استقرت أسعار الذهب اليوم مع انحسار المخاوف من تصاعد الصراع في الشرق الأوسط، بينما يترقب المستثمرون بيانات اقتصادية أميركية مهمة قد تلقي مزيدا من الضوء على توقيت خفض الفائدة.

وسجل الذهب ارتفاعا هامشيا في العقود الفورية بنسبة 0.05% ليسجل 2323.35 دولارا، وقت كتابة التقرير بعد أن بلغ أدنى مستوياته منذ الخامس من أبريل/نيسان في الجلسة السابقة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4سهم تسلا يتراجع بقوة بعد تخفيض أسعار سياراتهاlist 2 of 4لهذه الأسباب لم ترتفع أسعار النفط رغم توترات الشرق الأوسطlist 3 of 4تراجع بورصتي الإمارات بعد الهجوم على إيرانlist 4 of 4الهجوم على إيران يقفز بأسعار الذهبend of list أسعار الذهب

وارتفعت أسعار الذهب بنحو 400 دولار من مارس/آذار إلى أبريل/نيسان ليصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2431.29 دولارا في 12 أبريل/نيسان.

كما انخفضت أسعار العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.22% إلى 2337 دولارا للأوقية.

وتراجعت المخاوف من صراع إقليمي أوسع نطاقا في الشرق الأوسط بعد أن قالت إيران إنها لا تخطط للانتقام في أعقاب هجوم إسرائيلي بطائرات مسيرة على ما يبدو.

الذهب استقر خلال تعاملات اليوم (رالي الإمارات)

وألمحت التصريحات الأخيرة لمسؤولي الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) إلى عدم وجود حاجة ملحة لخفض الفائدة.

ويتوقع المتعاملون حاليا أن يكون التخفيض الأول للفائدة الأميركية في سبتمبر/أيلول على الأرجح.

ويقلل ارتفاع أسعار الفائدة من جاذبية الاحتفاظ بالذهب الذي لا يدرّ عائدا.

وتترقب الأسواق بيانات إنفاق الاستهلاك الشخصي لشهر مارس/آذار، وهي مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الاتحادي، هذا الأسبوع للتأكد من مسار السياسة النقدية.

وعلى صعيد أسعار المعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 27.31 دولارا، وارتفع البلاديوم 0.4% إلى 1023.44 دولارا، وزاد البلاتين 0.57% إلى 919.42 دولارا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات أسواق

إقرأ أيضاً:

الانتقالي يستبق تحركات عسكرية سعودية بتطويق المناطق النفطية في شبوة

الجديد برس| خاص| كشفت مصادر محلية في محافظة شبوة، شرقي اليمن، عن اجتماع سري عُقد مساء أمس داخل مطار عتق، ضم قيادات بارزة من قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، بالإضافة إلى قيادات من قوات العمالقة ذات التوجه السلفي، خرج بقرارات عسكرية خطيرة تعكس تصاعد الصراع على النفوذ داخل المحافظة الغنية بالنفط. وبحسب المصادر، أفضى الاجتماع إلى قرار بإعادة انتشار شامل لقوات العمالقة والانتقالي في كافة مناطق شبوة، بما يشمل إغلاق الخط الرابط بين مأرب وشبوة عبر مديرية عين، ودفع وحدات من قوات العمالقة إلى منطقة بيحان باتجاه صحراء عسيلان، وحول منابع النفط، في خطوة استباقية تهدف إلى منع تمركز قوات “درع الوطن” المدعومة سعوديًا، والتي من المتوقع أن تبدأ انتشارها في شبوة خلال الأسابيع القادمة. التحرك العسكري المفاجئ يعكس تصاعد التنافس بين القوى الموالية للتحالف الإماراتي والسعودي داخل الجنوب، خاصة في المناطق الغنية بالثروات النفطية، في ظل غياب التنسيق وضعف المجلس الرئاسي وحكومة عدن. وتعيش المحافظات الجنوبية، ومنها شبوة، حالة توتر عسكري مستمر وانفلات أمني نتيجة الصراع بين الفصائل المدعومة خارجيًا، وسط انهيار اقتصادي ومعيشي غير مسبوق يعاني منه السكان، في وقت تغيب فيه أي تحركات فاعلة من قبل مجلس القيادة الرئاسي أو حكومة عدن لمعالجة هذه التحديات.

مقالات مشابهة

  • ما هو «الشرق الأوسط الجديد»... الحقيقي هذه المرة؟!
  • الذهب يتراجع مع صعود الدولار رغم عودة التوترات التجارية
  • خلافات ترامب وماسك تندلع علناً في الشرق الأوسط
  • العزلة الجوية ترفع كلفة السفر في ’’إسرائيل’’ وسط تصاعد الأزمة الأمنية (تفاصيل)
  • «حرة مطار الشارقة» تستعرض خدماتها في «الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات»
  • نظرة على الشرق الأوسط في عقل ترامب
  • النفط يتراجع قبيل اجتماع أوبك.. والذهب يعوّض خسائره
  • الانتقالي يستبق تحركات عسكرية سعودية بتطويق المناطق النفطية في شبوة
  • «آي صاغة»: الذهب يقلّص خسائره محليًا وعالميًا وسط تصاعد الغموض الاقتصادي
  • انخفاض أسعار الذهب عالمياً