أثنى معالي منصوربيك أولوروف، مستشار رئيس جمهورية أوزبكستان لقضايا الحماية الاجتماعية، مدير الوكالة الوطنية للحماية الاجتماعية التابعة لرئيس جمهورية أوزبكستان، على الدور الإنساني الكبير والمحوري لدولة الإمارات العربية المتحدة، ومبادراتها الرائدة في العديد من البلدان حول العالم.

وأكد معاليه في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، على هامش مشاركته في معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير- ديهاد 2024، المنعقد حالياً في دبي، حرص بلاده على المشاركة الفعالة في معرض “ديهاد” بهدف استكشاف فرص التعاون وتبادل الخبرات في مجال المساعدات الإنسانية، واستعراض الحلول المبتكرة، وأفضل الممارسات في المجال مما يجعله مكاناً مثالياً للتواصل وتعزيز الشراكات.

وأشار إلى حرص وفد الوكالة الوطنية للحماية الاجتماعية الأوزبكي على بحث إقامة مشاريع مشتركة، تهدف إلى تعزيز التعاون في مشاريع إعادة تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير برامج التدريب المصممة خصيصاً لتلبية احتياجاتهم، موضحا أن هذه المبادرات تسعى إلى تعزيز الشمولية وتمكين الأفراد ذوي الإعاقة من المشاركة الكاملة في المجتمع، إضافة إلى بذل الجهود لتبادل أفضل الممارسات والخبرات في مجال حقوق ذوي الإعاقة وتطوير السياسات التي تعزز تكافؤ الفرص.

وأشار إلى أنه يتم العمل على الاستفادة من التجربة الرائدة لدولة الإمارات في العمل الإنساني، حيث تم طرح فكرة التعاون في تنفيذ نظام البطاقة الاجتماعية، بالإضافة إلى عدد من المشاريع مثل مبادرة “غامخورليك” القائمة على تقديم الخدمات الاجتماعية في المؤسسات المتخصصة للأطفال ذوي الإعاقة، وتوسيع شبكة المدارس التمهيدية العامة المتخصصة متعددة التخصصات مع مراكز إعادة التأهيل “إمكون” وهو معهد تعليمي لمرحلة ما قبل المدرسة حيث يقوم المعلمون والعاملون في المجال الطبي بالتعاون مع أولياء الأمور، بوضع خطة تطوير وإعادة تأهيل لكل طفل ومساعدته على تنفيذها في مؤسسة واحدة.

وأكد المسؤول الأوزبكي، عمق العلاقات الثنائية بين بلاده ودولة الإمارات والتي تمتاز بالتقدير المتبادل والتعاون الاقتصادي في المجالات كافة، مضيفاً أنها تعززت بشكل مطرد على مر السنين، مدعومة بالجهود الدبلوماسية والمبادرات الرامية إلى تعميق التعاون في مختلف القطاعات، لافتا إلى التزام بلاده بتعزيز التجارة والاستثمار والتبادلات الثقافية بين البلدين.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

