لإسهاماته منذ 30 عامًا.. مركز راشد لأصحاب الهمم يُكرم الإعلامي مصطفى بكري (صور)
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
حرص مركز راشد لأصحاب الهمم، على تكريم النائب والإعلامي مصطفى بكري، وذلك لحرصه الشديد على دعم المركز منذ نشأته من 30 عاما، وأقيم حفل مرور 30 عام على إنشاء المركز بأحد فنادق القاهرة.
ومنحته التكريم الدكتورة الإماراتية مريم عثمان «مدير عام» مركز راشد والمؤسسة له.
وكرم المركز عدد من الشخصيات الإعلامية منهم، الكاتبة الصحفية علا الشافعي، والصحفى جمال الكشكى رئيس تحرير الأهرام العربى، والكاتب الصحفى عماد الدين حسين، والكاتب الصحفي محمد الصايم.
وتأسس مركز راشد لأصحاب الهمم عام 1994، يهدف إلى تقديم خدمات ذات معايير وتوقعات عالية للطلبة المقيمين داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، والذين يواجهون تحديات، وتنمية الوعي والفهم لقضايا الإعاقة في دول الخليج، كما يشجع الدمج التعليمي والاجتماعي، ويعمل المركز على تشكيل مستقبل أصحاب الهمم من خلال تقديم أفضل خدمات تعليمية وعلاجية متكاملة.
وتتعدد أهداف المركز ومن بينها تقديم برامج متخصصة تشمل جميع جوانب التعلم «اللغة، التواصل، الإدراك، المهارات الحركية، مهارات مساعدة الذات، التنشئة الاجتماعية واللعب».
ويعمل المركز على توفير خدمات مصممة لتلبية احتياجات كل طالب على حدة داخل الصف، ودعم التعاون الجماعي والتنشئة الاجتماعية، بالإضافة إلى توفير برنامج علاج الطفولة المبكرة، كجزء من إجراءاتنا لمن هم من خارج المركز، من الأطفال الصغار والرضع الذين لديهم أو معرضين لخطر تطوير تحديات في اللغة والتواصل والإدراك والمهارات الحركية ومهارات مساعدة الذات والتنشئة الاجتماعية واللعب.
ويعمل امركز أيضا على توظيف خبرات مجموعة من الموظفين المحترفين ضمن فريق متعدد التخصصات لتقديم البرامج الأكثر ملاءمة لكل طالب على حدة، وتعزيزوتطوير الممارسات المهنية ذات المستوى العالي.
ويعمل المركز على دعم وتمكين الأسرة، والاعتراف بدورها الفريد والرئيسي في حياة الطفل ونموه، وتقديم النصح والمشورة للعائلات والمهنيين والمؤسسات الأخرى.
ويهدف المركز إلى إقامة روابط مع الطلبة ودعمهم في المدارس العادية حيث يكون ذلك مناسباً، وتطويرمجموعة واسعة من العلاقات داخل المجتمع التعليمي.
كما يهدف إلى تعزيز التعاون بين المهنيين المختصين في مجالات مختلفة، على سبيل المثال الخدمات الطبية / العلاجية / التعليمية، بالإضافة إلى إقامةورش عمل وندوات لتنمية المعرفة والوعي بقضايا الإعاقة في منطقة الخليج.
ويستهدف أيضا تقديم الخبرة العملية للطلبة في سن الجامعة، و توفير مواقع تدريب لطلبة الجامعات الذين يتخصصون بدراسات الاحتياجات التعليمية الخاصة أو العلاج الوظيفي أو العلاج الطبيعي أو علاج التخاطب واللغة والتواصل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مركز راشد لأصحاب الهمم مرکز راشد
إقرأ أيضاً:
مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة
قال الإعلامي مصطفى بكري إن ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة "حسم" إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.