أبو الغيط يترأس أعمال الدورة (56) للجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
ترأس أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أعمال الدورة (56) للجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك المنعقدة اليوم الأربعاء الموافق 24/4/2024 بمقر الأمانة العامة.
وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام بأن الاجماع ناقش عددًا من البنود المهمة منها إعداد خطة استجابة طارئة للتعامل مع التداعيات الاقتصادية والاجتماعية السلبية للعدوان الإسرائيلي على دولة فلسطين، وتطورات الذكاء الاصطناعي والدور المتنامي للروبوتات والدرونز في المجالات الحيوية، فضلًا عن مناقشة موضوع نظم التعليم الذكي.
وأفاد المتحدث أن أبو الغيط ألقى كلمة تطرق فيها إلى التحديات الخطيرة التي تشهدها المنطقة العربية بشكل عام وتطورات القضية الفلسطينية بشكل خاص والمتمثلة في مواصلة إسرائيل شن هجماتها الوحشية على قطاع غزة في تحدٍ صارح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني في ظل صمت دولي غير مسبوق.
وتوجه أبو الغيط بالشكر إلى المنظمات والاتحادات العربية التي أبدت استعدادها لدعم "إعداد خطة الاستجابة الطارئة للتعامل مع التداعيات الاقتصادية والاجتماعية السلبية للعدوان الإسرائيلي على دولة فلسطين" وذلك تمهيدًا لإقرارها في القمة العربية المقرر عقدها في المنامة يوم 16/5/2024، كما دعا باقي المنظمات لتقديم الدعم الممكن لهذه الخطة.
وأشار المتحدث إلى أن أبو الغيط نوه في كلمته إلى أن موضوع الذكاء الاصطناعي بكافة جوانبه المختلفة يفرض نفسه على أجندة أعمال هذه اللجنة وغيرها من اجتماعات الجامعة في كافة مستوياتها وذلك في إطار السعي لتوظيفه ايجابيًا لخدمة مجالات عمل منظمات ومؤسسات العمل العربي المشترك وبما يعود بالنفع على مجتمعاتنا العربية.
وتجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أن الاجتماع ناقش أيضًا موضوعات التدريب، والمنصة الرقمية للتنمية المستدامة كما تم استعراض خطط عمل بعض المنظمات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يشارك في افتتاح الدورة الـ72 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط (RC72)
شارك الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، في الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة الـ72 للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، والتي تعقد في القاهرة خلال الفترة من 15 إلى 17 أكتوبر 2025.
حضر الجلسة الافتتاحية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بالإضافة إلى حضور فعلي للدكتورة حنان بلخي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، والدكتور صالح مهدي مطلب حسناوي، رئيس الدورة الـ72 للجنة الإقليمية، إلى جانب وزراء الصحة من الدول الأعضاء، وعدد من الشركاء الدوليين والخبراء في المجال الصحي.
وفي مستهل كلمته، أعرب الدكتور خالد عبد الغفار عن فخر مصر باستضافة أعمال هذه الدورة، التي تأتي في مرحلة حاسمة لقطاع الصحة في الإقليم والعالم أجمع.
وأشاد بالقيادة الحكيمة للدكتورة حنان بلخي، وبمحتوى التقرير السنوي الشامل (2024-2025)، الذي استعرض أبرز التحديات والإنجازات في إقليم شرق المتوسط. كما أشار إلى أولويات منظمة الصحة العالمية، التي تشمل ضمان الوصول العادل إلى المنتجات الطبية، تعزيز القوى العاملة الصحية، وتسريع الجهود لمكافحة تعاطي المواد المخدرة، مؤكداً أن هذه الأولويات تتوافق تماماً مع الأجندة الصحية الوطنية لجمهورية مصر العربية.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء أن التعاون بين مصر ومنظمة الصحة العالمية، والمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، يظل ركيزة أساسية لتحويل هذه الأولويات إلى إنجازات ملموسة، من خلال تطوير النظم الصحية، توسيع نطاق الوصول إلى الخدمات، وتعزيز القدرة على الصمود أمام التحديات.
