أزمة في بطولة الكونفدرالية.. الاتحاد الإفريقي يعلن قرارات عاجلة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تعيش بطولة كأس الكونفيدرالية الإفريقية على وقع الجدل والتوتر بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها مباراة نصف النهائي بين فريقي نهضة بركان المغربي واتحاد العاصمة الجزائري. وفي خضم التوترات والتصعيدات، اجتمعت لجنة مسابقات الأندية وإدارة نظام التراخيص بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" لاتخاذ القرارات المناسبة.
تمثلت الأزمة في رفض السلطات الجزائرية دخول حقائب بعثة فريق نهضة بركان، بحجة وجود خريطة تضم الصحراء الغربية المتنازع عليها سياسياً بين المغرب والجزائر. وعلى إثر ذلك، قرر الفريق الجزائري صنع قمصان جديدة لنهضة بركان، ولكن لم يتم التصديق عليها من قبل مراقب المباراة التابع للكاف.
في ضوء هذه الأحداث، أصدرت لجنة المسابقات بين الأندية وإدارة نظام التراخيص بيانًا رسميًا يتضمن القرارات التالية:
1. معاقبة اتحاد العاصمة الجزائري بالخسارة 0-3 أمام نهضة بركان.
2. إحالة القضية إلى المجلس التأديبي لفرض عقوبات إضافية محتملة على اتحاد العاصمة.
3. تحديد موعد جديد لإقامة مباراة الإياب بين نهضة بركان واتحاد العاصمة بالكونفدرالية على الملعب البلدي لبركان في 28 أبريل 2024.
تأتي هذه القرارات في ظل تصاعد التوترات والجدل بين الفريقين، مما يعكس التحديات التي تواجهها الرياضة الإفريقية في تسوية النزاعات السياسية والمتاعب اللوجستية التي قد تؤثر على مسار المنافسات الرياضية.
في الوقت نفسه، ينتظر عشاق كرة القدم بفارغ الصبر مباراة الإياب والتي ستكون فرصة لتحديد الفريق المتأهل إلى المباراة النهائية من هذه البطولة القارية المهمة.
وتبقى التساؤلات حائرة حول ما إذا كانت الإجراءات التي اتخذتها "كاف" كافية لحل الأزمة وتفادي تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل، أم أنها تشير إلى ضرورة مزيد من العمل على تطوير وتحسين إجراءات تنظيم البطولات الإفريقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتحاد العاصمة الجزائري الاتحاد الأفريقي لكرة القدم كاف الاتحاد الافريقي كاس الكونفيدرالية الافريقية
إقرأ أيضاً:
بروبييرش يتنحى عن منصبه.. ليفاندوفسكي ينتصر في أزمة الشارة
وارسو (أ ف ب)
أخبار ذات صلةتنحى مدرب منتخب بولندا لكرة القدم ميخال بروبييرش عن منصبه الخميس، عقب عاصفة نزعه شارة القائد من الهداف روبرت ليفاندوفسكي.وقال بروبييرش «52 عاماً» في بيان نشره الاتحاد البولندي على موقعه: «توصلت إلى استنتاج مفاده أنه في ظل الوضع الراهن، فإن أفضل قرار لمصلحة المنتخب الوطني هو استقالتي من منصب المدرب». وأشرف بروبييرش على 21 مباراة لبولندا منذ سبتمبر 2023، ففاز تسع مرات، وخسر في سبع مباريات. قادها إلى نهائيات كأس أوروبا 2024، حيث فشلت في تحقيق أي فوز، وخرجت من دور المجموعات. بدوره، شكر الاتحاد البولندي بروبييرش على تعاونه والتزامه في إدارة المنتخب الوطني، متمنياً له التوفيق في مسيرته الاحترافية. وكان مهاجم برشلونة بطل الدوري الإسباني روبرت ليفاندوفسكي قال الأحد: إنه سيقاطع منتخب بلاده طالما ظل بروبييرش في منصبه. خاض 158 مباراة مع منتخب بولندا، وسجل 85 هدفاً منذ عام 2008، لكن شارة القائد سُحبت منه لصالح بيوتر جيلينسكي. وكتب ليفاندوفسكي «36 عاماً» الذي حمل شارة القائد منذ عام 2014 «مع الأخذ في الاعتبار الظروف وفقدان الثقة في المدرب، قررت الابتعاد عن اللعب مع المنتخب البولندي طالما ظل المدرب في منصبه». لكن مهاجم بروسيا دورتموند وبايرن ميونيخ الألمانيين السابق، الذي اختير أفضل لاعب في العالم من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في عام 2021، ترك الباب مفتوحاً للعودة بقوله: «أتمنى أن أحصل على فرصة أخرى للعب مرة أخرى لأفضل الجماهير في العالم». ولم يتواجد ليفاندوفسكي في المعسكر الأخير للمنتخب المشارك في تصفيات مونديال 2026. وأوضحت وكالة الأنباء البولندية «باب»، أن ليفاندوفسكي طلب الإعفاء من هذه الفترة من المباريات الدولية للحصول على الراحة. وقدم ليفاندوفسكي موسماً ناجحاً مع برشلونة، وحقق معه ثلاثية الدوري، وكأس الملك والكأس السوبر محلياً، واحتل المركز الثاني في قائمة هدافي الدوري الإسباني برصيد 27 هدفاً، بفارق أربعة أهداف خلف مهاجم ريال مدريد الدولي الفرنسي كيليان مبابي. وتحتل بولندا المركز الثالث في مجموعتها، ضمن التصفيات المونديالية وراء فنلندا وهولندا، بعد خسارتها أخيراً أمام فنلندا 1-2.