احتلت مدينة شرم الشيخ المصرية، مركزا مرموقا بين أفضل 4 شواطئ عربية على مستوى العالم، إذ جاءت في المركز الثالث، كما احتلت المركز الـ69 على مستوى العالم، وجاء هذا الترتيب تزامنا مع الاحتفال بعيد تحرير سيناء الذي يوافق الـ 25 إبريل الجاري.

في السياق، حصلت منطقة جميرا بيتش ريزيدنس في دبي على المركز الثامن في قائمة أفضل 100 شاطئ حول العالم، والمركز الأول عربيا.

السعودية تضم ثان أفضل شاطئ عربي

وحل في المركز الثاني عربيا شاطئ أملج في المملكة العربية السعودية، وكان ترتيبه الـ41 عالميا وسط تحولات سياحية تعمل عليها السعودية من خلال رؤية المملكة 2030، بحسب شركة «بيتش أطلس» وهي شركة مقرها لندن.

 شاطئ أملج يضم 104 جُزر، وبالتالي يشكل أرخبيلًا، وفي الواقع هو أحد برامج مشروع البحر الأحمر ومشروع ضخم وهو جزء من رؤية السعودية 2030، علاوة على ذلك، غالباً ما يتم مقارنتها بجزر المالديف من حيث صفائها وشواطئها النظيفة.

أما في المركز الرابع عربيا فقد جاء شاطئ البحر الداخلي (الخور الداخلي) في دولة قطر، وكان في المركز الـ89 عالميا، بينما حصل شاطئ باجا وشاطئ جوكارنا في الهند أيضًا على المركزين 35 و78 على التوالي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شرم الشيخ السعودية قطر الإمارات فی المرکز

إقرأ أيضاً:

هل تعكس قائمة أفضل 100 فيلم الذوق العالمي أم الانحياز الأمريكي؟

تحوّلت قائمة “أفضل 100 فيلم في القرن الحادي والعشرين” الصادرة عن صحيفة The New York Times إلى ساحة نقاش سينمائي صاخبة، تجاوزت مجرد التصنيف لتغدو مرآةً تعكس طبيعة الذوق السينمائي العالمي، والانحيازات الثقافية والمهنية التي تحكم مثل هذه الاستطلاعات.

الاستطلاع الذي شارك فيه أكثر من 500 سينمائي، معظمهم من الممثلين والمخرجين، اعتمد على نظام نقاط يمنح الفيلم الأول 10 درجات وتتناقص حتى الدرجة الواحدة للفيلم العاشر.

وجاء على رأس القائمة الفيلم الكوري Parasite لبونج جون-هو، يليه Mulholland Drive للراحل ديفيد لينش، ثم There Will Be Blood لبول توماس أندرسون، فـIn The Mood For Love، وMoonlight في المركز الخامس.

ورغم ما تحظى به هذه الأفلام من إشادة نقدية، إلا أن ردود الفعل كشفت عن حجم الجدل الذي تثيره هذه القوائم، خاصة عندما يتم تهميش أعمال راسخة أو تجاهل تحف سينمائية لا تقل أهمية، كـA Separation لأصغر فرهادي الذي جاء في المركز 33 رغم حصوله على أعلى عدد من الاختيارات الأولى، أو Roma لألفونسو كوارون الذي تراجع إلى المرتبة 45.

من يشاهد كل الأفلام؟

النقد الأبرز الموجه لهذا النوع من الاستطلاعات يتمحور حول أمرين: أولاً، ضخامة عدد الأفلام التي يُفترض بالمشاركين الاختيار منها، وهي مسألة شبه مستحيلة حتى بالنسبة للنقاد المحترفين؛ وثانياً، غياب المراحل التصفوية كما هو الحال في الأوسكار، حيث يتم تقليص القوائم تدريجياً لضمان مستوى أكثر عدالة من التقييم.

