عبدالله: انجاز الاستحقاق الرئاسي بات أصعب اليوم
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أسف النائب بلال عبدالله لعدم نضوج التسوية الرئاسية بعد، معتبرا أنّ الذهاب نحو انجاز الاستحقاق الرئاسي بات أصعب اليوم على وقع الأزمة الاقليمية واستمرار الحرب في غزة والجنوب.
وأشار عبدالله في حديث لـ"صوت كل لبنان"، الى أن "بعد تعثر مبادرة كتلة الاعتدال، يبدو واضحا أن الأطراف اللبنانيين غير جاهزين بعد لإنجاز الاستحقاق والمواقف لا تزال في مربّعها الأول"، داعيا الجميع الى الالتقاء عند مستوى المصلحة الوطنية وإيجاد تسوية داخلية.
أما في ما يتعلق بملف النزوح السوري، فكشف عبدالله عن أنّ الحزب الاشتراكي في صدد إعداد مقاربة بعيدا من الحسابات البعيدة من الواقع، مع مقاربة منطقية تتطلب رؤية موحّدة في الداخل ولا تمانع التواصل مع الجانب السوري شرط أن تكون هناك اجراءات صارمة داخلية تؤمّن إعادة القسم الأكبر من النازحين الى سوريا بضمانات بعدم عودة هؤلاء الى لبنان كما جرى سابقا.
وشدد عبدالله على أنّ المطلوب التزام من النظام السوري بعدم ابقاء ورقة النازحين ورقة تفاوض له مع الخارج، كما أن المطلوب من المجتمع الدولي أن يؤمن المناخ المناسب لتسهيل العودة.
وأوضح عبدالله أنّ بحسب القانون الدولي لا يستطيع المجتمع الدولي تقديم مساعدات للنازح داخل أرضه، ولكن لبنان ليس بلد نزوح وهذا أمر متفق عليه داخليا، وهو بلد
لجوء موقت وهذا الأمر يدفعنا الى معالجة الملف انطلاقا من مبدأ تأمين المصلحة اللبنانية الداخلية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الخارجية تطالب المجتمع الدولي بوقف جريمة العصر في غزة
الثورة نت/..
دعت وزارة الخارجية والمغتربين، المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته القانونية والأخلاقية والإنسانية لوقف جريمة العصر في غزة.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان أنه وفي الوقت الذي لاحظت تغير مواقف بعض الدول إزاء العدوان والحصار المفروض على غزة، إلا أنها ما تزال دون المستوى المطلوب الذي يمكن أن يسهم في إرغام الكيان الصهيوني الغاصب على إيقاف عدوانه وحصاره الوحشي البغيض على غزة.
وأوضح البيان أن ما يجري في غزة، هو إهانة للمجتمع الدولي وللقيم الإنسانية والقوانين الدولية، ويهدد بنسف المنظومة القانونية الدولية التي أثبت العدوان على غزة هشاشتها وضعفها.
واعتبر ما يجري من جرائم إبادة جماعية في غزة وصمة عار على جبين كل من تواطأ أو تخاذل عن نصرة شعب غزة المكلوم.. لافتا إلى أن مجرد وقوع جريمة واحدة في أي مكان في العالم، ستجعله يقوم ولا يقعد، في حين أن غزة تباد منذ ما يقارب ٦٠٠ يوم ولم يحرك العالم ساكناً أو يرف له جفن.
وجددت وزارة الخارجية الدعوة للمجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته في الضغط على الكيان الصهيوني لإنهاء عدوانه على غزة ولاسيما من خلال إدانة العدوان وكسر الحصار المفروض على غزة ووقف المجاعة التي تلوح في الأفق بالإضافة إلى وقف تزويد الكيان الصهيوني بالأسلحة، والاعتراف بالدولة الفلسطينية والانضمام للدعوى المقدمة من جنوب أفريقيا إلى محكمة العدل الدولية تمهيداً لمساءلة مجرمي الحرب الصهاينة وعدم إفلاتهم من العقاب.
وأكدت استمرار الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني بكل الوسائل الممكنة بما في ذلك استمرار العمليات العسكرية وحظر الملاحة الجوية والبحرية حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.