الرياض : محمد الجليحي
يستضيف ميدان ديراب بالعاصمة السعودية الرياض، الجولة الأولى من منافسات بطولة السعودية تويوتا درفتلهذا العام 2024، خلال الفترة من 25 –26 إبريل الجاري، وتقام هذه البطولة بتنظيم وإشراف الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وبالتعاون مع وزارة الرياضة. ينتظر عشاق رياضة المحركات مزيداً من الإثارة والحماس خلال فعاليات هذه البطولة خصوصا بعد الأداء الكبير الذي قدمه المشاركون في بطولة العام الماضي 2023، إضافة للمكانة الكبيرة التي تتمتع بها بطولة السعودية تويوتا كأكبر بطولة لرياضة المحركات في المملكة العربية السعودية، وأكثرها تنافسية، والتي تجذب أبرز السائقين من المملكة العربية السعودية والمنطقة.

وتتكون بطولة الانجراف (درفت) من ثلاث جولات، تنطلق الجولة الأولى في الرياض خلال الفترة من 25 – 26 إبريل الجاري، فيما تقام الجولة الثانية في جدة خلال الفترة من 16 – 17 مايو، أما الجولة الثالثة والأخيرة، فستقام في الطائف خلال الفترة من 27 – 28 يونيو المقبل، ويشارك في هذه البطولة نخبة أبطال الدرفت في المملكة العربية السعودية والمنطقة، وهي تنقسم إلى ثلاث فئات، فئة المحترفين، وفئة شبه المحترفين، وفئة الهواة. جدير بالذكر، أن بطولة درفت، هي إحدى بطولات السعودية تويوتا، والتي ينظمها الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية للمرة الرابعة، وهي أضخم بطولة لرياضة المحركات في السعودية، وتشكل نقلة نوعية في عالم السباقات المحلية، حيث انطلقت النسخة الأولى من بطولة السعودية تويوتا في العام 2019، وعادت مرة أخرى في العام 2022 في نسختها الثانية، وفي العام 2023 انطلقت النسخة الثالثة، وشهد هذا العام 2024 انطلاقها للمرة الرابعة بحلتها الجديدة وبتنافسية أعلى، وتقام هذه البطولة في 7 مدن حول المملكة: الرياض، وجدة، والطائف، وتبوك – نيوم، والباحة، والقصيم، وحائل. وتتكون من 7 أنواع من مختلف رياضات السيارات والدراجات النارية وهي: الراليات، والدراق، والأوتوكروس، والدرفت ، وكسر الزمن، وصعود الهضبة، والكارتنج.  

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الرياض السعودیة تویوتا خلال الفترة من هذه البطولة

إقرأ أيضاً:

دراسة: إسرائيل تخسر في ميدان العولمة وتربح في التطبيع

قالت دراسة إن إسرائيل تسعى إلى تعويض خسائرها في مؤشرات العولمة -والتي تزايدت بفعل طوفان الأقصى– من خلال تحقيق مكاسب عبر تعزيز التطبيع، مشيرة إلى ارتفاع معدل التجارة المدنية والصادرات العسكرية إلى دول التطبيع العربي.

جاء ذلك في ورقة علمية أصدرها مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات بعنوان "إشكاليات العولمة في إسرائيل وتأثير طوفان الأقصى" للخبير في الدراسات المستقبلية والاستشرافية الدكتور وليد عبد الحي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل خذلت النخب العربية غزة؟list 2 of 2هل قدمت الحرب نقلة إستراتيجية لإيران في مواجهة إسرائيل؟end of list

وتبحث الورقة في مدى انخراط إسرائيل في العولمة بأبعادها المختلفة ومدى تزايد أو تراجع أو تذبذب الانخراط الإسرائيلي في الشأن الدولي من خلال آليات العولمة، كما تبحث في انعكاس طوفان الأقصى على مستويات العولمة في إسرائيل.

وكشفت الورقة أن المعدل الإسرائيلي في العولمة السياسية أعلى من المعدل العالمي باستمرار، وكانت رتبة دولة الاحتلال حتى سنة 2019 هي 72 عالميا، في حين تحتل المرتبة الرابعة بالشرق الأوسط.

ورأى الباحث أن تنامي الانفتاح العربي على التطبيع أسهم في تعزيز هذا الموقع، بالإضافة إلى كون أغلب الدول الإسلامية الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي تعترف بإسرائيل، وأن ذلك يفسر تزايد عدد البعثات الدبلوماسية في تل أبيب، وارتفاع عدد الاتفاقيات الدولية حتى مرحلة ما قبل طوفان الأقصى، مما جعل إسرائيل تتقدم إلى المرتبة الـ34 عالميا في مؤشر العولمة الدبلوماسية.

ماذا فعل الطوفان؟

وأشارت الورقة إلى تراجع إسرائيل 3 مراتب وانخفاض مؤشر العولمة السياسية في العام الأول من الحرب بما يقارب 0.15 نقطة في الفترة التالية لنشوب الحرب بعد الطوفان.

وعزا الباحث التراجع إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل أو استدعاء السفراء منها من قبل 11 دولة، وتزايد الدعوات إلى اتخاذ إجراءات عقابية ضد إسرائيل، واندلاع مظاهرات واسعة ضدها، خصوصا بعد قرارات المحاكم الدولية التي أصدرت بحقها.