“تواصل” يناقش مستقبل الذكاء الاصطناعي في الأردن

صراحة نيوز ـ ناقش منتدى “تواصل”، الذي نظم أعماله مؤسسة ولي العهد، اليوم السبت، في جلسته الأولى “مستقبل الذكاء الاصطناعي في الأردن: فرصة أم موجة يجب ركوبها”، لتسليط الضوء على دور التكنولوجيا والابتكار في تعزيز تنافسية الأردن وتطوير مهارات شبابه.
وقال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق، ومؤسس شركة “دوت جو”، مروان جمعة، خلال إدارته للجلسة، إن نمو الوظائف في القطاع التكنولوجي، الذي لا يستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي، بلغ في آخر 6 أعوام 9 بالمئة، بينما بلغ في الوظائف التي تستخدمها 418 بالمئة.
وأشار إلى أنه استغرق وصول منصة جوجل لنسبة 365 مليار بحث في السنة 11 عاما، بينما استغرق برنامج “شات جي بي تي”، الذي يستخدمه 900 مليون مستخدم، للوصول لهذه النسبة عامين فقط.
من جانبه، قال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، سامي السميرات، إن الحكومة تعد من الممكنين للقطاع الخاص ولتقنيات المستقبل، من خلال وضع الاستراتيجيات والسياسات والممكنات للاستثمار في هذه التقنيات، مبينا أن الاستراتيجية التي تم إطلاقها للأعوام 2023-2027 تتضمن عدة محاور منها: بناء القدرات وتطوير المهارات والخبرات الأردنية من خلال التعليم والبرامج التدريبية.
وأشار إلى وجود عدة برامج تنفيذية لضمان بناء قدرات العاملين في القطاع الحكومي، حيث يتم تدريب 15 ألفا من القيادات العليا والموظفين على آليات الذكاء الاصطناعي، لإيجاد حوار متناسق بين الحكومة والقطاع الخاص في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وتتضمن الاستراتيجية تشجيع البحث العلمي والتطوير لوجود إدراك كامل بضرورة وجود سياسات الذكاء الاصطناعي والنهوض بالبحث العلمي، إضافة إلى تعزيز بيئة الاستثمار وريادة الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي، مؤكدا أن ذلك يتطلب وجود رياديين وليس فقط مستهلكين في هذا المجال، لتطويع هذه التقنيات والمساهمة في تطويرها.
وأوضح السميرات، أن الحكومة الرقمية تقوم بمشاريع كثيرة، لافتا إلى ضرورة وجود مجلس تكنولوجيا المستقبل لتغيير واجهة التعليم والصحة والاقتصاد والريادة في الأردن، بالشراكة بين القطاعين العام والخاص، مشيرا إلى سعي المملكة قدما في مجال رقمنة القطاع الصحي، وإدراج أدوات الذكاء الاصطناعي للطلبة ولأولياء أمورهم وللمعلمين.
وأشار إلى أن الخطوات التي خطتها الحكومة في مجال تطوير البحث العلمي في مجال الذكاء الاصطناعي تهدف إلى تأسيس بنية الابتكار والتحديث والتطوير من خلال المناهج الدراسية، إضافة إلى وجود برامج غير أكاديمية في الذكاء الاصطناعي والمهارات الرقمية، لافتا إلى أن 27 جامعة استحدثت تخصصات الذكاء الاصطناعي (علم البيانات) في الفترة ما بين 2019-2024، ووصل عدد الطلاب الدارسين لهذا المجال إلى 9 آلاف طالب.
من جانبه، قال مؤسس موقع “موضوع” رامي القواسمي، إن التغيرات التي تحدث على أرض الواقع ستؤدي إلى تغير جذري في كل المجالات، حيث شهد العالم ثورة زراعية وصناعية وتجارية، وهو الآن بصدد شهوده ثورة تكنولوجية تتطور بسرعة هائلة، مؤكدا أن ذلك يستدعي استنهاض مواهب الطلاب وتطوير إمكاناتهم بدوافع شخصية نابعة من طموحهم لمواكبة المتغيرات وصولا للإبداع والابتكار.
من ناحيته، أشار مؤسس شركة “بيوند ليمتس” أمجد العبداللات، إلى أهمية تغيير نموذج التعليم منذ بداية المرحلة التعليمية، وإدراج المواد الداعمة لمواكبة متطلبات العصر، مؤكدا أن للأردن فرصا ذهبية لزيادة استثماره من خلال دخول مجال الذكاء الاصطناعي، وبناء التطبيقات اللازمة لهذا المجال.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي يسهم في تطوير مستقبل الطلاب بشكل أكثر ذكاء واستدامة، ويؤهلهم لشغل وظائف واعدة في جميع المجالات، حيث يعد الذكاء الاصطناعي قوة دافعة للتغيير الإيجابي وتحسين المجتمعات.

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية يستقبل سفير تايلاند بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون.. صور
  • نائب رئيس قومي حقوق الإنسان: نثمن دور الفن في دعم القيم الإنسانية
  • وزراء: انتخاب شيخة النويس أميناً عاماً لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة إنجاز مشرف للإمارات
  • “تواصل” يناقش مستقبل الذكاء الاصطناعي في الأردن
  • محافظا إدلب واللاذقية يبحثان مع والي أكسراي التركية تعزيز التعاون في مجال الخدمات الاجتماعية والصحية
  • وزير الزراعة يستقبل وفدًا رفيع المستوى من مجلس الوزراء بجمهورية أوزبكستان
  • رئيس بعثة حج الجمعيات: نثمن جهود المملكة في توعية الحجاج بالجرائم الإلكترونية
  • ملفات التعاون الأمني والعسكري يناقشها رئيس هيئة الأركان مع الإدارة الأميركية
  • السكاف يبحث مع جمعية عطاء للإغاثة الإنسانية سبل التعاون في مجال تنمية الموارد البشرية
  • بلدية الشارقة تشيد بجهود «الخدمات الإنسانية»