رسميًا.. كاف يُعلن خسارة اتحاد العاصمة من نهضة بركان بسبب أزمة القمصان
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
حسم الاتحاد الأفريقي لكرة القدم مصير مباراة اتحاد العاصمة الجزائري و نهضة بركان المغربي في ذهاب نصف نهائي كأس الكونفدرالية الأفريقية.
حيث أصدرت اللجنة المختصة التابعة للاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، قرارها بخصوص الأحداث التي رافقت المباراة الملغاة بين اتحاد العاصمة الجزائري ونهضة بركان في ذهاب نصف نهائي كأس الكونفدرالية.
وكان من المفترض أن تقام المباراة في الجزائر ولم تقام بسبب رفض السلطات الجزائرية تواجد قمصان فريق نهضة بركان بسبب تواجد خريطة المغرب كاملة عليها وهى التي يوجد بسببها ازمة سياسية بين البلدين
الكاف قرر اعتماد نتيجة المباراة (3-0) لصالح فريق نهضة بركان في ذهاب على أن تقام مباراة الإياب في موعدها في المغرب يوم الأحد المقبل وأقر الكاف بهزيمة اتحاد العاصمة مع تحديد يوم 28 أبريل الجاري كموعد لإجراء مباراة الإياب بين الفريقين.
واندلعت أزمة عنيفة منذ أيام بسبب قمصان فريق نهضة بركان، إذ رفضت السلطات الجزائرية دخول حقائب بعثة الفريق المغربي بداعي تضمنها قمصان الفريق الذي يحمل خريطة صحاري المغرب والتي تشهد نزاعًا سياسيًا.
وقرر نادي اتحاد العاصمة الجزائري صنع قمصان جديدة لفريق نهضة بركان لا تتضمن وجود الخريطة محل النزاع، إلا أن مراقب المباراة رفض قبولها على اعتبار عدم التصديق عليها من قبل كاف.
يذكر أن المتأهل من تلك المواجهة سيصطدم بالفائز من موقعة الزمالك ودريمز الغاني التي انتهت مواجهة الذهاب بها بالتعادل السلبي في نهائي الكونفدرالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الإفريقي لكرة القدم إتحاد العاصمة الجزائري نهضة بركان المغربي اتحاد العاصمة الجزائري و نهضة بركان المغربي نصف نهائي كأس الكونفدرالية الأفريقية كأس الكونفدرالية الأفريقية الزمالك الزمالك ودريمز الغاني اتحاد العاصمة نهضة برکان
إقرأ أيضاً:
بسبب التغير المناخي .. نصف سكان العالم فى أزمة| ما القصة؟
يواجه العالم أجمع أزمة التغير المناخي حيث تعرض نصف سكان العالم لشهر إضافي من الحر الشديد خلال العام الماضي بسبب التغيير المناخي
الناتج عن النشاط البشري، وفا لدراسة جديدة بحسب وكالة "فرانس برس".
وتؤكد الأبحاث العليمة أن الاستمرار في حرق الوقود الأحفوري يضر بالصحة والرفاه في كل القارات.
ولتحليل تأثير الاحترار العالمي، درس الباحثون الفترة الممتدة من الأول من مايو 2024 حتى الأول من مايو 2025.
ووفق الدراسة فإن أيام الحر الشديد الأيام التي تتجاوز درجات حرارتها 90% من درجات الحرارة المسجلة في المكان ذاته للأعوام من 1991 إلى 2020.
وباستخدام نهج محاكاة راجع نتائجه محللون مستقلون، قارن معدو الدراسة عدد أيام الحر الشديد المسجلة مع عددها في عالم افتراضي لم يتأثر بالاحترار الناجم عن النشاط البشري.
30 يوم إضافيا من الحرارة الشديدةووفق الدراسة فإن نحو 4 مليارات شخص، أي 49% من سكان العالم، شهدوا ما لا يقل عن 30 يوما إضافيا من الحرارة الشديدة مقارنة بعالم لا يشهد تغيرا مناخيا.
ورصد الفريق 67 موجة حر شديد خلال العام، ووجدوا بصمة تغير المناخ في كل واحدة منها.
وكانت جزيرة أروبا في منطقة الكاريبي الأكثر تضررا، إذ سجلت 187 يوما من الحر الشديد، وهو ما يزيد بـ45 يوما على المتوقع في غياب التغير المناخي.
وتأتي هذه الدراسة عقب عام سجل أرقاما غير مسبوقة من حيث درجات الحرارة العالمية، فعام 2024 كان الأشد حرارة على الإطلاق متجاوزا 2023، فيما كان يناير 2023 الأكثر حرارة مقارنة بأي يناير سابق.
وبمعدل خمس سنوات، أصبحت درجات الحرارة العالمية الآن أعلى بمقدار 1.3 درجة مئوية عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية.
وفي عام 2024 وحده، تجاوزت بمقدار 1.5 درجة مئوية، وهو الحد الرمزي الذي نص عليه اتفاق باريس للمناخ
فبينما سجلت أوروبا أكثر من 61 وفاة مرتبطة بالحر في صيف 2022، ولا توجد بيانات يمكن مقارنتها في مناطق أخرى، فيما كثيرا ما تُنسب وفيات ناجمة عن الحر إلى أمراض قلبية أو تنفسية.
وشدد الباحثون على أهمية أنظمة الإنذار المبكر والتوعية العامة وخطط العمل المناخي الخاصة بالمدن.
كما أن تحسين تصميم المباني، بما في ذلك التظليل والتهوية، وتعديل السلوكيات، مثل تجنب النشاطات الشاقة خلال ذروة الحرارة، أمران أساسيان.