إدارة الغذاء والدواء الأمريكية: العثور على بقايا إنفلونزا الطيور في الحليب
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أنه تم اكتشاف أجزاء غير نشطة من فيروس إنفلونزا الطيور في الحليب المبستر الذي أصاب قطعانا من الأبقار الحلوب في ثماني ولايات.
وشددت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ووزارة الزراعة الأمريكية على أن البقايا "لا تمثل فيروسا فعليا"، وبالتالي لا تشكل خطرا على صحة المستهلكين.
وكتبت إدارة الغذاء والدواء: "حتى الآن، لم نر أي شيء من شأنه أن يغير تقييمنا بأن إمدادات الحليب التجاري آمنة"، مستشهدة بعملية البسترة و"تحويل أو تدمير الحليب من الأبقار المريضة".
وحسب العلماء فإنه لا يوجد دليل يشير إلى أن الناس يمكن أن يصابوا بالفيروس عن طريق استهلاك الأطعمة المبسترة، أو المعالجة بالحرارة، أو المطبوخة بشكل صحيح.
وتقوم إدارة الغذاء والدواء باختبار العينات في جميع أنحاء البلاد، لكن المسؤولين لم يذكروا مصدر العينات الإيجابية.
في حين أن الفيروس تسبب في وفيات جماعية للطيور البرية ومجموعات الحيوانات الأخرى - حتى أنه قتل الآلاف من أسود البحر في أمريكا الجنوبية - فإن الأعراض الأكثر شيوعا في أبقار الحلوب تضمنت انخفاض كمية الحليب المنتجة وانخفاض الشهية، وفقا للإدارة.
المصدر: The Hill
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا إنفلونزا الطيور انفلونزا إدارة الغذاء والدواء
إقرأ أيضاً:
ليس الحليب ولا القصص.. تعرفوا على مفتاح نوم الأطفال العميق!
#سواليف
كشفت #دراسة_علمية أن #العلاقات_الأسرية_القوية تساعد #الأطفال على #النوم بهدوء في #ساعات_الليل.
وذكر فريق بحثي مشترك من جامعة كاليفورنيا سان دييغو ومستشفى الأطفال في لوس أنجليس ومعهد لوريت لأبحاث المخ وكلية طب كيك التابعة لجامعة كاليفورنيا، أن الأطفال على الأرجح سوف ينامون ساعات أطول خلال الليل، في حالة ارتباط الأسرة بعلاقات وطيدة، وانخراط الآباء في تربية أبنائهم بشكل أكبر.
وأكد الباحثون أن اشتراك أفراد الأسرة في تناول الوجبات سوياً أو الانخراط في الأنشطة الاجتماعية في محيط السكن يرتبط بالنوم لفترات أطول بالنسبة للأطفال.
وشملت الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية “سليب” المعنية بأبحاث النوم نحو 5 آلاف طفل تتراوح أعمارهم ما بين 9 و11 عاماً، حيث قام أولياء أمورهم بملء استبيانين على الأقل عام 2020 خلال فترة جائحة كورونا.
القلق والعلاقات الأسرية
وأظهرت دراسات أن الجائحة تؤثر على أنماط النوم لدى الاطفال، وكان الباحثون يهدفون إلى معرفة ما إذا كانت العلاقات الأسرية القوية يمكن أن توفر أي حماية للطفل من حالة القلق التي تؤثر على النوم.
وكشفت الدراسة أن الحصول على قسط وافر من النوم يرتبط بالاهتمام الأبوي بنسبة 51%، والاشتراك في الوجبات الأسرية بنسبة 48%، والاهتمام بمناقشة الطفل بشأن نشاطه في اليوم التالي بنسبة 48%.
ومن جهة أخرى، تبين أن أسباب عدم حصول الأطفال على قسط وافر من النوم تعود إلى الانخراط في أنشطة اجتماعية عبر الأجهزة الإلكترونية بنسبة 40% وعدم التفاعل مع الأبوين بنسبة 42%.
وأكد الباحثون في تصريحات للموقع الإلكتروني “هيلث داي” المتخصص في الأبحاث الطبية أن هذه النتائج “تدعم أهمية العلاقات الاجتماعية القوية من أجل النوم الهادئ”.
وتنصح الأكاديمية الأمريكية لأمراض النوم بضرورة حصول الطفل في المرحلة السنية ما بين 6 إلى 12 عاماً على فترة من النوم تتراوح ما بين 9 إلى 12 ساعة يومياً من أجل الحفاظ على صحتهم.