أخنوش يتحدث عن "ثورة غير مسبوقة" في البرامج الاجتماعية لحكومته "تضاهي الدول المتقدمة"
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الأربعاء، إن نصف الولاية الحكومية شهد تحقيق « ثورة اجتماعية غير مسبوقة » على مستوى تعميم الورش الملكي للتغطية الصحية الإجبارية.
وأوضح أخنوش، في معرض تقديمه للحصيلة المرحلية لعمل الحكومة أمام مجلسي البرلمان، أنه تماشيا مع التوجيهات الملكية، الرامية إلى تنزيل التغطية الصحية الشاملة، أعدت الحكومة مباشرة بعد تنصيبها رؤية استراتيجية مندمجة لضمان التغطية الصحية لكل المواطنات والمواطنين، مهما كانت وضعيتهم الاجتماعية والمادية والمهنية.
وأشار إلى أن الحكومة كانت مقتنعة بأن ضمان التنزيل الأمثل لمشروع التغطية الصحية لن يكون ناجعا، دون حكامة تدبيرية تتفادى نواقص البرامج السابقة، مضيفا أنها نجحت، ابتداء من فاتح دجنبر 2022، في تعميم التأمين الإجباري الأساسي عن المرض وفق الأهداف والإطار الزمني المحدد له، حيث تم نقل المستفيدين سابقا من نظام « راميد »، والبالغ عددهم 4 ملايين أسرة، أي أكثر من 10 ملايين مواطن، إلى نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض، بميزانية تتحملها الدولة تبلغ 9,5 مليارات درهم سنويا – مع ضمان الاستدامة المالية والاستهداف الناجع للمستفيدين، كالتزام سياسي وتنموي أمام جلالة الملك وكاستجابة لانتظارات المغاربة.
وأبرز رئيس الحكومة أن إدماج فئات العمال غير الأجراء في نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض شكل تحديا كبيرا، استلزم اعتماد مقاربة تشاركية من أجل الإعداد والمصادقة على 28 مرسوما تطبيقيا لقانون نظام التأمين الإجباري عن المرض المتعلق بمختلف هذه الفئات، لافتا إلى أن الحكومة بذلت مجهودات استثنائية لإعداد الأسس القانونية التي مكنت من احترام الأجندة الزمنية التي حددها جلالة الملك.
وأشار في هذا الصدد إلى أنه تم تسجيل 2,4 مليون مهني من غير الأجراء، وفتح باب الاستفادة من نظام التأمين الأساسي عن المرض أمام 6 ملايين مستفيد وذوي الحقوق المرتبطين بهم، مضيفا أنه وبعد وضع الأنظمة الخاصة بفئات العمال غير الأجراء وبالأشخاص غير القادرين على تحمل واجبات الاشتراك، عملت الحكومة على وضع نظام « أمو الشامل » الإضافي الموجه للأشخاص القادرين على أداء واجبات الاشتراكات الذين لا يزاولون أي نشاط مأجور أو غير مأجور.
وفي سياق ذي صلة، أكد أخنوش أن الحكومة عكفت خلال نصف ولايتها الأولى على إعداد وتحصين الإطار العملي والزمني والميزانياتي للورش الملكي للدعم الاجتماعي المباشر، وكذا تحديد كيفيات وشروط تنزيله، مع استكمال منظومة استهداف المستفيدين منه وتأمين الاعتمادات المالية المستدامة، وفق مقاربة تشاركية وتنسيق محكم بين جميع القطاعات الوزارية المعنية، مشيرا إلى أنه تم في ظرف وجيز إعداد وإخراج جميع النصوص القانونية والتنظيمية المؤطرة له.
وسجل أن عدد المستفيدين من الدعم منذ إطلاق منصة التسجيل الإلكترونية وإلى حدود نهاية شهر مارس 2024، بلغ ما مجموعه 3,5 ملايين أسرة، تضم أكثر من 12 مليون شخص، فيهم ما يقارب 5 ملايين طفل، ومليون و400 ألف أسرة ليس لها أطفال تستفيد من المنحة الشهرية الجزافية، وبينهم مليون و200 ألف مستفيد تفوق أعمارهم 60 سنة.
وأشار في هذا السياق إلى أن تفعيل هذا الورش الوطني الاجتماعي يكلف ميزانية قدرها 25 مليار درهم برسم سنة 2024، ثم 26,5 مليار برسم سنة 2025، ليبلغ 29 مليار درهم بحلول سنة 2026، مشددا على أن « الحكومة نجحت في توفير الكلفة المالية لهذا الورش الاستراتيجي، ولم تتذرع بالأزمة المركبة والمعقدة التي فرضت عليها تعبئة مجهودات استثنائية للخروج من آثارها ».
