بعد حديث الفصائل الفلسطينية عنه.. من هو الطيار رون أراد؟
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
شغل الطيار رون أراد، مواقع التواصل الاجتماعي الفترة الأخيرة، بعد حديث الفصائل الفلسطينية عنه مؤخرا في تسجيل منسوب لها بعد أكثر من 200 يوم على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي بدأت مطلع أكتوبر 2023.
تهديد ووعيد بمصير الطيار رون ارادوأشارت الفصائل الفلسطينية إلى أنها تتوعد إسرائيل بأن يكون مصير محتجزيها حاليا كمصير الطيار رون أراد وهو طيار إسرائيلي مفقود منذ عام 1986، ولم تستطع دولة الاحتلال الإسرائيلي حتى الآن استعادة جثمانه رغم أنه مضى على وفاته أكثر من 3 عقود متواصلة.
وبينت الفصائل في الفيديو الخاص بها الذي أذاعه «تليفزيون فلسطين»، أن الأسيرين شاؤول «آرون» و«هدار» جولدن في قبضة الحركة منذ 10 سنوات مع هشام السيد و«أفيرا» منجستو، مع الإشارة إلى أن سيناريوهات الأسيرين سيكون من نفس مصير الطيار رون أراد.
صعوبة استعادة الجثةوفتح حديث الفصائل عن الطيار رون أراد، الأمر حول قصته، حيث سقط من طائرته من طراز «فانتوم» في لبنان خلال مهمة عام 1986، ونجا الطيار لكن لم تستطع حتى كتابة هذا التقرير إسرائيل من استعاد الطيار حيا أو استعادة جثته في ظل انتشار تقارير ترجح وفاته في لبنان.
تعليق المخابرات الإسرائيلية عن قصة الطيار رون أرادونشرت المخابرات الإسرائيلية من قبل معلومات عن الطيار رون أراد مؤكدين أنه توفى على الأرجح في عام 1988 بعد عامين من سقوط الطائرات، حيث تلقت صورا له خلال العامين، ولكن كانت آخر صورة له استقبلتها المخابرات الإسرائيلية في 5 مايو 1988، وترفض عائلته الاعتراف بوفاته لأنها لم تستلم جثته حتى الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان الفصائل الفلسطينية الطيار رون اراد
إقرأ أيضاً:
تحذير خطير من عدو غير متوقع لروسيا.. ورقة سرية تكشف ما يدور في خبايا المخابرات
وفق تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، حذر جهاز الأمن الفيدرالي من أن الصين تشكل تهديدا خطيرا للأمن الروسي.
وقال كبار الضباط إن بكين تحاول بشكل متزايد تجنيد جواسيس روس، والحصول على تقنيات عسكرية حساسة، أحيانا عن طريق استدراج خبراء معارضين لموسكو.
وذكر ضباط الاستخبارات الروس أن الصين تتجسس على عمليات الجيش الروسي في أوكرانيا، للتعرف على الأسلحة المستخدمة في الحرب المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات.
وحذر الضباط من أن عملاء الاستخبارات الصينية يمارسون أعمال تجسس في القطب الشمالي، عبر غطاء من شركات التعدين ومراكز البحوث الجامعية.
جاءت هذه التهديدات في وثيقة تخطيط داخلية سرية من 8 صفحات، أصدرها جهاز الأمن الفيدرالي وحصلت عليها "نيويورك تايمز"، تحدد أولويات التصدي لـ"التجسس الصيني".
وقالت الصحيفة إن الوثيقة غير مؤرخة، ما يرجح أنها مسودة، لكن يبدو من سياقها وكأنها كتبت أواخر عام 2023 أو أوائل عام 2024.
وذكرت الوثيقة الروسية: "معركة استخباراتية متوترة ومتطورة بشكل ديناميكي"، تدور في الخفاء بين الدولتين الصديقتين ظاهريا.
حول ذلك، قال أندريه سولداتوف، وهو خبير في شئون أجهزة الاستخبارات الروسية يعيش في المنفى في بريطانيا، وراجع الوثيقة بناءً على طلب "نيويورك تايمز": "لديك القيادة السياسية، وهؤلاء الرجال جميعا يؤيدون التقارب مع الصين، لكن في المقابل هناك أجهزة الاستخبارات والأمن، وهم متشككون للغاية".
ونوهت "نيويورك تايمز" إلى أنها أطلعت 6 وكالات استخبارات غربية على الوثيقة، وقد أكدت جميعها صحتها.
لكن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف رفض التعليق على الوثيقة، كما لم تعلق وزارة الخارجية الصينية وهو ما يقول إن التقارب الظاهري وإن صداقة روسيا والصين في "العصر الذهبي" إلا العكس لا يمكن إنكاره أيضًا.