العفو الدولية: “إسرائيل” ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
لندن-سانا
أكد المدير التنفيذي لفرع منظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة بول أوبراين أن القوات الاسرائيلية ارتكبت جرائم حرب في غزة باستخدام الذخائر الأمريكية.
وأوضح أوبراين في منشور له على منصة اكس تعقيباً على مصادقة مجلس الشيوخ الأمريكي على ما يسمى “حزمة مساعدات خارجية” بقيمة 95 مليار دولار بينها 61 مليار للنظام الاوكراني و26 مليار دولار للكيان الاسرائيلي أن “أبحاث منظمة العفو الدولية تؤكد على ارتكاب (إسرائيل) جرائم حرب ضد الفلسطينيين”.
وأضاف أوبراين: “لهذا السبب ندعو الولايات المتحدة إلى التوقف عن إرسال الأسلحة التي يتم بواسطتها ارتكاب جرائم حرب”.
وأعرب أوبراين عن شكره لأعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي ومجلس النواب الذين رفضوا التصويت لصالح مشروع قرار حزمة المساعدات الخارجية.
وكانت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية انييس كالامار قالت في وقت سابق اليوم مع صدور التقرير السنوي للمنظمة حول حقوق الانسان إن الولايات المتحدة قامت بحماية السلطات (الإسرائيلية) من أي تدقيق في الانتهاكات الكثيرة المرتكبة في غزة لافتة إلى أن كيان الاحتلال الاسرائيلي أبدى تجاهلاً صارخاً للقانون الدولي زاد من وطأته تقاعس حلفائه عن إنهاء ما يتعرض له المدنيون في غزة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: العفو الدولیة جرائم حرب فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل تهجر 1000 فلسطيني في المنطقة “ج” بالضفة
نيويورك – أعلنت الأمم المتحدة، امس، تهجير أكثر من ألف فلسطيني منذ مطلع العام الجاري في المنطقة “ج”، التي تشكل نحو 60 بالمئة من مساحة الضفة الغربية المحتلة، جراء عمليات هدم لمنازلهم تنفذها إسرائيل.
جاء ذلك على لسان فرحان حق، نائب متحدث الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي.
وتصاعدت اعتداءات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين بالضفة خلال العامين الماضيين، بالتزامن مع حرب الإبادة على غزة، التي دخل وقف إطلاق النار فيها حيز التنفيذ يوم 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
إذ وثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، 46 عملية هدم طالت 76 منشأة خلال نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، إضافة إلى توزيع 51 إخطارا بهدم منشآت أخرى، بمختلف مناطق الضفة الغربية.
واستنادا إلى بيانات أممية، قال حق إنه “منذ بداية العام، تم تهجير أكثر من ألف شخص في المنطقة (ج) التي تشكل حوالي 60 بالمئة من الضفة الغربية، وهي منطقة تحتكر فيها إسرائيل تقريبا سلطة إنفاذ القانون والتخطيط والبناء”.
وأوضح أن معظم الفلسطينيين الذين جرى تهجيرهم هدمت منازلهم بحجة عدم امتلاكهم تراخيص بناء إسرائيلية، وهي تراخيص وصفها بأنها “من شبه المستحيل” حصول الفلسطينيين عليها.
وأشار المتحدث الأممي إلى أن هذا المستوى من التهجير يمثل “ثاني أعلى معدل سنوي” يسجل منذ عام 2009.
وتنفذ إسرائيل بشكل متكرر عمليات هدم لمنازل ومبان فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية، بدعوى أنها “غير مرخصة”.
وتشير معطيات رسمية إلى أن السلطات الإسرائيلية تمنع الفلسطينيين من البناء أو العمل الزراعي في منطقة “ج”، فيما تكاد عملية الحصول على تراخيص بناء للفلسطينيين هناك تكون مستحيلة.
وصنفت اتفاقية “أوسلو 2” (1995) أراضي الضفة إلى 3 مناطق: “أ” تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و”ب” تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و”ج” تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.
الأناضول