة إنفاقها الدفاعي من 2.3 إلى 2.5% ستصبح المملكة المتحدة إحدى الدول الأكثر إنفاقاً على الصعيد العسكري بين الأعضاء الـ32 في حلف شمال الأطلسي، خلف الولايات المتحدة، وفق الحكومة البريطانية.
بذلك يُتوقّع أن يبلغ الإنفاق الدفاعي للمملكة المتحدة 87 مليار جنيه استرليني في 2030-2031، أي بزيادة قدرها 23 مليار جنيه استرليني عمّا تنفقه حالياً على هذا الصعيد.
وقال سوناك: "أعتقد أنه يتعين علينا أن نبذل مزيداً من الجهود على صعيد الدفاع عن بلدنا ومصالحنا وقيمنا"، وذلك في معرض إعلانه عن "أكبر تعزيز للدفاع الوطني منذ جيل".
وتواجه دول غربية ضغوطاً لزيادة إنفاقها الدفاعي منذ بدأت موسكو عمليتها العسكرية في أوكرانيا وتزايد مخاطر التصعيد في الشرق الأوسط.
مؤخرا دعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إلى "استفاقة أوروبية على صعيدي الدفاع والأمن".
ويتوقّع أن تعرض بروكسل مزيداً من المقترحات المتّصلة بزيادة الإنفاق الدفاعي بحلول موعد قمة لقادة الاتحاد الأوروبي من المقرر عقدها في يونيو/حزيران.
ويواجه سوناك دعوات يطلقها أعضاء في حزبه المحافظ لتعزيز الإنفاق الدفاعي بما تصل نسبته إلى 3% من إجمالي الناتج المحلي.
إلى ذلك أعلن سوناك الثلاثاء مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 500 مليون جنيه استرليني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المملكة المتحدة ريشي سوناك المملكة المتحدة رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك روسيا أحداث روسيا الإنفاق الدفاعی
إقرأ أيضاً:
جلالةُ السُّلطان المُعظم يلتقي بدولة رئيس وزراء المملكة المتحدة
العُمانية: التقى حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظم/حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ اليوم بدولة كير ستارمر رئيس وزراء المملكة المتحدة في مقرّ رئاسة مجلس الوزراء بالعاصمة لندن.
جرى خلال اللقاء استعراضُ أوجه التعاون القائم بين البلدين الصديقين، والتأكيد على الحرص المتبادل على ترسيخ دعائم الشراكة الاستراتيجية وتوسيع آفاقها في مختلف القطاعات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، بما يحقق المصالح المشتركة ويخدم تطلعات شعبي البلدين نحو مزيدٍ من التقدم والازدهار.
وتناول اللقاء عددًا من القضايا الإقليميّة والدوليّة، حيث رحّب حضرةُ صاحبِ الجلالةِ /أعزّهُ اللهُ/ بعزم المملكة المتحدة على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكّدًا على دعم سلطنة عُمان الثابت لكل جهدٍ يُفضي إلى تحقيق السلام العادل والشامل، وفقًا للشّرعية الدّولية وحلّ الدّولتين.
وفي هذا السياق، أعرب دولةُ رئيس الوزراء البريطاني عن تقدير بلاده البالغ للدور البنّاء الذي تضطلع به سلطنةُ عُمان بقيادة حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان المعظّم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ في ترسيخ نهج الحوار والسّلام، وتعزيز الأمن والاستقرار إقليميًّا ودوليًّا.
حضر اللقاء من الجانب العُماني معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزيرُ الخارجية، ومعالي الدّكتور حمد بن سعيد العوفي رئيسُ المكتب الخاص، وسعادة السّفير بدر بن محمد المنذري سفيرُ سلطنة عُمان المعتمد لدى المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية.
فيما حضر من الجانب البريطاني معالي جوناثان باول مستشار الأمن القومي البريطاني، وسعادةُ السّفيرة الدّكتورة ليان سوندرز سفيرة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية المعتمدة لدى سلطنة عُمان.