د. وجدي زين الدين: قدر مصر تحمل مسئولية القضية الفلسطينية والدفاع عنها ضد المخططات
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قال د. وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد الإلكترونية، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي التي ألقاها بمناسبة الذكرى الـ 42 لتحرير سيناء حملة رسالتين الأولى الرفض الكامل لتهجير الفلسطينيين والأخرى التأكيد على حماية الأمن القومي وعدم التفريط في شبر واحد من أرض الفيروز.
وأضاف زين الدين، خلال فقرته الأسبوعية مع برنامج “الحياة اليوم”، تقديم الإعلاميين محمد شردي ولبنى عسل، والمذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الخميس، أن مسألة الحفاظ على الأمن القومي والحدود المصرية أمر مفروغ منه تماما لا جدال فيه، فهو خط الدولة والشعب المصري، مردفًا: “أكدت كلمة الرئيس السيسي بأن الحفاظ على الحدود المصرية خط أحمر ون الدولة ضد تصفية القضية الفلسطينية كخطة إسرائيلية وأمريكية ممنهجة”.
ولفت إلى أن الأمر تعدى حِجة القضاء على حماس إلى مسألة خطيرة وهي تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدا أن فلسطين دولة عربية لا يمكن التفريط فيها، وأن هو تحمل مسئولية تلك القضية التي وصفها بالشاقة والدفاع عنها بكل السبل ضد المخططات، وإصرارها على تنفيذ مبدأ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967.
شاهد الفيديو..
السيسي: موقفنا رافض تمامًا لتهجير للفلسطينيينوقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن التطورات التى شهدها الإقليم خلال الشهور الماضية، والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والموقف المصرى الواضح منذ اللحظة الأولى، الرافض تماماً لأى تهجير للفلسطينيين من أراضيهم إلى سيناء أو إلى أى مكان آخر، حفاظاً على القضية الفلسطينية من التصفية وحمايـة لأمـن مصـر القومــى.
وأضاف “السيسي” خلال كلمته بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ"42" لتحرير سيناء، اليوم الخميس، أن موقفنا الثابت بالإصرار والعمل المكثف لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، ودفع جهود إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة ليحصل الفلسطينيون على حقوقهم المشروعة.
وتابع: “كل هذه تشكل الثوابت الراسخة التي تحرص مصر على العمل فى إطارها بهدف أسمى وهو إرساء السلام والأمن والاستقرار والتنمية فى المنطقة لصالح جميع شعوبها”.
ونوه إلى أنّه على مدار السنوات الماضية تعرضت مصرُ لاختبار جديد استهدف سيناء وخاضت حربًا شرسة ضد قوى الإرهاب والشر التي ظنت واهمة أنَّه بمقدور عملياتها الإرهابية إضعاف عزيمة مصر، مضيفًا: «لكن تحطم الشر على حصون الخير والشرف».
وقدم "السيسي" خلال كلمته بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ42 لتحرير سيناء، عبر شاشة «إكسترا نيوز»، التحية لشهداء مصر قائلًا: «كانت تضحياتهم سببا في بقاء وصمود هذا الوطن، وكانت دماؤهم الذكية نهرًا ارتوت منه رمال سيناء حتى تمّ تحريرها ثم تطهيرها من الإرهاب، تحية إعزاز وتقدير لشهداء مصر الأبرار ذوي الكرم والفداء وأصحاب المروءة والبطولة ورمز الكرامة والتضحية».
ولفت إلى أنه رغم أن الحرب من أجل تحرير سيناء كانت واجبًا وطنيًا مقدسًا، وكذلك كانت الحرب من أجل تطهيرها من الإرهاب، فإن تنمية سيناء وتعميرها هو واجب وطنى مقدس.
التنمية الشاملة في سيناءوأضاف، أن اليوم تشهد سيناء جهوداً غير مسبوقة لتحقيق التنمية الشاملة فى الصحة والتعليم والبنية الأساسية وجميع مقومات العمران والصناعة والزراعة، فى إطار مشروع قومى ضخم يستحق أن يقدم المصريون التضحيات اللازمة من أجل تنفيذه، حماية وصوناً لأمن وسلامة الوطن كله.
