العراق خصص 400 مليار دينار للتعداد السكاني في موازنتين
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
24 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أفاد المتحدّث باسم وزارة التخطيط العراقية عبد الزهرة الهنداوي، بأن عملية تعداد السكان ستستمر لمدة يومين وتتضمن 70 سؤالاً، فيما اشار الى تحصيص 400 مليار دينار ضمن موازنتي 2023 – 2024.
وأجري التعداد العام للسكان في العراق أعوام 1927 و1934 و1947 و1957 و1965 و1977 و1987 و1997.
وقال عبد الزهرة الهنداوي، إن استمارة تعداد السكان ستكون الكترونية عبر الأجهزة اللوحية، وستتضمن عدداً كبيراً من الأسئلة لا تزيد عن 70 سؤالاً، ويغطي كل خصائص الحياة (الصحة، والعمل، والتعليم، والخدمات).
وأضاف الهنداوي أن هذه الأسئلة في مجموعها بنهاية المطاف تعطينا صورة كاملة عن المشهد في العراق بكل تفاصيله.
وتابع: الأهم من هذا هو استجابة السكان للإجابة على هذه الأسئلة بشكل دقيق، وهي رسالة نحاول إيصالها لأسرنا عبر وسائل الإعلام المختلفة بأن ذلك الهدف من هذا التعداد هو التنمية، أي معرفة واقعنا بشكله الحالي.
واستطرد القول، أنه وفقاً لهذه المعرفة سنضع خططنا وسياساتنا المستقبلية لتغيير الواقع نحو الأفضل، وأيضاً هي رسالة لكل الحكومات المحلية في المحافظات.
ونوّه الى أن نتائج هذا التعداد ستحسم الجدل بشأن حصة المحافظات من الموازنة العامة، على اعتبار سيعطينا العدد الحقيقي لسكان كل محافظة، وبالتالي سيحصلون على حقوقهم كاملة ومستحقاتهم المالية ضمن الموازنة.
يستغرق التعداد السكاني يومين، وقسمت مهام العدادين على مدى يومين لزيارة كل الأسر المشمولة بالتعداد العام للسكان.
أما بشأن التخصيصات المرصودة للتعداد، بيّن الهنداوي أنه خصص للتعداد حول 400 مليار دينار عراقي ضمن موازنتي 2023 – 2024، وهذه الميزانية تحقق كل المتطلبات من حيث عدد الأجهزة اللوحية التي عددها تقريباً 130 ألف جهاز، وإنشاء مركز للبيانات ومركز للاتصالات والتصنيع والبرامجيات والتطبيقات، وتوفير الصور الفضائية للوحدات الإدارية على مستوى المحافظة والقضاء والناحية، وكذلك إجراء عمليات الحصر والترقيم، وإجراء التعداد التجريبي.
ولفت الى أن هناك شراكة وتعاوناً عال المستوى مع منظمات الأمم المتحدة، وفي مقدمتها صندوق الأمم المتحدة للسكان، الذي هو شريك معنا في كل خطواتنا بكل فعالياتنا، وبالتالي هذه الشراكة ستعطي مشروعية وتستدعي تطبيق المعايير العالمية في تنفيذ التعداد العام للسكان.
كان عدد سكان العراق عام 1867 وفقاً لمحمد سلمان حسن في بحث نشره معهد الإحصاء في جامعة أكسفورد لا يتجاوز المليون وربع إلا قليلاً أما فئات السكان الثلاث فكانت نسبتهم كما يلي:
القبائل البدوية: 35% من مجموع السكان.
القبائل الريفية: 41% من مجموع السكان.
أهل المدن: 24% من مجموع السكان.
وأجرت السلطات احصاء قبل شهر نيسان من عام 1920 تبين أن مجموع سكان بلاد ما بين النهرين (العراق) هو مليونين و849 ألفاً و282 نسمة.
هناك ثبات في معدلات الازدياد السكاني في العراق خلال السنوات العشر الأخيرة، والتي سجلت بين 850 ألفاً إلى مليون سنوياً، بنسبة مقدارها 2.6%، وهي عالية إذا قورنت بباقي دول المنطقة التي لا تتجاوز 2% باستثناء مصر.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
العراق: تحذيرات من التعرض لأشعة الشمس… و11 محافظة تسجل 50 درجة مئوية
28 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: أعلنت الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي في العراق، الاثنين، أن 11 محافظة في وسط وجنوب البلاد سجلت درجات حرارة تراوحت بين 50 و51 درجة مئوية، في حين سجلت سبع محافظات شمالية وغربية درجات حرارة تراوحت بين 44 و49 درجة.
وذكرت الهيئة العامة، في بيان، أن محافظات بغداد وصلاح الدين وكربلاء وبابل وواسط والنجف والديوانية وميسان وذي قار والمثنى والبصرة سجلت، اليوم، درجات حرارة تراوحت بين 50 و51 درجة مئوية.
وأوضحت أن موجة الحرارة في البلاد تأتي ضمن ذروة فصل الصيف وتأثير امتداد منخفض حراري سطحي من شبه الجزيرة العربية، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
وحذّرت الأهالي من مخاطر التعرض المباشر لأشعة الشمس، خاصة في أوقات الذروة، داعية إلى الإكثار من شرب السوائل؛ لتفادي الجفاف والإرهاق، وعدم ترك المواد القابلة للاشتعال في المركبات.
يبيع زجاجات ماء باردة للمارّة في منطقة السنك بالعاصمة العراقية بغداد (أ.ف.ب)
كما أوضحت أن تحديثات بيانات وخرائط الطقس بالعراق تشير إلى تراجع شدة الحر، بداية من غد الثلاثاء، حيث يطرأ انخفاض في درجات الحرارة بعدة درجات، مقارنة بالأيام الماضية.
وأعلنت بعض محافظات العراق تعطيل الدوام الرسمي، أو تقليص ساعات العمل، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة التي تشهدها البلاد.
بدورها، ذكرت صحيفة «الصباح» الحكومية أن موجة الحر التي تشهدها البلاد ستستمر حتى شهر أغسطس (آب) المقبل، وهو ما يُطلق عليه «جمرة القيظ».
وانخفضت، بالتزامن مع ذلك، معدلات تجهيز المنازل بالطاقة الكهربائية بسبب زيادة الطلب في أوقات ذروة الأحمال الصيفية، في ظل انخفاض كبير بمعدلات إنتاج الطاقة الكهربائية نتيجة تراجع كميات الوقود المتوفرة، خصوصاً الغاز المورَّد من إيران الذي تعتمد عليه بعض المحطات الكهربائية بشكل كلي.
وقال أحمد العبادي، المتحدث باسم وزارة الكهرباء، في تصريح صحافي، إن «الطلب على الطاقة الكهربائية بلغ ذروته منذ بداية الشهر الحالي، في حين تعاني بعض مناطق بغداد والمحافظات تفاوتاً في التجهيز بسبب تدنّي كفاءة شبكات التوزيع، ووجود تجاوزات على المنظومة».
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts