قيادات ومسؤولون: “الألعاب الخليجية للشباب” جسدت أهمية الرياضة في توطيد العلاقات بين الأشقاء
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أكد مسؤولون عن الرياضة في الإمارات أهمية الدور الكبير الذي تلعبه دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب “الإمارات 2024″، المقامة حاليا وحتى 2 مايو المقبل، بمشاركة 3500 رياضي ورياضية في 24 رياضة فردية وجماعية، في توطيد العلاقات الرياضية بين شباب الخليج العربي، وتعزيز النظرة التفاؤلية نحو المستقبل، وهو ما أكدته الرسائل المعبرة في حفل الافتتاح الرسمي للدورة الذي أقيم أمس الثلاثاء بدار أوبرا دبي.
وقال المهندس الشيخ سالم بن سلطان القاسمي، رئيس الاتحادات الإماراتي والعربي والآسيوي للمبارزة «جسد حفل الافتتاح شعار الدورة: (خليجنا واحد .. شبابنا واعد)، وهذه رسالة كبيرة تؤكد في عمقها أن المصير واحد ومشترك، وتلاحم الشباب الخليجي”.
وأضاف :“ يقع على كاهل الرياضيين الخليجيين دور كبير في التطور والتنمية المستدامة للرياضة بدول مجلس التعاون، كما أن هذه الدورة تعكس رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، وقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج، لما للرياضة من أهداف سامية تسهم في بناء الإنسان”.
وأوضح أن “الدورة كانت حلما لكل رياضي خليجي، وأصبح واقعا على أرض الإمارات، بدعم ومتابعة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، ونحن كرؤساء اتحادات رياضية خليجية كنا في أمس الحاجة لهذه الدورة التي تركز على فئة الشباب”.
وقال الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية في الهيئة العامة للرياضة “الحفل يليق بانطلاقة النسخة الأولى للدورة التي تمثل عرسا رياضيا جمع شباب دول الخليج في بلدهم الثاني الإمارات”.
وعن تصدر الإمارات جدول الميداليات قال إن « هذا يدل على وجود عمل مشترك وتنسيق بين الاتحادات، واللجنة الأولمبية الوطنية والهيئة العامة للرياضة والمجالس الرياضية والأندية، من أجل رفع شأن رياضة الإمارات، خاصة أن الدورة مخصصة لفئة الشباب، ويتم من خلالها اكتشاف مواهب وإعدادهم للمستقبل”.
وقالت خلود الظاهري، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية إن “حفل الافتتاح جاء رائعا، ووجه رسائل نبيلة وواضحة لشبابنا الخليجي بضرورة التلاحم والتآزر، والاستفادة من الفرص العديدة التي تمنحها الرياضة لممارسيها، كما أن الدورة مناسبة لتبادل الخبرات في هذا السن، وتتيح الفرصة لتعارف الرياضيين على بعضهم، وليعرف كل رياضي مستواه، مقارنة بالآخرين في تخصصه الرياضي”.
وأكد نبيل عاشور، رئيس اتحاد الإمارات لكرة اليد، رئيس اللجنة الفنية للدورة أن حفل الافتتاح جسد قيم الترابط من خلال كلمات كبيرة في معناها تعيد إلى الأذهان رؤية دولة الإمارات لأهمية الرياضة في بناء الإنسان.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: حفل الافتتاح
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في معرض “فيفا تِك 2025” في باريس
تشارك دولة الإمارات بوفد اقتصادي يترأسه معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، في فعاليات معرض وملتقى “فيفا تك 2025″، والمقرر انعقاده في العاصمة الفرنسية باريس خلال الفترة من 11 إلى 14 يونيو الجاري تحت شعار “الحدود الجديدة للابتكار”، بمشاركة دولية واسعة من صناع القرار وقادة الشركات ورواد الابتكار من مختلف أنحاء العالم، وذلك بهدف تعزيز الشراكات الدولية في مجالات ريادة الأعمال والابتكار والتكنولوجيا، واستكشاف فرص التعاون في القطاعات الاقتصادية المستقبلية مع الأسواق الفرنسية والأوروبية، ودعم تنافسية الشركات الإماراتية الناشئة على الساحة العالمية.
ويضم وفد الدولة ممثلين عن أكثر من 50 جهة من المؤسسات الحكومية وحاضنات الأعمال والشركات الناشئة الإماراتية، وغيرها من الجهات المعنية بريادة الأعمال والابتكار والتكنولوجيا في الدولة.
ويُمثل المعرض منصة إستراتيجية لاستعراض منتجات وخدمات الشركات والمشاريع الإماراتية وحلولها المبتكرة، واستكشاف فرص الشراكة والتعاون الاستثماري بين قطاع ريادة الأعمال في الدولة والشركات الفرنسية والأوروبية والعالمية المشاركة في المعرض.
ويُجري معالي عبدالله بن طوق خلال الزيارة لقاءات رسمية مع وزراء ومسؤولين في الحكومة الفرنسية، لبحث فرص تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين الصديقين في ريادة الأعمال والابتكار ومختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب لقاءات أعمال وزيارات ميدانية لعدد من مراكز دعم ريادة الأعمال والابتكار والتكنولوجيا والبحث والتطوير في فرنسا.
وتأتي المشاركة في إطار جهود دولة الإمارات لتعزيز مكانتها المرموقة مركزا عالميا للمشاريع الريادية والشركات الناشئة القائمة على الابتكار والتكنولوجيا والبحث والتطوير، ورفع قدرات الشركات الإماراتية وتنمية فرصها في الوصول والمنافسة والشراكة في الأسواق العالمية، بما يُسهم في دعم النموذج الاقتصادي للدولة، القائم على المعرفة والابتكار والاتجاهات التكنولوجية الجديدة التي تمثل رافعة للتنافسية والتنمية الاقتصادية المستدامة، انسجاماً مع مستهدفات رؤية “نحن الإمارات 2031”.
ويُعد معرض “فيفا تك” أكبر معرض تكنولوجي للشركات الناشئة في أوروبا، والذي يستقطب نحو 165 ألف زائر، ويسلِّط الضوء على عدد من المحاور المهمة من أبرزها أحدث التقنيات وتطورات الذكاء الاصطناعي، مع تركيز خاص على تطبيقاته المتنوعة في مختلف القطاعات مثل الصناعة والصحة والابتكار.
كما تناقش فعاليات المعرض تأثيرات الابتكار والتكنولوجيا على نمو واستدامة الاقتصاد، من خلال عرض أحدث الأدوات التقنية في مجالات المدن الذكية والصحة الرقمية والثورة الصناعية الرابعة والتقنيات المالية المتقدمة.
ويولي المعرض هذا العام أهمية كبيرة للاستدامة عبر استعراض الحلول التكنولوجية المبتكرة لمواجهة التحديات البيئية وتحقيق التنمية المستدامة.وام