كما استعرض الدكتور خالد عبد الغفار أبرز الإنجازات الصحية التي حققتها مصر مؤخراً، مشيراً إلى التقدم الكبير نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة. ومن أبرز هذه الإنجازات:
* توسيع نموذج طب الأسرة وتنسيق مسارات الإحالة بين مستويات الرعاية المختلفة.
* تحسين الوصول إلى التشخيص والعلاج، مع الاستثمار في إنشاء مدن طبية عالمية المستوى تقدم أعلى معايير الرعاية الصحية.
* حصول هيئة الدواء المصرية على المستوى الثالث من نضج منظمة الصحة العالمية، لتصبح مرجعاً إقليمياً في مجالي الجودة والسلامة.
* التعاون المستمر مع المنظمة لوضع الاستراتيجية الوطنية لإنتاج اللقاحات وتعزيز التصنيع المحلي، بهدف تحقيق الاعتماد الذاتي الإقليمي.
كما أوضح أن مبادرات “100 مليون صحة” شكلت نموذجاً رائداً في الفحص المبكر والعلاج، حيث وصلت خدماتها إلى أكثر من 90 مليون مواطن، تغطي مختلف المراحل العمرية والأمراض المزمنة والمعدية. ومن الإنجازات البارزة:
* الحصول على شهادة المستوى الذهبي في طريق القضاء على التهاب الكبد الوبائي “سي”.
* إعلان مصر خالية من شلل الأطفال، والحصبة، والحصبة الألمانية، والملاريا.
* تحقيق أهداف السيطرة على التهاب الكبد “بي” الخاصة بإقليم شرق المتوسط.
وأكد استمرار البرنامج الموسع للتحصين في تحقيق نسب تغطية تفوق 97%، مع تنفيذ استراتيجيات مبتكرة للوصول إلى الأطفال غير المطعمين، تماشياً مع الورقة الفنية المقدمة في الدورة بعنوان “الأطفال بدون جرعات: معالجة عدم الإنصاف في التحصين الروتيني”.
وأضاف الدكتور عبد الغفار أن مصر تواصل دورها الريادي في التضامن الإقليمي، من خلال إرسال القوافل الطبية، والمستشفيات الميدانية، والفرق الصحية الطارئة إلى الدول المتضررة، دعماً للجهود الأممية في تعافي النظم الصحية في أوضاع الهشاشة والنزاعات.
وتابع أن مصر تعمل على تعزيز خدمات الرعاية لأصحاب الأمراض المزمنة، تطوير نظم السلامة والأمن البيولوجي، وتوسيع التحول الرقمي الصحي عبر السجلات الصحية الإلكترونية وخدمات الطب عن بعد.
وفي سياق تأثير تغير المناخ على الصحة، أكد دعم مصر لخطة العمل التشغيلية لمنظمة الصحة العالمية بشأن التغير المناخي والصحة (2026-2030)، مشيراً إلى ريادة مصر في مؤتمر COP27 الذي وضع الصحة في قلب الأجندة المناخية العالمية.
وجدد التأكيد على دعم مصر الكامل للخطة الإقليمية التشغيلية الاستراتيجية (2025-2028) والبرنامج العام الرابع عشر للعمل، كخارطة طريق مشتركة نحو نظم صحية أقوى وأكثر شمولاً واستعداداً. كما دعا الدول الأعضاء إلى تأييد “نداء القاهرة للعمل بشأن سرطان الثدي”، الذي يُعرض خلال أعمال الدورة، ليكون نداءً للوحدة والتضامن في مواجهة أحد أكثر الأمراض فتكاً بالنساء في الإقليم والعالم.
واختتم نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان كلمته بالتأكيد على التزام مصر الدائم بالعمل المشترك من أجل مستقبل أكثر صحة وعدالة وإنصافاً لكل إنسان في إقليم شرق المتوسط.