«هيئة الجودة» تعتمد أكثر من 700 مؤسسة تعليمية بمختلف المراحل
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
اعتمد مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، خلال اجتماعه الدوري برئاسة الدكتور علاء عشماوي، أكثر من 700 مؤسسة تعليمية بمختلف المراحل شملت مؤسسات التعليم العالي، والتعليم قبل الجامعي، والتعليم الأزهري.
وذكر بيان صادر عن الهيئة اليوم الخميس أنه تم اعتماد 11 كلية ومعهدا عاليا، و22 برنامجا تعليميا، كما تم منح مهلة لاستيفاء جوانب القصور لكلية ومعهدين.
وعلى مستوى التعليم قبل الجامعي، اعتمد مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد 529 مدرسة، ومنح مهلة لـ 21 مدرسة، وعدم اعتماد مدرسة واحدة فقط وتحديد زيارات تفقدية لمدرسة واحدة.
وأوضح البيان أنه تم اعتماد 4 كليات تابعة لجامعة الأزهر، و7 برامج تعليمية بكليات أزهرية، وذلك على مستوى التعليم الأزهري العالي.. فيما تم اعتماد 184 معهدا أزهريا وتحديد زيارة تفقدية لمعهد أزهري واحد فقط، وذلك على مستوى التعليم الأزهري قبل الجامعي.
اقرأ أيضاًرئيس جامعة الأزهر يهنئ الكليات التي اعتُمِدت من هيئة ضمان الجودة
مجلس عمداء جامعة المنصورة يناقش الاحتياجات من أعضاء هيئة التدريس
تمريض أسيوط تحصل على تجديد الإعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مؤسسات التعليم العالي الدكتور علاء عشماوي
إقرأ أيضاً:
تعليمية الداخلية تناقش الاستعداد للبرنامج الصيفي تواصل ونماء
تستعد تعليمية الداخلية لتنفيذ البرنامج الصيفي السنوي الذي يقام هذا العام بشعار "تواصل ونماء"، حيث عقدت اللجنة المحلية لإدارة وتنظيم البرنامج اجتماعًا تنسيقيًّا مع رؤساء المراكز الصيفية، ترأسه محمد بن سيف المعولي، مدير دائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي ورئيس اللجنة.
وقد استهل المعولي الاجتماع بالترحيب بالحضور، مؤكدًا أهمية إقامة هذه المراكز الصيفية والدور الحيوي الذي تؤديه في صقل المهارات والمواهب الطلابية، مشيرًا إلى أن هذه البرامج تسهم بشكل فعّال في استثمار أوقات الفراغ لدى الطلبة بما يعود عليهم بالنفع والفائدة. كما أوضح أن المراكز تُمثّل منصة حيوية لتنمية قدرات الطلبة وتفجير طاقاتهم الكامنة في بيئة تربوية هادفة وآمنة، وتتيح لهم التفاعل مع أقرانهم، وتكوين صداقات بنّاءة، وتنمية الجوانب الشخصية والاجتماعية والمهارية.
وأكد المعولي أن هذه المبادرات الصيفية ليست مجرد أنشطة ترفيهية، بل هي برامج تعليمية وتدريبية مصممة بعناية لتمكين الطلبة من المهارات الحياتية والمعرفية التي تؤهلهم ليكونوا أفرادًا أكثر وعيًا وثقة، وتهيئهم لمستقبل مليء بالفرص والقدرات.
بعد ذلك، قدم خالد بن سيف الصبيحي، رئيس قسم الأنشطة التربوية بالمديرية، ورقة عمل ناقشت أهم المقررات والأنشطة التي ستُنفّذ في المراكز الصيفية لهذا العام.
وتضمنت الورقة عرضًا مفصلًا للبرامج التي ستُقام، والتي تتنوع بين الأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية والعلمية، بالإضافة إلى برامج العلوم والابتكار، وتقنية المعلومات، والبرامج الترفيهية، والأنشطة المرتبطة بالفنون والموسيقى والأدب والثقافة، إلى جانب برامج تعنى بتعزيز مهارات المهن وريادة الأعمال، وتسليط الضوء على التراث والسياحة، بما يسهم في غرس القيم الوطنية والهوية الثقافية لدى المشاركين.
كما جرى خلال الاجتماع مناقشة التوصيف المالي لكل مركز صيفي، وآلية توزيع المخصصات، بالإضافة إلى استعراض الإجراءات الخاصة بإبرام العقود اللازمة لتنفيذ البرامج والأنشطة، بما يضمن جاهزية المراكز وفعالية تقديمها للخدمات والفعاليات المقررة.
ويأتي البرنامج الصيفي السنوي في إطار حرص وزارة التربية والتعليم ممثلة في المديريات التعليمية على تقديم أنشطة هادفة خلال الإجازة الصيفية، تجمع بين الترفيه والتعليم، وتُسهم في تنمية الشخصية المتكاملة للطلبة، وتزودهم بالمعارف والمهارات التي تعينهم على مواجهة تحديات المستقبل بثقة واقتدار.