وزارة العمل: ندوة للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية ودعم الشباب بالقليوبية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت مديرية العمل بمحافظة القليوبية، ندوة للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية ومستجدات قانون العمل، بالشركة العربية للمستحضرات الطبية (ارابكو ميد) بالعبور، وذلك بحضور 60 من ممثلي عدد 6 منشآت من القطاع الخاص ، من ممثلى الشركات والعمال والشباب ، تحت إشراف الإدارة العامة للتشغيل بالوزارة ،برئاسة هبة أحمد .
تناولت الندوة أهمية الحفاظ على أبناء الوطن الذي يفتح ذراعيه لكل أبنائه بفرص عمل حقيقية وفرص استثمار ذوي الطموح في كافة المجالات وتقديم الدعم لهم والوقوف بجانبهم ، وذلك فى ضوء جهود المديرية فى خدمة الشباب من أبناء المحافظة والمقيمين فيها فى كافة الملفات من التشغيل وتوفير فرص العمل بمنشآت القطاع الخاص ، والتدريب المهنى المجاني على المهن التي يحتاجها سوق العمل الداخلي والخارجي ، والتفتيش الميداني على تطبيق أحكام قانون العمل رقم 12 لسنة 2003.
وأوضحت ايمان السيد مدير مديرية العمل بالقليوبية ، أن تلك الجهود تأتى تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة بالإهتمام بالشباب من الجنسين وتقديم كافة سبل الدعم لهم من فرص عمل حقيقية ولائقة وكذلك دورات تدريبية مجانية على المهن التي يتطلبها سوق العمل وتأهيلهم وتنمية مهاراتهم لدخول سوق العمل او بدء مشروعاتهم الصغيرة والمتوسطة ، وتكثيف التوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية وتأثيرها على الشباب والمجتمع.
وأضافت مدير المديرية انه جرى خلال الندوة عرض فرص العمل المتاحة، وأبواب ومجالات ودراسات جدوى وتسهيلات كثيرة لتساعد الشباب وتساهم فى الحد من هذه الظاهرة، وكذلك تسليط الضوء على المخاطر التي يتعرض لها الشباب خلال هجرتهم غير الشرعية ، والتأكيد على بناء الجسور للتواصل لتوفير فرص العمل لتساهم فى خفض معدلات البطالة والحد من هذه الظاهرة.
كما استعرضت خلال الندوة خطط وزارة العمل للارتقاء بالمستوى المهاري للشباب إلى المستوى العالمي من حيث إطلاق مهني 2030 لتنمية المهارات ، وافتتاح وحدة توجيه ما قبل المغادرة مع طرح مجهودات الوزارة في هذا الملف ، بحضور الدكتور تامر الشهابى العضو المنتدب بالشركة ، والدكتور حسام بسيونى عضو مجلس الإدارة ومدير الإنتاج بالشركة ، واحمد الجنيدى المدير الإدارى ، واسراء الشهابى مدير الموارد البشرية ، وسيد احمد مدير مكتب تفتيش العمل بالعبور ، ود. محمد عرفة مدير إدارة الخدمات العمالية، وعبدالخالق السيد بإدارة الخدمات العمالية بالمديرية.
439237159_841793194648526_8787455253864739569_n 439245541_841793177981861_8555108901854292685_nالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية القطاع الخاص تسليط الضوء توفير فرص العمل تنمية مهارات حسن شحاته خفض معدلات البطالة دورات تدريبية مديرية العمل وزارة العمل
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: هجرة الكفاءات حق وليست نزيفا ولا يمكن منع الشباب من الهجرة
أثير جدل في لقاء دراسي في مجلس المستشارين اليوم الثلاثاء بين وزير التعليم العالي، عز الدين الميداوي، ووزير الصحة السابق الحسين الوردي، حول هجرة الكفاءات بين من وصفه الظاهرة ب »النزيف » ومن اعتبر هجرة الكفاءات حقا للشباب لتطوير الذات والبحث عن آفاق جديدة.
جاء ذلك في لقاء دراسي حول « هجرة الكفاءات الطبية المغربية.. التشخيص واستشراف الحلول »، نظمه الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين، ومؤسسة أساتذة الطب بالقطاع الحر.
واعتبر وزير التعليم العالي عز الدين الميداوي، أن هجرة الأدمغة « لا تعتبر نزيفا، إنما هي حق »، وقال مستغربا لدعاة منع الشباب من الهجرة للدراسة في الخارج « كيف نمنع شابا مغربيا من الهجرة للدراسة؟ » مضيفا « يجب أن نضع حدا للأحكام المسبقة بوصف الظاهرة ب « نزيف ».
وتحدث الوزير عن فضائل الهجرة على المغرب وعائداتها التي تصل 117 مليار درهم سنويا.
لكن الوزير دعا بالمقابل إلى وضع سياسة عمومية لتأطير هجرة الكفاءات وقال يمكن الاستفادة من الكفاءات المغربية في الخارج، وإغرائها بالعودة لخدمة بلدها، وقدم مثالا بما فعلته الحكومة الصينية في الثمانينيات حين أرسلت 100 ألف طالب إلى الولايات المتحدة الأمريكية للدراسة في تخصصات مختلفة، وتتبعت مسارهم، وكيف أنها عملت على إغراء العقول منهم للعودة إلى الصين.
من جهة أخرى اعتبر الحسين الوردي وزير الصحة الأسبق أن ما يحدث في قطاع الصحة من هجرة الكفاءات يعكس نزيفا خطيرا، مشيرا إلى أن الهاجس الأساسي وراء رغبة الأطباء في الهجرة هو الرغبة في تحسين الدخل. وقال « إذا لم نضع سياسة لمواجهة الهجرة سيتفاقم الوضع ». وأشار الوردي إلى نقص كبير في الموارد البشرية في القطاع الصحي، وأن الهجرة من شأنها ان تدخل المنظومة الصحة في حالة من العجز، بحيث سيقع تأثير على نقص في عدد أساتذة كليات الطب، وضعف التكوين، وتراجع جاذبية القطاع.
وأشار الوردي إلى أن الدولة تصرف مليون درهم لتكوين طبيب واحد، فيما تشير الإحصائيات إلى وجود ما يناهز 15 ألف طبيب مغربي في الخارج، ما يعني ضياع 15 مليار درهم. كما أشار إلى أن ثلثي الطلبة الأطباء يفكرون في الهجرة، وهم يدرسون في كليات الطب. وتوقع الوردي أن يصل العجز في الأطر الطبية في المغرب إلى 120 ألف ألف مهني صحة.
من جهته اعتبر محمد زيدوح عضو فريق الوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين، أن رفض هجرة الأطباء يعود إلى النقص الذي تعانيه الدولة في توفير الموارد البشرية الطبية، وقال « لسنا ضد الهجرة من أجل طلب العلم والتكوين، وتطوير الشخصية، والعودة إلى خدمة الوطن، وأوضح أن الهجرة تتسبب في تحدي لمنظومة الصحة ولورش الحماية الاجتماعية.
كلمات دلالية الأطباء الكفاءات المغرب هجرة الأدمغة