سيبقى تشافي هرنانديس مدربًا لبرشلونة حتى نهاية عقده عام 2025 بعدما كان سبق وأن أعلن رحيله هذا الصيف، وفقا لما أفاد النادي الكاتالوني وكالة فرانس برس الاربعاء.
وكما أكدت وسائل الإعلام الإسبانية في الساعات الأخيرة، فإن المدرب الشاب البالغ 44 عاماً الذي مدد عقده الخريف الماضي حتى عام 2025، وافق على الالتزام بعقده حتى انتهائه، وذلك في ختام يوم طويل من الاجتماعات مع رئيسه جوان لابورتا والمدير الرياضي البرتغالي ديكو.
ويأتي قرار لاعب وسط برشلونة التاريخي بعد أسبوع واحد من خروج الـ "بلاوغرانا" من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على يد باريس سان جرمان الفرنسي (4-6 باجمالي المباراتين)، ثمّ خسارة دراماتيكية أمام الغريم التقليدي ريال مدريد 2-3 في الدوري الإسباني، ليصبح الأخير متفوّقا في صدارة الترتيب بفارق 11 نقطة.
وكان تشافي قد صرّح في يناير إنه شعر "بالتحرر على المستوى الشخصي" عندما اتخذ قراره بمغادرة منصبه نهاية الموسم الحالي.
وأضاف "اعتبارًا من 30 يونيو، لن أستمر كمدرب لبرشلونة.. بل كمشجع لبرشلونة، أعتقد أن النادي يحتاج إلى تغيير في الديناميكية".
وكرّر مدرب السد القطري السابق في اكثر من مناسبة ان تولي تدريب الفريق الكاتالوني هو "حلمه" لكنه أقرّ بأن الضغوطات المترتبة من جلوسه على مقاعد المدربين كانت هائلة.
وقال تشافي بعد الخسارة المفاجئة أمام فياريال 3-5 "ينتابك شعور كل يوم أنّك لست جيدا بما فيه الكفاية".
وتابع "حصل ذلك مع جميع المدربين: بيب (غوارديولا) قال لي، حصل ذلك مع (أرنستو) فالفيردي، ورأيت لويس إنريكي يعاني".
وكان برشلونة الذي يرزح تحت ضائقة مالية في المواسم الماضية، عيّن تشافي في نوفمبر 2021 ليقوده الأخير إلى إحراز لقب "الليغا" في الموسم الماضي.
لكنّ الفريق العملاق عانى الأمرَين هذا الموسم بعد سقوطه الكبير أمام غريمه التقليدي ريال 1-4 في نهائي الكأس السوبر المحلية، ومن ثمّ الخروج على يد أتلتيك بلباو من مسابقة الكأس.
ومنذ أن أعلن تشافي رغبته بالرحيل مع نهاية الموسم، لم تبرز العديد من الأسماء لخلافته.
وحده مدافع برشلونة السابق المكسيكي رافايل ماركيس الذي يتولى تدريب فريق الكاتالوني الرديف طرح اسمه كمرشح جديّ. كما ارتبط اسم مدرب منتخب ألمانيا السابق هانزي فليك ومدرب برايتون الإيطالي روبرتو دي زيربي بتدريب الـ "بلاوغرانا".
وعلى الرغم من خروجه خالي الوفاض هذا الموسم، ثمة العديد من العلامات الواعدة في تشكيلة الفريق الحالية من خلال بروز العديد من اللاعبين الشبان وفي طليعتهم لامين جمال (16 عاما) وباو كوبارسي (17) وفيرمين لوبيس (20).
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
نجم الزمالك السابق: تقصير إدارة النادي أدى لغياب الفريق عن بطولة الدوري
حمّل عبدالحميد بسيوني، نجم الزمالك السابق، الإدارات التي تولت قيادة القلعة البيضاء في السنوات الأخيرة، مسؤولية التراجع الذي شهده الفريق على مستوى المشاركات القارية، مؤكدًا أن غياب الاستقرار الإداري والقرارات الخاطئة أثرت على مسيرة النادي في البطولات الكبرى.
وقال بسيوني خلال حواره مع الإعلامي مدحت شلبي في برنامج "يا مساء الأنوار"على قناة «MBC مصر»: "هناك تقصير واضح من الإدارات التي تعاقبت على رئاسة الزمالك، وهو ما أدى لغياب الفريق عن بطولة دوري أبطال إفريقيا في السنوات الماضية، بالإضافة إلى أزمات القيد وغياب التعاقد مع لاعبين على أعلى مستوى".
وأضاف: "أحمل جميع المسؤولين السابقين في النادي مسؤولية ما حدث، لأن الزمالك اسم كبير ويجب أن يكون حاضرًا دائمًا في المحافل القارية".
وأوضح بسيوني إلى ضرورة أن تضع الأندية الكبرى في مصر، وعلى رأسها الأهلي والزمالك، معايير صارمة عند التعاقد مع اللاعبين الأجانب، أسوة بما يحدث في الدوريات الأوروبية الكبرى.
وأوضح: "لابد أن يكون هناك نظام ومعايير واضحة لاختيار المحترفين الأجانب، كما يحدث في الدوري الإنجليزي، لأن بعض الصفقات تكون بعيدة تمامًا عن مستوى وطموحات الفرق الكبيرة.