واختتم الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلمته بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ"42" لتحرير سيناء، قائلًا: “لا يوجد فى الختام ما هو أشرف من تقديم التحية والاحترام لمن كانت تضحياتهم سبباً فى بقاء وصمود هذا الوطن، وكانت دماؤهم الزكية نهراً ارتوت منه رمال سيناء، حتى تم تحريرها ثم تطهيرها من الإرهاب”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وجدي زين الدين د وجدى زين الدين عبدالفتاح السيسى تحرير سيناء القضیة الفلسطینیة وجدی زین الدین لتحریر سیناء
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: كلمة الرئيس حول الأوضاع فى غزة تؤكد ثوابت الدولة المصرية فى تعاملها مع القضية الفلسطينية
ترأس الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم؛ اجتماع الحكومة الأسبوعي بمقرها بمدينة العلمين الجديدة، حيث تم استعراض وبحث عدد من ملفات العمل والموضوعات المهمة.
واستهل رئيس الوزراء، الاجتماع بالإشارة إلى الكلمة المهمة التى ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، حول الأوضاع فى غزة، وما تضمنته هذه الكلمة من رسائل تؤكد على ثوابت الدولة المصرية فى تعاملها مع القضية الفلسطينية والدور الايجابي الذي تبذله الدولة بالتعاون والتنسيق مع مختلف الأطراف الدولية المعنية للوصول لتسوية عادلة وشاملة لهذه القضية، تضمن استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتسهم فى تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وتناول رئيس الوزراء، أيضا الاتصالات التليفونية التى أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مع عدد من القادة والمسئولين الدوليين حول تطورات الأوضاع فى غزة، وما أكدت عليه هذه الاتصالات وكذا الكلمة التى ألقاها من ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وسرعة وضرورة إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ وملائم إلى أهالي القطاع، بما يسهم فى التخفيف من معاناتهم اليومية، لافتا فى هذا الصدد إلى دعم الدولة المصرية لمختلف المبادرات الدولية الهادفة للوصول إلى تسوية سلمية للقضية الفلسطينية، كما أنها تثمن توجهات الدول نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو الذي من شأنه الاسهام فى الحصول على الحقوق المشروعة وتحقيق السلام العادل والشامل بالمنطقة.
وانتقل رئيس الوزراء، خلال الاجتماع، للحديث عن الشأن الداخلي، مؤكداً استمرار جهود الحكومة فى توفير السلع بالكميات والاسعار المناسبة، واتخاذ وتطبيق مختلف الإجراءات والخطوات التى من شأنها أن تضمن تحقيق المزيد من الاستقرار فى حركة الأسواق، منوها إلى الاجتماع الذى عقده أمس مع مسئولى الغرف التجارية والصناعية، لتبنى مبادرات لانخفاض فى أسعار السلع المختلفة، مع التأكيد على ضرورة تضافر جهود مختلف الجهات المعنية للوصول إلى هذا الهدف.
وجدد رئيس الوزراء، خلال الاجتماع، التأكيد على حرص الدولة على دعم الصناعة وتطويرها واتاحة المزيد من التيسيرات والمحفزات لمختلف قطاعاتها، والسعى الدائم لتعميق وتوطين العديد من الصناعات المهمة والحيوية فى مصر، وزيادة نسبة المكون المحلي فى العديد من مجالاتها، لافتا فى هذا الصدد إلى الاجتماعات واللقاءات التى عقدت مؤخراً لمتابعة جهود توطين صناعة السيارات، وخاصة الكهربائية منها.
وفى ذات السياق، أشار رئيس الوزراء إلى الاهتمام بالصناعات والحرف اليدوية، والسعي لإعداد استراتيجية وطنية متكاملة لدعم وإحياء هذه الصناعات والحرف التى تمثل أهمية كبيرة على أجندة عمل الحكومة خلال هذه المرحلة، وهو ما تم استعراضه مع المسئولين المعنيين فى اجتماع مهم.
كما نوه رئيس الوزراء، فى سياق الاهتمام بالصناعة وتعميق وتوطين العديد من الصناعات إلى الجولة التى قام بها مؤخراً بمنطقة الساحل الشمالي الغربي، لمتابعة جهود تنمية هذه المنطقة الواعدة، وما تضمنته الجولة من افتتاح لمعرض الهيئة العربية للتصنيع، الذي ضم منتجات مصنع "أتيكو" للصناعات الخشبية ومصنع الإلكترونيات، بنسب تصنيع محلي عالية، تعكس الاهتمام بتوطين العديد من الصناعات، وجهود تعظيم الاستفادة من المقومات والامكانات المتاحة.