مغردون: عمليات القنص القسامية تؤكد أن الاحتلال عالق في رمال غزة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
ونشرت القسام -أمس الأربعاء- فيديو جديدا لعملية قنص أحد الضباط الإسرائيليين شمالي بيت حانون شمالي قطاع غزة، حيث دأب الجناح العسكري لحماس على استخدام بندقية الغول محلية الصنع في عمليات القنص.
وأطلق على البندقية هذا الاسم تيمنا باسم مطورها الشهيد القسامي عدنان الغول، ويبلغ طولها مترين، وهي من عيار 14.5 ملم، ويصل مداها القاتل إلى اثنين كيلومتر، مما يعني أن لديها دقة عالية في الاستهداف.
ولا يعرف على وجه الدقة عدد عمليات القنص التي نفذتها كتائب القسام منذ بداية الحرب الحالية، لكنها كشفت في 22 فبراير/شباط الماضي عن تنفيذ مقاتليها "57 مهمة قنص، منها 34 ببندقية الغول القسامية، وأدت إلى مقتل العشرات من جنود الاحتلال".
إشادة كبيرةورصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2024/4/25)- بعضا من تعليقات المغردين على تكرار عمليات القنص القسامية خلال الحرب الحالية التي تجاوزت 200 يوم.
وفي هذا السياق، يقول كرم إن "هذا الفيديو دليل جديد على أن إسرائيل تكذب في ما حققته في غزة، عملية قنص وسط تمركز الجنود تعني أنهم فعلا عالقون في غزة".
بدورها، سلطت مريم الضوء على الخوف الذي يتملك جنود الاحتلال لحظة تنفيذ عمليات القنص، وأوضحت أن "الفكرة أنهم بس (عندما) يسمعوا صوت الطلقة بهربوا من غير ما حتى يشوفوا وراهم من وين إجت، هدول كيف احتلونا أكتر من 70 سنة".
وأثنى محمد على مقاتلي القسام وكفاءتهم القتالية، قائلا "القناصة القسامية أثبتت قدرة كبيرة في هذه الحرب، وسلاح القنص ليس بالبسيط، وهذا يدل على كفاءة مقاتلي القسام رغم إمكانياتهم البسيطة".
وعرّج أشرف على بندقية الغول وتطورها، وقال إن "مهندسي كتائب القسام يصممون وينتجون ويدركون قدرة ما يصنعون، هذه البندقية منذ سنوات ترعب المحتل إضافة إلى بقية الأسلحة محلية الصنع".
25/4/2024المزيد من نفس البرنامجتحدٍ رغم الألم.. قسوة مشاهد نزوح أطفال بيت لاهيا تثير تفاعل مغردينتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات عملیات القنص
إقرأ أيضاً:
“أبو عبيدة” يبارك عمليات الضفة ويدعو لتصعيد المقاومة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
بارك أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) العمليتين الأخيرتين ضد قوات الاحتلال في الضفة الغربية، داعيا الشباب الفلسطينيين إلى تصعيد المقاومة.
وقال أبو عبيدة في منشور على تليغرام اليوم الخميس، “من الخليل إلى جنين يواصل الفدائيون عملياتهم البطولية ضد قوات الاحتلال وقطعان المغتصبين رداً على العدوان على الأقصى وتصاعد جرائم جيش العدو ومغتصبيه التي حولت حياة الفلسطينيين إلى جحيم لا يطاق”.
وأضاف “ندعو شبابنا الأبطال لتصعيد الفعل المقاوم في كل مناطق الضفة والقدس، والانتفاض في وجه المعتدين لردعهم عن التمادي في جرائمهم وعن المضي قدما في مخطط ضم الضفة، قبل أن يضيع ما تبقى من فلسطين من بين أيدي شعبنا”.
وقُتل جندي احتياط إسرائيلي الخميس في هجوم عند مفترق مستوطنات غوش عتصيون شمال الخليل بالضفة الغربية بعد أن أقدم فلسطينيان على تنفيذ عملية طعن وإطلاق نار.
ووفقا للشرطة الإسرائيلية، فإن الجندي يعمل حارس أمن، وقد أصيب بجروح خطيرة وأجريت محاولات لإنعاشه في المكان لكنها باءت بالفشل.
وفي وقت سابق من اليوم، أصيب جندي إسرائيلي بجروح متوسطة في عملية طعن نفذها فلسطيني استشهد لاحقا برصاص قوات الاحتلال في بلدة رمانة غرب مدينة جنين.
وفي الأشهر الأخيرة صعّدت قوات الاحتلال والمستوطنون هجماتهم على المدن والبلدات والمخيمات في الضفة الغربية، مع سلسلة من عمليات الهدم الواسعة والتهجير، وسط تحذيرات فلسطينية ودولية من تسارع المخطط الإسرائيلي لضم الضفة.
وتزامنا مع حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 استشهد في الضفة الغربية أكثر من ألف فلسطيني في هجمات جيش الاحتلال والمستوطنين وأصيب 6700 آخرون، وفق بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.