أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين النيابية النائب فادي علامة إصرار الدولة اللبنانية على متابعة ملف النازحين السوريين، نظراً لأهميته وانعكاساته الكثيرة على الوضع في لبنان.
كلام علامة جاء عقب لقائه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على رأس وفد، اليوم الأربعاء في السرايا، إذ قال: "ناقشنا مع دولة رئيس مجلس الوزراء ملف النازحين، كما تحدثنا حول كل ما يرتبط بمؤتمر النازحين في بروكسل وتطرقنا أيضاً إلى كل الخطوات التي تُسرع عودة السوريين إلى بلدهم".


وتابع: "اللقاء مع ميقاتي كان مُطمئناً وبحثنا مع كافة التفاصيل المرتبطة بكيفية جعل النازحين يستفيدون من مخصصاتهم في بلدهم".
ولفت علامة إلى أن "هناك وحدة موقف في لبنان حول ملف النازحين"، مشيراً إلى أنّ كافة الأحزاب والكتل السياسية تدعمُ موقف الحكومة بشأنه خصوصاً أنه يؤثر على الديموغرافيا في البلد، وأضاف: "الموقف الرسمي يؤكد أن لبنان لا يمكنه تحمّل ملف النازحين أكثر من ذلك والتفكير حالياً يركز على الخطط العملية لتسريع عودة السوريين".
كذلك، ذكر علامة أنه تم التطرق خلال اللقاء مع ميقاتي إلى ملف الحرب في الجنوب، وقال: "لقد قدم دولة الرئيس أمامنا تفاصيل عن زيارته إلى فرنسا كما تحدثنا معه عن ملف دعم القوى الأمنية والجيش وفهمنا أن هناك توجهات لإتمام هذا الأمر لكي تقوم الأجهزة كافة بدورها عند كافة الحدود".

 




المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: ملف النازحین

إقرأ أيضاً:

جعجع بعد لقائه لودريان: محور الممناعة يسعى إلى عرقلة الانتخابات الرئاسية

التقى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في معراب، الموفد الفرنسي جان ايف لودريان الذي رافقه سفير فرنسا في لبنان هيرفيه ماغرو والوفد الفرنسي، في حضور النائب جورج عقيص، عضو الهيئة التنفيذية جوزيف جبيلي، رئيس جهاز العلاقات الخارجية ريشار قيومجيان وعضو الجهاز طوني درويش.
 
وعقب اللقاء الذي استمر ساعة من الوقت، قال جعجع في دردشة مع الاعلاميين: "مهما كانت التسمية إن حواراً أو تشاوراً أو تحاوراً، لن نقبل بخرق الدستور ولا بأي سوابق لا لزوم لها. "ما فينا نقبل معادلة: ما في شي بيصير بالبلد الا ما يمرق برئاسة المجلس ولو مش من صلاحياتها". فمن غير المقبول  وغير المنطقي، ان يصار الى عقد جلسة حوار او مشاورات قبل الجلسات الرسمية عند اي استحقاق، ونحن في الوقت عينه سنبقى من اول المدافعين عن صلاحيات رئاسة المجلس والرئاسات الاخرى كلها". 
وعما اذا كان كلام الرئيس بري يوحي بشيء جديد، اجاب: "ان الموفد الفرنسي نقل استعداد رئيس المجلس النيابي نبيه بري ليكون ايجابيا "، ولكن اذا كان فعلا هناك من ايجابية، فعليه ان يدعو الى جلسة انتخابات رئاسية، وفي حال دعت الحاجة الى التشاور عندها يحصل من ضمن الجلسة، اذ ان الدعوة الى جلسة انتخاب هي من واجبات الرئيس وليست من صلاحياته فحسب".

وردا على سؤال، اعتبر ان "من يعمل في المجال الدبلوماسي يضع قناعاته التي يتوصل اليها جانبا ويتصرف وفق طريقة تهدف للوصول الى نتيجة، الامر الذي يسعى اليه جميع الموفدين".
 
