استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
كان استيلاء اليمين المتطرف على السلطة وصعود الشعبوية في أوروبا من أبرز التحديات ومخاوف مشرعي الإتحاد الأوروبي وفقا لإستطلاع أجرته صحيفة بوليتيكو.
وأشار أعضاء البرلمان الأوروبي المنتهية ولايته والذين شاركوا في الاستطلاع، إلى تحول أوروبا نحو اليمين وصعود الشعبوية باعتبارهما تهديد لمستقبل أوروبا.
واحتل تغير المناخ والحرب الروسية على أوكرانيا المرتبة الثانية من التحديات المستقبلية القادمة.
وانتقد المشرعون الديمقراطيون الاشتراكيون صعود الشعبوية اليمينية، وأزمة المناخ، بينما ركز المشرعون اليمينيون والوسط على الحرب الروسية على أوكرانيا وأمن التكتل الأوروبي باعتبارهما الأهم والأبرز.
أما أعضاء البرلمان الأوروبي اليمينيين من حزب الهوية والديمقراطية والمحافظين والإصلاحيين الأوروبيين اعتبروا الهجرة ومخاطرها وتآكل السيادة الوطنية من أصعب التحديات الحالية.
وكشفت نتائج استطلاع معهد "إبسوس" الذي أجري في 18 دولة أوروبية من أصل 27 تقدما ملحوظا في نسبة تمثيل اليمين المتطرف في البرلمان الأوروبي وفقا لآراء مستطلعة. وتوقع المعهد تمثيل واحد من كل خمسة نواب اليمينَ المتطرف في البرلمان المقبل، أي زيادة 22% من المقاعد.
وتوقعت نتائج دراسة أخرى قام بها المركز الأوروبي للعلاقات الخارجية في 24 يناير/كانون الثاني الماضي، تحقيق الأحزاب اليمينية ما وصفته ب"الاختراق المذهل" خلال الانتخابات الأوروبية القادمة.
دراسة: الشعبويون "المشككون في وحدة أوروبا" يقتربون من الهيمنة على البرلمان الأوروبيغزة وحرية الصحافة والذكاء الاصطناعي مواضيع سيطرت على جدول اعمال البرلمان الأوروبيما هي انتخابات البرلمان الأوروبي ولمن يحق التصويت؟وستُجرى الانتخابات الأوروبية في يونيو/حزيران المقبل في 27 دولة من أجل اختيار 720 عضواً في البرلمان الأوروبي.
المصادر الإضافية • موقع بوليتكو
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بلجيكا تعلن فتح تحقيق بشأن تدخل روسي مفترض في الانتخابات لتقويض دعم الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا خطة الاتحاد الأوروبي لمكافحة تغير المناخ تواجه خطر الانهيار الشرطة البلجيكية تمنع مؤتمرًا لليمين المتطرف الأوروبي الشعبوية اليمينية البرلمان الأوروبي الاتحاد الأوروبي انتخاباتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية البرلمان الأوروبي الاتحاد الأوروبي انتخابات غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس الشرق الأوسط روسيا إيطاليا فلسطين الحرب في أوكرانيا محكمة قصف السياسة الأوروبية غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس الشرق الأوسط روسيا السياسة الأوروبية البرلمان الأوروبی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: نتحرك بقوة لإنهاء الحرب في السودان وحماية مستقبل الدولة
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية المصري، أن القاهرة تبذل جهودًا مكثفة على جميع المستويات الإقليمية والدولية من أجل إنهاء الصراع الدائر في السودان، والحفاظ على وحدة الدولة السودانية ومستقبل شعبها، مشددًا على أن استمرار الحرب يمثل خطرًا مباشرًا على الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها.
جاءت تصريحات وزير الخارجية خلال لقاء إعلامي على هامش مشاركته في قمة مجموعة العشرين التي عُقدت في جنوب أفريقيا نهاية نوفمبر الماضي، حيث شدد على أن مصر تتحرك “بأقصى طاقتها السياسية والدبلوماسية” لوقف النزاع المسلح.
السودان في قلب أولويات السياسة الخارجية المصريةالأمن القومي
وأوضح عبد العاطي أن استقرار السودان يمثل أحد أعمدة الأمن القومي المصري، نظرًا للروابط التاريخية والجغرافية الممتدة بين البلدين، مؤكدًا أن أي اهتزاز في السودان ينعكس مباشرة على أمن المنطقة بالكامل، وعلى رأسها دول الجوار.
وأشار إلى أن القاهرة تعمل بالتوازي مع الأطراف الدولية، من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل يُنهي الحرب ويعيد مؤسسات الدولة السودانية إلى العمل الطبيعي.
مصر في مواجهة أزمات حدوديةيتزامن التحرك المصري في ملف السودان مع مجموعة من التحديات الإقليمية المعقدة التي تواجهها الدولة، أبرزها استمرار عدم الاستقرار في ليبيا غربًا، وتداعيات الحرب في غزة شرقًا، إلى جانب الأزمة الإنسانية المتصاعدة على الحدود الجنوبية بسبب النزوح السوداني الكبير.
وأكد الوزير أن هذه التحديات المتزامنة تفرض على الدولة المصرية تحركات دقيقة ومتوازنة لحماية أمنها القومي ومصالحها الاستراتيجية.
أرقام صادمة للنزوح السوداني إلى مصروكشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن أكثر من 1.5 مليون سوداني لجأوا إلى مصر هربًا من الحرب الأهلية المشتعلة في بلادهم، وهو ما يشكل ضغطًا إنسانيًا واقتصاديًا كبيرًا، تتحمله الدولة المصرية في إطار مسؤوليتها الإنسانية تجاه الشعب السوداني.
وأكد عبد العاطي أن مصر لن تتخلى عن دورها الإنساني، رغم حجم التحديات الاقتصادية الداخلية.
لا حل عسكري للأزمة السودانيةوشدد الوزير على أن الحل الوحيد للأزمة السودانية هو الحل السياسي عبر الحوار الشامل ووقف إطلاق النار، مؤكدًا أن أي مسار عسكري لن يؤدي سوى إلى مزيد من الدمار والانقسام.
وأضاف: “نحن نتحرك بقوة وبشكل مستمر لإنهاء هذه المأساة والحفاظ على مستقبل السودان”