أطلقت من لبنان.. سقوط 15 صاروخا في الجليل الغربي بإسرائيل
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
بيروت- سقط 15 صاروخا أطلقت من جنوب لبنان، الأربعاء24ابريل2024، في منطقة الجليل الغربي شمال إسرائيل دون تفعيل صفارات الإنذار، بينما اندلعت النيران في أحد المنازل جراء سقوط صاروخ مضاد للدروع، وفق إعلام عبري.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأنه تم في وقت سابق من اليوم (الأربعاء) رصد 10 صواريخ باتجاه منطقة موشاف شوميرا في الجليل الغربي".
وأضافت أن هذه الصواريخ سقطت جميعها في مناطق مفتوحة ولم تحدث أي أضرار ولم تقع إصابات.
وتابعت: "بالإضافة إلى ذلك، لم يتم إطلاق أي إنذار في المنطقة، ويجري التحقيق في الحادث".
ولاحقا، قالت الصحيفة ذاتها: "بعد إطلاق صفارات الإنذار في بلدتي نطوعا وشتولا في الجليل الغربي، تم رصد إطلاق 5 صواريخ، سقطت جميعها في مناطق مفتوحة ولم تحدث أضرار أو إصابات".
في سياق متصل، أصاب صاروخ مضاد للدبابات منزلا في مستوطنة "أفيفيم" في الجليل الأعلى، وأفاد شهود عيان لـ "يديعوت أحرونوت" أن حريقا اندلع هناك، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وغداة مقتل سيدة وطفلة لبنانيتين في غارة إسرائيلية دمرت منزلا في بلدة بالجنوب، تبادل حزب الله وإسرائيل، الأربعاء، القصف على مواقع وبلدات حدودية.
وبينما، قال حزب الله الأربعاء، في بيانات منفصلة، إنه قصف أهدافا إسرائيلية منها "موقع الراهب" ومستوطنتي "شوميرا وأفيفيم"، أعلنت تل أبيب إغارتها على "بنى تحتية" للحزب في عدة بلدات جنوبي لبنان أبرزها "مركبا وعيتا الشعب ومروحين".
و"تضامنا مع قطاع غزة" الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يتبادل حزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عند الحدود، أسفر عن قتلى وجرحى بين الطرفين، أغلبهم في لبنان.
وتواصل إسرائيل حربها المدمرة رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
صحيفة: واشنطن وتل أبيب تقرران إنهاء مهمة (يونيفيل) في جنوب لبنان
رام الله - دنيا الوطن
أفادت صحيفة (يسرائيل هيوم) الإسرائيلية، اليوم الأحد، بأن واشنطن وتل أبيب قررتا إنهاء مهمة قوة (يونيفيل) الأممية المنتشرة في جنوب لبنان منذ عام 1978، وذلك في أعقاب الحرب الأخيرة على لبنان.
وبحسب الصحيفة، تسعى الولايات المتحدة إلى تقليص التكاليف المرتبطة بتشغيل القوة التابعة للأمم المتحدة، بينما ترى إسرائيل أن التنسيق القائم مع الجيش اللبناني كافٍ وفعّال إلى درجة تُغني عن الحاجة إلى استمرار مهمة (يونيفيل) في المنطقة.
وذكّرت الصحيفة بأن هذه القوة الدولية "لم تنجح" منذ إنشائها في منع تعزيز قدرات من وصفتهم بـ"عناصر إرهابية" في الجنوب اللبناني، في إشارة إلى (حزب الله)، ما جعل فاعليتها موضع تشكيك دائم من قبل السلطات الإسرائيلية.
ولفت إلى أنه من المقرر أن يُتخذ القرار النهائي بهذا الشأن في مجلس الأمن الدولي خلال شهر آب/ أغسطس المقبل.
وفي الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنّت إسرائيل عدوانًا على لبنان عقب إعلان (حزب الله) فتح "جبهة إسناد لقطاع غزة"، ما تطور إلى حرب عنيفة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، وأدت إلى استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفًا، ونزوح ما يقارب مليون و400 ألف مواطن.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 208 مواطنين وإصابة 501 آخرين. وفي تجاوز واضح لبنود الاتفاق، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابًا جزئيًا من جنوب لبنان، فيما لا يزال يحتل خمس تلال لبنانية سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة.
وبوجب اتفاق وقف إطلاق النار، تشكلت لجنة مراقبة خماسية تضم ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة (يونيفيل)، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار بين (حزب الله) وإسرائيل.