واضاف: "على الموفد "إنو يضلّ عاضض على جرحو" حتى لو لمس ان فريقا لا يقول الحقيقة. ولكنني أعلن النتيجة منذ الآن، بأن محور الممانعة يسعى عن سابق تصور وتصميم الى عرقلة الانتخابات الرئاسية، للسبب الاول وهو بسيط إذ ان لا قدرة لديه على ايصال مرشحه المتمسك به اي رئيس تيار "المرده" سليمان فرنجية، واليوم بات هناك سبب اضافي يتمثّل بحرب غزة ووضع المنطقة. ان الفريق الآخر لا يلتزم اللعبة الديمقراطية وغير مستعد لها، بل "بدو ياخذ يلّي بدّو ياه"، خلافا لما قمنا به في السابق لجهة انتخابات رئاسة المجلس النيابي، لأن من يعترف بالديمقراطية يجب ان يتقبل نتائجها". 
 
جعجع الذي جدد تأكيد استعداد القوات للسير بخيار ثالث وهو ما طرحه لودريان سابقا، ذكر انه "حينها طرح الأخير هذه المعادلة امام الفريق الآخر ولكن بعدها "بقي رايح ع فرنسا""، لافتا الى انه "مهما كان الخيار الثالث او الرابع يبقى الأهم انتخاب رئيس جمهورية جدي".
 
وعن المعلومات التي تشير الى ان هناك طرحا مفاده ان الرئيس بري سيفتتح الجلسة في القاعة العامة من ثم ينتقل بعدها النواب الى عقد لقاء ونقاش في الصالونات،  اجاب: "مش الهدف هو الحوار. ما المانع لدعوة رئيس المجلس الى جلسة انتخابية تنعقد فيها الدورة الاولى التي تنتهي جريا على العادة من دون انتخاب، فيصار الى التشاور بين الكتل لتتابع الدورات المتتالية والتشاور حتى انتخاب الرئيس".
 
وردا على سؤال، اعتبر جعجع ان "طرح محور الممانعة قائم على معادلة "يظبطوا مين الرئيس" قبل الدخول الى الجلسة، وهو ما ليس مقبولا".
 
اما عن جدية انجاز الملف الرئاسي، فاعلن "رئيس القوات" انه لمس محاولة جدية من قبل فرنسا لإنجاز هذا الاستحقاق، لأنهم يعون تماما انه في حال لم يتم انتخاب رئيس حتى تموز، فلن ينتهي الشغور الرئاسي قبل سنة في ظل الانتخابات الرئاسية الاميركية واحداث غزة".
 
وتابع: "رأيت ان فرنسا تجهد في سبيل انجاز هذا الاستحقاق، لكن الفريق الآخر غير جاهز على الاطلاق باعتبار انه غير قادر على الاتيان بمرشحه، كما انه "مش مسترجي يحرك اصبعو" قبل انتهاء الاحداث في المنطقة كلها".
ورد جعجع على "كلام الامين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله  لجهة رهان "القوات اللبنانية" على الخارج، ولا سيما ان المجتمع الدولي لا يحرك ساكنا حيال ما يحصل في غزة"، قائلا: "أنراهن على الخارج لأن سلاحنا وتمويلنا ومسيّراتنا من هذا الخارج!؟ من يراهن عليه هو من يستفيد منه في المال والسلاح و"الرناجر" وليس من تربطه العلاقات السياسية فحسب".
 
وختم: "نحن دائما رهاننا على أنفسنا، والدليل مقاربتنا لملف الوجود السوري في لبنان، حيث نتكّل بالدرجة الاولى على البلديات والامن الداخلي والامن العام والاجهزة الامنية كلها والادارة اللبنانية، في وقت نطلب من الخارج عدم التدخل".

مقالات مشابهة

  • الحشيمي: طرح تسريح التلامذة السوريين من المدارس يحتاج الى عقلانية
  • رئيس مجلس الشيوخ يبحث تعزيز التعاون المشترك خلال لقائه رئيس أوزبكستان
  • بري ناقش الأوضاع في لبنان والمنطقة خلال لقائه ديبلوماسيا في الخارجية الألمانية
  • لبنان يتجاوز نتائج بروكسل...تفعيل خطة إعادة النازحين وجلسة عامة لإقرار قوانين
  • الرئيس ميقاتي كان على حقّ
  • جعجع بعد لقائه لودريان: محور الممناعة يسعى إلى عرقلة الانتخابات الرئاسية
  • لبنان: نحن أكثر دولة تعاني من وجود اللاجئين السوريين
  • معوّض بعد لقائه لودريان: أكّدنا حرصنا على انتخاب رئيس اليوم قبل الغد
  • ميقاتي: يجب فصل قضية اللاجئين عن السياسة
  • النائب سليمان: لتنظيم النزوح السوري وعدم التعاطي من منطق عنصري أو طائفي