كان الله فى عون الدولة التى تتعرض لتهديدات خارجية كثيرة، فهناك إصرار شديد على النيل من مصر بشكل خطير، ويوم أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسى أن على المصريين أن يشاركوا فى دعم تثبيت أركان الدولة، كان ذلك بمثابة رسالة واضحة وصريحة بأن هناك تهديدات كثيرة تتعرض لها الدولة من كل حدب وصوب، وجميع المخططات الإجرامية التى تواجهها الدولة تأتى فى إطار هذا.
ومنذ هذا التاريخ تواصل الدولة المعارك الشرسة مع قوى الشر الإرهابية، من أجل الحفاظ على كينونة الدولة. وإذا كانت الدول العربية سوريا والعراق واليمن وليبيا والسودان قد سقطت فى بحور الفوضى والاضطراب والصراعات، إنما كان الهدف الرئيسى هو مصر، وأن هذه الدول كانت بمثابة البداية، فالعين على مصر من الأساس.
ولا تزال المخاطر البشعة التى تتعرض لها الدولة.. وبشكل أشد مما مضى: هل من تبرير لوجود أجهزة خارجية تسعى بكل السبل لإشاعة الفوضى بالبلاد؟!.. هل يعقل على سبيل المثال أن نجد المنطقة ملتهبة بهذا الشكل العنيف؟ حوادث إرهابية تقوم بها إسرائيل وأخرى غربية وأمريكية. تفسير ذلك أن المخططات الخارجية ما زالت تلاحق الدولة المصرية من كل اتجاه سواء كان ذلك من قوى إقليمية أو غربية ـ أمريكية. إسقاط الدولة المصرية هو الهدف الأسمى الذى تسعى إليه هذه المخططات من أجل بقاء آمن لإسرائيل.
وعلى كل الذين تغيب عنهم هذه الحقائق أن يفيقوا من غفوتهم، ولن ينال من مصر أحد طالما أن هناك شعبًا واعيًا ولديه فطنة سياسية وجيشاً وطنياً يقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه أن ينال من أمن الوطن والمواطن، ومن أجل ذلك كان حديث «السيسى» واضحًا وصريحًا وموجهًا تحديدًا للذين تتوه عنهم الحقائق، فاحذروا سقوط الدولة، لأن ذلك هو الخراب الحقيقى على الجميع بلا استثناء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التهديدات كثيرة حكاوى عون الدولة الرئيس عبدالفتاح السيسي المصريين
إقرأ أيضاً:
مراسلة تلفزيونية تتعرض للسرقة أثناء بث مباشر
البلاد (وكالات)
شهدت مدينة ريو دي جانيرو حادثاً غريباً على الهواء مباشرة، بعدما حاول لص على دراجة نارية سرقة هاتف مراسلة تلفزيونية أثناء استعدادها لتغطية بث مباشر. وظهرت كلارا نيري، مراسلة شبكة باند البرازيلية، في مقطع مصور، وهي تستخدم هاتفها المحمول على الرصيف في حي بوتافوغو بجنوب المدينة، قبل أن يقترب منها رجل يقود دراجة نارية بسرعة، ويمد يده لانتزاع الهاتف من يدها. إلا أن تمسك نيري بالجهاز بقوة أفشل عملية السرقة.
وأطلقت نيري صرخة مفاجئة، قبل أن تنحني بسرعة لالتقاط هاتفها من الأرض، واختفت من أمام الكاميرا لثوانٍ. وقالت لاحقاً:« لحسن الحظ كنت ممسكة بالهاتف بإحكام، وإلا لكان سرق بسهولة، تصرفت بسرعة رغم الصدمة». ووصلت وحدة من الشرطة إلى الموقع، وقامت بتفتيش المنطقة دون العثور على المشتبه به. لكن السلطات راجعت تسجيلات كاميرات المراقبة، وتمكنت من الحصول على صورة واضحة لوجهه، ما يعزز فرص تعقبه. يأتي هذا الحادث في وقت سجلت فيه ريو دي جانيرو ارتفاعاً ملحوظاً في سرقات الهواتف المحمولة؛ إذ أفاد معهد الأمن العام بزيادة نسبتها 27% في يونيو 2025، مقارنة بالشهر نفسه من عام 2024، حيث تم الإبلاغ عن سرقة أكثر من 2300 جهاز محمول، مقابل 1808 في يونيو من العام الماضي.