نزعة أميركية واضحة

ورغم دعوى “العالمية”، فإن قائمة The New York Times بدت أميركية الهوى، ليس فقط بسبب جنسية الصحيفة، بل أيضاً لأن معظم المشاركين أميركيون، أو على الأقل يختارون من أفلام عُرضت ووزعت بكثافة في السوق الأميركية، ولهذا لم يكن مفاجئاً غياب أفلام بارزة كـShoplifters الياباني أو La La Land أو سلسلة The Lord of The Rings، مقابل وجود مفاجئ لأفلام مثل Borat وBridesmaids وحتى Black Panther الذي دخل القائمة كأحد ممثلي أفلام مارفل.

الممثلون… و”الانحيازات الشخصية”

سيطرة الممثلين على نسبة كبيرة من الأصوات أضفت طابعاً عاطفياً على الاختيارات، إذ لا يُتوقع من ممثل، مهما كانت ثقافته، أن يملك رؤية نقدية شاملة كالتي يملكها ناقد أو مخرج. وبرزت في بعض القوائم اختيارات مرتبطة بعلاقات شخصية، كما فعلت مايكي ماديسون بضمها فيلماً لزميلها الممثل وآخرين لمخرج فيلمها.

ومع ذلك، يُحسب لغالبية المشاركين تجنّبهم ترشيح أعمال شاركوا فيها، باستثناء شيويتل إيجيوفور الذي منح المركز الأول لفيلم 12 Years A Slave الذي أدى فيه الدور الرئيسي.

“قوائم داخل القائمة”

رغم ما يمكن أن يُؤخذ على المنهجية، إلا أن الاستطلاع أتاح فرصة نادرة لاستكشاف ذائقة صُنّاع السينما، ومن المثير مثلاً مقارنة قائمة شون بيكر المليئة بالأفلام الأوروبية الغريبة، بقائمة بونج جون-هو المتنوعة، التي ضمت مفاجآت كالفيلم الياباني Asako 1&2 والفرنسي Stranger by the Lake.

نولان… الأفضل بلا منازع؟

من الآثار الجانبية للاستطلاع بروز كريستوفر نولان كأكثر المخرجين حضوراً بخمسة أفلام، يليه بول توماس أندرسون والأخوين كوين، ما دفع البعض للتساؤل: هل نولان هو “مخرج القرن”؟ وهل براد بيت هو “ممثل القرن” لوجوده في 6 أفلام؟ بالطبع، هذه استنتاجات غير دقيقة نظراً للفوارق في الإنتاج والانتشار، لكنها تعكس شعبية بعض الأسماء في الوسط السينمائي.

فن الجدل… ومتعة الاكتشاف

الاستطلاع، رغم عيوبه البنيوية، يحقق غاية مهمة: إشعال النقاش الثقافي وتحفيز المشاهدين على استكشاف ما فاتهم من أفلام، ربما لا تكون Parasite أعظم فيلم في ربع القرن، كما لن تكون Jeanne Dielman أعظم فيلم في تاريخ السينما كما ادعى استطلاع Sight & Sound، ولكن من المؤكد أن مثل هذه القوائم تفتح أبواب الحوار وتثري النقاش، وتدعو كل مشاهد لصياغة “قائمته الخاصة”، وهي المهمة الأمتع في عالم السينما.

مقالات مشابهة

  • “سعودية” ضمن قائمة أبرز 200 قائدة ملهمة عالمياً
  • وزير التعليم: معلمو مصر من أفضل المعلمين على مستوى العالم
  • المغرب ضمن قائمة أفضل الدول لتحقيق التوازن بين العمل والحياة
  • لدعم العلامات وتوسعها عالمياً.. شركة للامتياز التجاري السعودي
  • المغرب يتقدم إلى المرتبة 39 عالميا في تصنيف أفضل دول العالم لعام 2024
  • هل تعكس قائمة أفضل 100 فيلم الذوق العالمي أم الانحياز الأمريكي؟
  • أجمل 8 شواطئ ليبية.. طبيعة بكر ومناظر كريستالية أخاذة
  • الأديبة #البقمي تمثّل السعودية في أمسية قصصية عربية
  • التويجري: الهلال قدّم بطولة تاريخية ويستهدف دخول قائمة أفضل 10 أندية في العالم.. فيديو
  • على شاطئ البحر.. نرمين الفقي تخطف قلوب متابعيها بإطلالة صيفية