عقوبات أمريكية بريطانية جديدة ضد طهران
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
فرضت كل من أميركا وبريطانيا عقوبات جديدة على إيران في أعقاب هجوم طهران على إسرائيل كرد على قصف إسرائيل للقنصلية الإيرانية في دمشق.
عقوبات أميركية
فقد أعلنت وزارة الخزانة الأميركية أنها أدرجت، اليوم الخميس، ثلاثة مواطنين إيرانيين وشركتين من إيران ضمن قائمة العقوبات المرتبطة بروسيا.
ووفقاً للوزارة، فإن شركتي "اعتماد تجارات ميساغ" و"ساهرا ثيوندير" مرتبطتان بوزارة الدفاع الإيرانية، مشيرة إلى أن الإدراج في قائمة العقوبات ينطوي على تجميد الأصول في الولايات المتحدة وحظر المواطنين والشركات الأميركية من التعامل معهم.
عقوبات بريطانية
بالتزامن، أعلنت بريطانيا اليوم الخميس فرض عقوبات جديدة على أفراد وشركات إيرانية في قطاع الدفاع بالبلاد لتورطهم فيما وصفته بأنه "نشاط عدائي" من جانب الحكومة الإيرانية.
وأظهر إشعار رسمي أن بريطانيا أدرجت ستة عناصر جديدة على نظامها للعقوبات على إيران.
"سنحاسب إيران على سلوكها"
من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إن بريطانيا ستواصل بالتعاون مع الشركاء تشديد الرقابة على قدرة إيران على تطوير وتصدير الأسلحة الفتاكة.
وأضاف أن "بريطانيا وشركاءها بعثوا برسالة واضحة اليوم وهي أننا سنحاسب المسؤولين عن سلوك إيران المزعزع للاستقرار".
والعقوبات المعلنة، اليوم الخميس، هي الأحدث التي تفرضها الولايات المتحدة وحلفاؤها على طهران على خلفية دعمها وكلاء معادين لإسرائيل في الشرق الأوسط وتوفيرها دعما عسكريا لروسيا في حربها على أوكرانيا.
وقبل أسبوع، أعلنت الولايات المتحدة فرض رزمة عقوبات جديدة على إيران تستهدف "شركتين وأربعة أفراد ضالعين في هجمات سيبرانية خبيثة" نفذت" ضد شركات وكيانات حكومية أميركية".
وجاء في بيان لوزارة الخزانة الأميركية أن "هذه الجهات استهدفت أكثر من 12 من الشركات والكيانات الحكومية الأميركية بعمليات سيبرانية، بما في ذلك هجمات تصيد احتيالي وبواسطة برمجيات خبيثة".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: جدیدة على
إقرأ أيضاً:
إيران ترفض التفاوض مع أوروبا حول برنامجها الصاروخي
صرحت إيران اليوم الاثنين بأن قدراتها العسكرية غير قابلة للتفاوض، وذلك بعد أن دعت فرنسا إلى "اتفاق شامل" مع طهران يشمل برنامجها الصاروخي ونفوذها الإقليمي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي في مؤتمر صحفي : "فيما يتعلق بقدراتنا الصاروخية، فلن يكون هناك أي نقاش على الإطلاق".
تشير إيران عمومًا إلى جميع أنشطتها العسكرية، بما في ذلك برنامجها الصاروخي الباليستي القائم على أنظمة دفاعية.
وصرح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو لبرنامج "فيس ذا نيشن" على قناة سي بي إس نيوز يوم الأحد بأن الحكومات الغربية تسعى إلى "اتفاق شامل" مع إيران، وذلك جزئيًا لتجنب "خطر" سعيها سرًا للحصول على سلاح نووي - وهو طموح تنفيه طهران باستمرار.
وقال بارو إن مثل هذا الاتفاق سيشمل "البعد النووي" بالإضافة إلى "المكون الباليستي" و"أنشطة زعزعة الاستقرار الإقليمية التي تقوم بها إيران"، في إشارة إلى الجماعات المسلحة التي تدعمها طهران في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
جاءت تصريحاته عقب اجتماع عُقد يوم الجمعة بين دبلوماسيين إيرانيين ونظرائهم من فرنسا وألمانيا وبريطانيا، وهو أول محادثات نووية منذ أن تحولت الضربات الإسرائيلية التي استهدفت الأنشطة النووية للجمهورية الشهر الماضي إلى حرب استمرت 12 يومًا.
وجاءت محادثات يوم الجمعة في إسطنبول في الوقت الذي هددت فيه القوى الأوروبية الثلاث، في الأسابيع الأخيرة بتفعيل ما يسمى "آلية الارتداد السريع" بموجب الاتفاق النووي المتعثر لعام 2015 والذي من شأنه أن يعيد فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران.
وقال بارو:"ما لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد وقوي ودائم وقابل للتحقق بحلول نهاية الصيف، فلن يكون أمام فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة خيار آخر سوى إعادة تطبيق الحظر العالمي الذي رُفع قبل 10 سنوات".
وكانت إيران قد حذرت سابقًا من أنها قد تنسحب من معاهدة حظر الانتشار النووي إذا أعيد فرض العقوبات.
وقال بقائي يوم الاثنين: "لا يمكن للمرء أن يتوقع من دولة أن تبقى في المعاهدة بينما تُحرم من حقوقها، وخاصة الاستخدام السلمي للطاقة النووية".
أصابت هجمات إسرائيل على إيران الشهر الماضي مواقع نووية وعسكرية رئيسية، بالإضافة إلى مناطق سكنية، وأسفرت عن مقتل قادة كبار وعلماء نوويين ومئات آخرين.
انضمت الولايات المتحدة إلى الحرب لفترة وجيزة، وهاجمت مواقع نووية .
أدى القتال إلى تعطيل المفاوضات النووية الأمريكية الإيرانية التي بدأت في أبريل، ودفع إيران إلى الحد من تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وصرح بقائي بأن اجتماع إسطنبول مع القوى الأوروبية ركز فقط على "القضية النووية ورفع العقوبات".
وأضاف المتحدث أن إثارة أي "مواضيع أخرى غير ذات صلة... ليس سوى دليل على ارتباك من جانب الطرف الآخر".
وأضاف أن إيران خرجت من الحرب مع عدوها اللدود إسرائيل "أكثر تصميمًا... على حماية جميع مقدراتها، بما في ذلك وسائل دفاعها ضد العدوان والعداء الخارجي.