قيادي بـ«الشعب الجمهوري»: ذكرى تحرير سيناء درس قوي في مفهوم الوطنية والانتماء
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قدم رزق القيادي بحزب الشعب الجمهوري، التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، والفريق أول محمد زكي، وزير الدفاع، وقادة وضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة، والشعب المصري العظيم بمناسبة حلول ذكرى تحرير سيناء، هذه الذكرى التي تحيي مشاعر الوطنية والفخر في نفوس الأجيال، حيث انتصرت الإرادة والعزيمة المصرية، وعادت لمصر عزتها وكرامتها كاملة باسترداد كل شبر من أراضيها.
وقال «رزق»، في بيان، إنه في اليوم التي تحتفل به مصر بالذكرى الـ 42 لتحرير أرض سيناء الطاهرة، تخوض مصر معركة بناء ونهضة وتنمية وسلام لتثبت للعالم أن سلام مصر وجهودها الرامية لتعزيز السلم والسلام الدولي هو خيارها الأول ودستورها الراسخ نحو فض وإنهاء أي أزمات، فضلًا عن جهودها لإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة العربية.
مصر قدّمت درسًا قويًا ومهمة في مفهوم الوطنيةوأضاف القيادي في حزب الشعب الجمهوري أن مصر قدّمت درسًا قويًا ومهمة في مفهوم الوطنية والانتماء والتضحية من أجل الوطن، وآخر موجهًا للعالم بأن مصر قاهرة لكل من يتربص بها وبأمنها واستقرارها واستقرار شعبها القوي، وكوّنت مفهومًا شاملًا عنوانه أن مصر أرض سلام وراءها قوة تحميها، قوة قادرة على ردع أي معتدٍ أو آثمٍ.
وأشار القيادي بحزب الشعب الجمهوري إلى أن الدولة المصرية والقيادة السيسي وقواتنا المسلحة الباسلة خاضت معركة الوطن والعالم كله، ضد الإرهاب والجماعات المتطرفة، وحققت عليهم انتصارات كبرى، مثلما حدث في حرب السادس من أكتوبر المجيدة، وتستكمل جهودها الآن بمواجهة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني على حدودها الشرقية، وذلك في نفس الوقت الذي تخوض فيه معركة التنمية والعمران لأرض الفيروز وجميع أنحاء الجمهورية، بالتعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة، وهو أمر لا يقدر عليه سوى المصريين.
وثمّن رزق، جهود القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي وضع أسس التنمية والتعمير غير المسبوقة على أرض الفيروز والتي حولت تنميتها لمشروع قومي باعتبارها قضية تمس كل المصريين لما تمثله من حائط صد وبوابة شرقية لمصر، وقطعة أرض غالية مروية بدماء شهداءنا الأبرار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر سيناء عيد تحرير سيناء الشعب الجمهوري الشعب الجمهوری مفهوم ا
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ"فتح": الفلسطينيون يسعون دوماً إلى سلام عادل يضمن لهم حياة كريمة
قال القيادي في حركة "فتح" ياسر أبو سيدو، إن الشعب الفلسطيني لم يكن في يوم من الأيام أداة من أدوات الحرب، بل كان دائمًا يسعى إلى السلام، رغم ما يواجهه من اعتداءات متكررة ومخططات تستهدف وجوده وهويته على أرضه.
وأضاف “أبو سيدو”، خلال تصريحات له عبر شاشة “إكسترا نيوز”، أن الطرف الآخر “إسرائيل” يسعى دائمًا إلى إشعال الحروب من أجل تنفيذ برنامجه القديم الذي وُضع منذ أكثر من مائتي عام، ويستند إلى مقولة "أرض بلا شعب لشعب بلا وطن"، مشددًا على أن هذه المقولة باطلة تمامًا؛ لأن الشعب الفلسطيني موجود على أرضه منذ آلاف السنين، ومرتبط بها تاريخيًا وحضاريًا.
وأكد أن الفلسطينيين يتطلعون إلى سلام عادل يضمن حياة كريمة لكل الشعوب، وليس إلى "سلام صهيوني" يفرض واقعًا ظالمًا، موضحًا أن السلام الحقيقي يجب أن يقوم على العدالة والمساواة وحق الشعوب في العيش بكرامة وأمان.
وقال إن فلسطين أرض مباركة لا يمكن أن تكون سلعة للبيع أو المزايدة، فهي ملك لأهلها الذين يدافعون عنها، وليس لمن جاءوا من كل أنحاء العالم محملين بصراعاتهم ليشعلوا الحروب في المنطقة.
وأشار إلى أن الاعتداءات التي ارتكبتها القوى الصهيونية ضد الفلسطينيين وضد الشعوب المحيطة لا تُحصى، لافتًا إلى أن حجم هذه الانتهاكات يكشف بوضوح طبيعة العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.