قالت القيادة المركزية الأمريكية، إنّ سفينة تابعة للتحالف نجحت في التصدي لصاروخ باليستي مضاد للسفن، جرى إطلاقه من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، فوق خليج عدن.

فلسطين تحمل أمريكا مسؤولية أي اقتحام لرفح وتداعياته الخطيرة خبير سياسات دولية يكشف المتسبب في إقرار أمريكا مساعدات لإسرائيل.. فيديو

وأضافت القيادة المركزية، في بيان مساء أمس الأربعاء، أنه من المرجح أن الصاروخ كان يستهدف السفينة "إم.

في يورك تاون"، وهي سفينة ترفع علم الولايات المتحدة وتملكها وتديرها شركة أمريكية، وعلى متنها طاقم مكون من 18 أمريكيًا وأربعة يونانيين.

وتابعت: "لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قِبل السفن الأمريكية أو سفن التحالف أو السفن التجارية".
ومنذ نوفمبر الماضي، يشنُّ الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة على سفن في البحر الأحمر وخليج عدن، ويقولون إنّ هذه الهجمات تأتي تضامنًا مع الفلسطينيين في غزة.

أمريكا ترسل «سرا» صواريخ طويلة المدى قادرة على ضرب عمق الخطوط الأمامية لروسيا

كشف مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، عقب إعلان البيت الأبيض عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا اليوم الأربعاء، أن وزارة الدفاع الأمريكية أرسلت "سرا" إلى أوكرانيا أنظمة صواريخ طويلة المدى مثيرة للجدل قادرة على ضرب عمق الخطوط الأمامية لروسيا في وقت سابق من هذا الشهر.
وقالت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية إنه عقب توقيع الرئيس الأمريكي على مشروع قانون للمساعدات الخارجية بقيمة 95 مليار دولار لعدة دول، كشف سوليفان أن الولايات المتحدة أرسلت بهدوء أنظمة الصواريخ التكتيكية للجيش الأوكراني منذ أسابيع، على الرغم من مزاعم البيت الأبيض بأنه لم يكن هناك تمويل متبقي لمثل هذه المساعدة.
وقالت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية إن الصواريخ الجديدة التي سعى إليها القادة الأوكرانيون منذ فترة طويلة، تمنح أوكرانيا ما يقرب من ضعف مسافة الضرب - ما يصل إلى 190 ميلاً - التي كانت تمتلكها مع النسخة متوسطة المدى من السلاح الذي تلقته من الولايات المتحدة في أكتوبر الماضي.
وقال سوليفان: "لقد أرسلنا البعض بالفعل، وسنرسل المزيد الآن بعد أن أصبح لدينا سلطة وأموال إضافية". وتم تضمين أنظمة الصواريخ التكتيكية الإضافية في حزمة المساعدات العسكرية جديدة التي وقعها بايدن اليوم.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القيادة المركزية الأمريكية باليستي مضاد للسفن القيادة المركزية الولايات المتحدة 18 أمريكي ا خليج عدن

إقرأ أيضاً:

تكلفة الصاروخ الواحد 12.7 مليون دولار.. صراع إسرائيل وإيران يكشف هشاشة ترسانات الدفاع الأمريكي

كشفت شبكة “سي إن إن” الأميركية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن الولايات المتحدة استنفدت نحو 25% من مخزونها من صواريخ الدفاع الجوي “ثاد” (THAAD) خلال الحرب التي اندلعت بين إسرائيل وإيران في يونيو الماضي، واستمرت 12 يومًا.

ووفقاً للتقرير، أطلقت القوات الأمريكية المشاركة في الدفاع عن إسرائيل أكثر من 100 إلى 150 صاروخ “ثاد” لاعتراض وابل من الصواريخ الباليستية الإيرانية، ما شكل استنزافاً كبيراً لأحد أهم أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية وأكثرها تكلفة.

وتملك واشنطن حاليًا سبعة أنظمة “ثاد”، وقد استخدم اثنان منها في الصراع الأخير، بحسب التقرير. وأكد مسؤولون عسكريون سابقون وخبراء في الدفاع الصاروخي أن هذا الاستخدام المكثف كشف عن ثغرات كبيرة في الجاهزية الدفاعية الأمريكية، كما أثار قلقًا واسعًا بشأن قدرة وزارة الدفاع على تعويض هذا الاستنزاف في الوقت المناسب.

وفي الوقت الذي استخدمت فيه القوات الأمريكية ما يعادل ربع المخزون، لم تشترِ الولايات المتحدة في العام الماضي سوى 11 صاروخًا جديدًا فقط من طراز “ثاد”، وتخطط للحصول على 12 صاروخًا آخر فقط خلال العام المالي الحالي، بحسب بيانات الميزانية الفيدرالية لعام 2026.

وصرّح مسؤول دفاعي للشبكة أن البنتاغون “يدرس بعناية مستويات مخزون زمن الحرب من الذخائر الأساسية، ويعمل على توسيع الطاقة الإنتاجية بشكل كبير”، مشيراً إلى أن ميزانية عام 2026 تتضمن 2.5 مليار دولار لتوسيع إنتاج الصواريخ والذخائر، و1.3 مليار دولار إضافية لتحسين سلاسل التوريد الدفاعية.

أشار التقرير أيضًا إلى أن الاستنزاف السريع لنظام “ثاد”، الذي تصنعه شركة “لوكهيد مارتن” وتبلغ تكلفة كل صاروخ منه نحو 12.7 مليون دولار، يأتي في وقت يشهد فيه الدعم الشعبي الأمريكي للدفاع عن إسرائيل تراجعًا كبيرًا، وهو ما يفرض ضغوطًا إضافية على صناع القرار في واشنطن.

على صعيد آخر، ذكر التقرير أن تقييمًا استخباراتيًا أوليًا أفاد بأن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية لم تدمر البنية التحتية الأساسية للبرنامج النووي، بل ربما أعادت تأخيره لبضعة أشهر فقط. لكن وكالة المخابرات المركزية (CIA) رفضت هذا التقييم، مؤكدة أن البرنامج تعرض لأضرار جسيمة.

رغم تأكيد وزارة الدفاع الأميركية على الجاهزية والقدرة على الرد على التهديدات، فإن الاستنزاف غير المسبوق لمنظومة “ثاد” خلال صراع إقليمي محدود نسبياً، يطرح أسئلة جدية حول الجاهزية الاستراتيجية الأمريكية في أي مواجهة أوسع، خصوصاً في ظل تنامي التوترات مع الصين وروسيا.

مقالات مشابهة

  • أمواج تسونامي تبدأ بضرب سواحل الولايات المتحدة الأمريكية
  • بصفقة عسكرية ضخمة.. هل تسعى أمريكا لإبعاد مصر عن التسليح الصيني؟
  • الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن (فيديو)
  • إطلاق صاروخ باليستي من اليمن على وسط الكيان
  • تكلفة الصاروخ الواحد 12.7 مليون دولار.. صراع إسرائيل وإيران يكشف هشاشة ترسانات الدفاع الأمريكي
  • قلق أمريكي من تناقص المخزون في الصواريخ الاعتراضية
  • رابطة الدوري الأمريكي لكرة القدم تسعى لاستقطاب مولر إلى الولايات المتحدة
  • 12 يوما تهز البنتاغون.. حرب الاحتلال وإيران تفضح أنظمة الدفاع الأمريكية
  • صواريخ إيران تهز ثاد الأمريكية.. نفاد المخزون وورطة الإمدادات السريعة
  • عطاف يستقبل المستشار الرفيع لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية لإفريقيا