واعتبر أخنوش أن لحظة التنزيل الفعلي لهذا الورش تبقى من المحطات التاريخية المتميزة التي سيتذكرها كل المغاربة، مضيفا « إن وطننا اليوم يؤسس لسياسات اجتماعية تضامنية ومنصفة ومستدامة تعزز منسوب الثقة في المستقبل ».
وبخصوص دعم السكن، أشار رئيس الحكومة إلى أنه تم إلى غاية 19 فبراير من السنة الجارية تسجيل 60 ألف و 561 طلب، تم قبول حوالي 90 في المائة منها في التصفية الأولية، « مما يدل على الإقبال المهم للفئات المستهدفة »، مشيرا إلى أن هذا البرنامج سيمكن من تحسين ظروف عيش حوالي 110 آلاف أسرة سنويا، بغلاف مالي سنوي قدره 9,5 مليارات درهم لمدة خمس سنوات مقبلة.
وخلص أخنوش إلى أن تقديم الدعم الاجتماعي المباشر والدعم عن السكن والتغطية الصحية لجميع المواطنين هو بمثابة « إنجازات تضاهي ما تقوم به دول جد متقدمة في المجال الاجتماعي ».
(و.م.ع)
كلمات دلالية أخنوش المغرب برلمان حصيلة حكومةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أخنوش المغرب برلمان حصيلة حكومة التأمین الإجباری الأساسی عن المرض نظام التأمین أنه تم إلى أن
إقرأ أيضاً:
"إل جي" تطلق "QNED EVO" 100 بوصة بتقنيات حديثة
مسقط- الرؤية
دشّنت شركة "إل جي إلكترونيكس" فصلاً جديداً في عالم الترفيه المنزلي في سلطنة عُمان، وذلك بإطلاقها لتلفاز QNED evo بقياس 100 بوصة، خلال فعالية استضافها معرض شرف دي جي في مول عُمان.
وشهد الحفل حضور سودير إم الرئيس التنفيذي لمجموعة أو تي إي؛ وساندب أتري المدير العام الأول؛ وغولي ڤي راو مساعد المدير العام في أو تي إي؛ إلى جانب سوبير موخا رئيس شرف دي جي في سلطنة عُمان؛ وبراديب دويڤيدي مدير قسم المشتريات بشرف دي جي عُمان، بالإضافة إلى ممثلي وسائل الإعلام ونخبة من العملاء المميزين.
ويُعد تلفاز QNED evo الجديد خطوة نوعية في إعادة تعريف تجربة المشاهدة المنزلية، إذ يجمع بين تقنيات الذكاء الاصطناعي، وجودة الصورة السينمائية، والتخصيص الذكي، بما يتماشى مع تطلعات المستخدمين. ويجسّد هذا التلفاز فائق الحجم التزام "إل جي" المستمر بالابتكار وتقديم حلول متقدمة تلائم ذوق السوق الخليجي الشغوف بالفخامة والتقنيات الغامرة والتصميم الراقي.
ويعتمد هذا الابتكار على تقنية Dynamic QNED Color المعتمدة على النانو، والتي تضمن تغطية كاملة لطيف الألوان بنسبة 100%، لتمنح المشاهدين صورًا نابضة بالحياة وبتفاصيل دقيقة. كما يُعزز معالج α8 AI Processor 4K Gen2 أداء المحتوى بشكل استثنائي، إذ يعمل على تحسين جودة الصورة بدقة 4K، ويُوفر تجربة صوت محيطي افتراضي 9.1.2، تُضبط تلقائيًا حسب تفضيلات المشاهد بفضل تقنيات التعرف المتقدمة على الصوت ودعم الذكاء الاصطناعي.
وبفضل تصميمه النحيف بسُمك 49.9 ملم، وحوافه الرفيعة، ودعمه لتقنيات Dolby Vision وDolby Atmos، بالإضافة إلى معدل تحديث متغيّر يصل إلى 144 هرتز، فإن QNED evo ليس مجرد تلفاز، بل تحفة تكنولوجية فاخرة ومتكاملة تلبي متطلبات المشاهدة الفائقة وتجربة الألعاب المتقدمة.
وخلال كلمتهم في حفل الإطلاق، أشار ممثلو "أو تي إي" إلى تزايد الطلب في السوق العُماني على شاشات العرض الراقية، التي تتماشى مع أساليب الحياة العصرية والمساحات السكنية الواسعة.
واختُتم الحدث بعرض مباشر للتلفاز أتاح للحضور التفاعل مع التقنيات المدمجة عن قُرب، حيث أبدى الضيوف إعجابهم بجودة الصورة، وعمق الصوت، وثراء التفاصيل.