إعلان

وعلى مستوى الاقتصاد الإسرائيلي، تحدثت الورقة عن الآثار السلبية في العام الأول من الطوفان (2024)، حيث أشارت إلى أن العولمة الاقتصادية في إسرائيل -وهي الأكثر وزنا لديها بين مؤشرات العولمة- في تزايد شبه خطي حتى سنة 2005 تقريبا، ثم بدأت في التراجع من معدل 78.09 في ذروة المرحلة إلى 72 نقطة سنة 2024.

ولفت الباحث إلى أن التراجع سابق على طوفان الأقصى بنحو عقدين تقريبا، لكن الطوفان لعب دور المعزز في تراجع العولمة الاقتصادية الإسرائيلية على الرغم من أن الدعم الاقتصادي الأميركي بعد الطوفان مباشرة "شكّل إسفنجة امتصاص لآثاره" على القطاعات الاقتصادية الإسرائيلية، مثل السياحة ومعدل التجارة الخارجية والاستثمار الخارجي، وغيرها.

وتحدثت الورقة عن درجة السيولة العالية التي يعيشها المشهد الإقليمي والدولي، والتي تنطوي على احتمالات كثيرة، خصوصا في مجال الاستقرار السياسي، الإقليمي والدولي، بالإضافة إلى احتمالات لتحولات في الوضع الداخلي في إسرائيل في ظل حالة التوتر العالي، إذ تشير نماذج القياس إلى أن تراجع معدلات الاستقرار الإسرائيلي كان سابقا للطوفان، فمنذ سنة 2019 تراجع مؤشر الاستقرار من سالب 0.82 إلى سالب 1.46 سنة 2023.

وأشارت الدراسة أن بعض نماذج القياس تقدّر أن العنف الناتج عن المواجهات العسكرية أثر على الاقتصاد الإسرائيلي سلبا بارتفاع يصل إلى معدل 40%، ويصل إلى 61% في حال تم القياس على أساس العنف العسكري المباشر مضافة إليه الآثار المترتبة على التهجير والرعاية والنشاطات المدنية غير الاقتصادية، مما جعل إسرائيل سنة 2024 ضمن الدول العشر الأكثر عدم استقرارا في العالم.

وانعكس ذلك في تواتر تراجع معدلات النمو في الاقتصاد الإسرائيلي، إذ انخفضت من 6.3% سنة 2022 (قبل الطوفان) إلى 1.8% سنة 2023، ثم 1% سنة 2024.

ويرى الدكتور عبد الحي أن إسرائيل -استنادا إلى تراجعها في مؤشرات العولمة المختلفة- ستواجه خلال السنوات الخمس المقبلة تعثرا في العودة إلى توظيف مؤشرات العولمة التقليدية لإصلاح ما اضطرب منذ الطوفان، ولا سيما أن الطوفان عزز التراجع الذي كان قائما في الفترة السابقة عليه.

كما حذر الباحث من خطورة أي خطوة تطبيع عربي أو إسلامي مع إسرائيل، مشيرا إلى أن إسرائيل ستسعى إلى تعويض خسائرها الدولية في مؤشرات العولمة من خلال تحقيق مكاسب على المستوى الإقليمي، خصوصا مع الدول العربية، مستندة إلى فكرة رئيس الوزراء الأسبق شيمون بيريز المتمثلة في فصل العولمة السياسية عن العولمة الاقتصادية.

وأشار إلى أن ذلك يتضح في السلوك الرسمي العربي، حيث ارتفعت الواردات العسكرية من إسرائيل إلى دول التطبيع العربي (خصوصا الإمارات والبحرين والمغرب والسودان) خلال العام الأول من الحرب، لتصل إلى 1.8 مليار دولار، أي ما يعادل نحو 12% من مبيعات إسرائيل العسكرية لسنة 2024.

وقرن الباحث ارتفاع معدل التجارة المدنية بين إسرائيل و5 دول عربية و15 دولة إسلامية خلال العام الأول للحرب بإسهام التطبيع العربي في تعويض إسرائيل عن بعض خسائرها في مؤشرات العولمة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الهيئة السعودية للمياه تغلق عددًا من محطات تعبئة المياه المخالفة في الرياض
  • دراسة: إسرائيل تخسر في ميدان العولمة وتربح في التطبيع
  • «صراع الصدارة» يُدشن بطولة الإمارات الفردية للشطرنج
  • صقور النشامى تختتم مشوارها في كأس العالم للشباب بالمركز الأخير
  • مع استمرار غموض موقف السعودية.. قائمة حضور قمة بريكس بغياب زعيم للمرة الأولى
  • الرياض تستضيف مجلس “التخطيط العمراني” في ديسمبر
  • اتحاد الكرة يجري قرعة القسم الثاني ب.. وهذه مواجهات الجولة الأولى
  • السعودية تكافئ نجوم بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية في الرياض بـ "نادي الأبطال"
  • مصر تفوز برئاسة مجلس "الفاو" للمرة الأولى
  • «راكز» تختتم جولة ترويجية في المملكة المتحدة